منتديات عشاق ومحبي الحجة صاحب العصر وزمان (عج)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عشاق ومحبي الحجة صاحب العصر وزمان (عج)

عجل الله فرجة وسهل الله مخرجة

               

من اقوال ال محمد ص

قال رسول الله(ص):
حسين مني وانا من حسين
أحب الله من احب حسينا
حسين سبط من الأسباط
المناقب ج3 ص226


قال رسول الله(ص):
ان للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة
الخرائج والجرائح ج2 ص841


قال الباقر عليه السلام
ايما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (ع) دمعة حتى تسيل على خده،بوَّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنهااحقاباً
ينابيع المودة ص357


قال الصادق عليه السلام
ومن ذكر الحسين عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة
بحار الانوار ج44 ص291


قال الصادق عليه السلام
وانه (الحسين) لينظر الى من يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ويقول: ايها الباكي لو علمت ما اعد الله لك لفرحت اكثر ممّا حزنت وانه ليستغفر له من كل ذنب خطيئة
كامل الزيارات ص 104


قال الامام على بن موسى الرضا عليه السلام:
(ان المحرم شهر كان اهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرماتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، واضرمت النيران في مضاربنا، وانتهبت ما فيه من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في امرنا، ان يوم الحسين اقرح جفوننا، واسبل دموعنا، واذلّ عزيزنا، بأرض كرب وبلاء، واورثنا الكرب والبلاء الى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام).

قال الرضا عليه السلام
ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنة عينه
امالي الصدوق ص 114


روي عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام
ان للامام الحسين عليه السلام ثلاث فضائل مميزات ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق، مع ما له من الفضائل الأخرى التي يصعب عدّها،قالا عليهما السلام: أن جعل الامامةَ في ذرّيته،والشفاء في تربته،واجابةَ الدعاء عندَ قبره...
اعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص 431


قال الامام الصادق عليه السلام
في طين قبر الحسين عليه السلام شفاءٌ من كلّ داء، وهو الدواء الأكبر
من لايحضره الفقيه ج2 ص362



روي عن الامام الصادق عليه السلام انه قال:
من ادار سبحةً من تربة الحسين عليه السلام مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره، كتب الله له سبعين مرة
مكارم الأخلاق ص 302


قال الامام الصادق عليه السلام
السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الأرض السابعة
من لايحضره الفقيه ج1 ص 174حديث 725


محرر الهند /غاندي/ كتاب: قصة تجاربي مع الحقيقة:
لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء وإتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلابد لها من إقتفاء سيرة الإمام الحسين.
وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر

الكاتب الإنجليزي المعروف / جارلس ديكنز:
إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لاأدرك لماذا إصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.

توماس ماساريك :
على الرغم من ان القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح الا انك لاتجد لدى اتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى اتباع الحسين عليه السلام. ويبدو ان سبب ذلك يعود إلى ان مصائب الحسين عليه السلام لاتمثل الا قشّة امام طود عظيم.

موريس دو كابري :
يقال في مجالس العزاء ان الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام ولم يرضخ لتسط ونزوات يزيد، اذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الإستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.

العالم والأديب المسيحي / جورج جرداق:
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وأراقه الدماء، كانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على إستعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضا.

المستشرق الإنجليزي /السير برسي سايكوس:
حقاً ان الشجاعة والبطولة التي ابدتها هذه الفئة القليلة، كانت على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى اطرائها والثناء عليها لاإراديا. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لازوال له إلى الأبد.

المفكر المسيحي /انطوان بارا :
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل ارض راية، ولأقمنا له في كل ارض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.

الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي /تاملاس توندون:
هذه التضحيات الكبرى من قبيل الشهادة الإمام الحسين (ع) رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد وتذكر على الدوام.

المستشرق الإنجليزي/ ادوار دبراون:
وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثا عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم انكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.

المستشرق الألماني/ ماربين:
قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له. وان صرح الظلم مهما بدار راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لايعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح.

الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس:
لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.

الكاتبة الإنكليزية/ فريا ستارك:
إن الكاتبة الإنكليزية القديرة فريا ستارك كانت قد كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف باسم (صور بغدادية) صفحة (145- 150) طبعة كيلد يوكس1947م، وقد يسمى كتابها (مخططات بغداد)، وتبدأ هذا الفصل بقولها: إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها.. وتأتي المس فريا ستارك على ذكر واقعة الطف ومصيبة أهل البيت وإحاطة الأعداء حول الإمام الحسين (ع) ومنعهم إياه عن موارد الماء فتقول:
على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه.. بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه. وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء..

كاتب مصري /عبدالرحمن الشرقاوي :
الحسين شهيد طريق الدين والحرية ولايجب أن يفتخر الشيعه وحدهم باسم الحسين عليه السلام بل يجب أن يفتخر به جميع أحرار العالم بهذا الإسم الشريف.

العالم والفيلسوف المصري /العلامه الطنطاوي:
الملحمة الحسينيه تبعث في الأحرار شوقا للتضحيه في سبيل الله وتجعل استقبال الموت أفضل الأماني حتى تجعلهم يتسابقون إلى منحر الشهاده.

المستشرق الألماني/ كارل بروكلمان / كتاب: تاريخ الشعوب الإسلامية:
الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة..

الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس /كتاب: الرحلة إلى كلدة وسوسيان:
لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.

الباحث الإنكليزي/ جون أشر /كتاب: رحلة إلى العراق:
إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي..

المستشرق الهنغاري/ أجناتس غولدتسيهر /كتاب: العقيدة والشريعة في الإسلام.:
قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً..

المستشرق الهولندي/ رينهارت دوزي /كتاب: تاريخ مسلمي أسبانيا:
لم يتردد الشمر لحظة في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين أحجم غيره عن هذا الجرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر..

المستشرق الفرنسي/ هنري ماسيه /كتاب: الإسلام:
في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، لكنه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الأربعة آلاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسية والدينية..

الكاتب الإنكليزي/ توماس لايل:
ذكر مستر توماس لايل الذي اشتغل في العراق معاوناً للحاكم السياسي في الشامية والنجف بين سنتي 1918- 1921 ومعاوناً لمدير الطابو في بغداد وحاكماً في محاكمها المدنية في كتابه (دخائل العراق ص57-76) بعد أن شهد مجالس الحسين ومواكب العزاء..
...ولم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء ومازلت أشعر بأنني توجهت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم، بوسعهما أن يهزا العالم هزاً فيما لو وجها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين..

الآثاري الإنكليزي/ ستيون لويد / كتاب: تاريخ العراق من أقدم العصور إلى يومنا هذا/ أو الرافدان.:
حدثت في واقعة كربلاء فظائع ومآسٍ صارت فيما بعد أساساً لحزن عميق في اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام.. فلقد أحاط الأعداء في المعركة بالحسين وأتباعه، وكان بوسع الحسين أن يعود إلى المدينة لو لم يدفعه إيمانه الشديد بقضيته إلى الصمود ففي الليلة التي سبقت المعركة بلغ الأمر بأصحابه القلائل حداً مؤلماً، فأتوا بقصب وحطب إلى مكان من ورائهم فحضروه في ساعة من الليل، وجعلوه كالخندق ثم ألقوا فيه ذلك الحطب والقصب وأضرموا فيه النار لئلا يهاجموا من الخلف.. وفي صباح اليوم التالي قاد الحسين أصحابه إلى الموت، وهو يمسك بيده سيفاً وباليد الأخرى القرآن، فما كان من رجال يزيد إلا أن وقفوا بعيداً وصّوبوا نبالهم فأمطروهم بها.. فسقطوا الواحد بعد الآخر، ولم يبق غير الحسين وحده.. واشترك ثلاثة وثلاثون من رجال بني أمية بضربة سيف أو سهم في قتله ووطأ أعداؤه جسده وقطعوا رأسه..

العالم الانثروبولوجي الأمريكي/ كارلتون كون/ كتاب: القافلة.. أو قصة الشرق الأوسط.:
إن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة..

المستشرق الألماني/ يوليوس فلهاوزن /كتاب: نهضة الدولة العربية.:
بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكرياً، فإن لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته، وأثراً فعالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت (ع)..

المستشرق الإنكليزي/ د. ج. هوكارت / كتاب: الجزيرة العربية.:
دلَّت صفوف الزوار التي تدخل إلى مشهد الحسين في كربلاء والعواطف التي ما تزال تؤججها في العاشر من محرم في العالم الإسلامي بأسره، كل هذه المظاهر استمرت لتدل على أن الموت ينفع القديسين أكثر من أيام حياتهم مجتمعة..
الباحثة الإنكليزية/ جرترود بل/ كتاب: من أموراث إلى أموراث.:
لقد أصبحت كربلاء مسرحاً للمأساة الأليمة التي أسفرت عن مصرع الحسين..

الكاتب المؤرخ الإنكليزي/ برسي سايكس/ كتاب: تاريخ إيران- ص542.:
إن الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى إعجابنا وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا..
العالم الإيطالي/ الدومييلي/ كتاب: العلم عند العرب :
نشبت معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي، وخلفت وراءها فتنة عميقة الأثر، وعرضت الأسرة الأموية في مظهر سييء.. ولم يكن هناك ما يستطيع أن يحجب آثار السخط العميق في نفوس القسم الأعظم من المسلمين على السلالة الأموية والشك في شرعية ولايتهم..

المستشرق الأمريكي/ غوستاف غرونيبام( أستاذ ألماني الأصل هاجر إلى الولايات المتحدة/ كتاب: حضارة الإسلام):
الكتب المؤلفة في مقتل الحسين تعبر عن عواطف وانفعالات طالما خبرتها بنفس العنف أجيال من الناس قبل ذلك بقرون عديدة، وأضاف قائلاً: إن وقعة كربلاء ذات أهمية كونية، فلقد أثَّرت الصورة المحزنة لمقتل الحسين، الرجل النبيل الشجاع في المسلمين، تأثيراً لم تبلغه أية شخصية مسلمة أخرى.

المؤرخ الإنكليزي/ جيبون( نسب إليه الأستاذ الهندي /سيد أمير علي في كتابه مختصر تاريخ العرب، هذا القول):
إن مأساة الحسين المروّعة - على الرغم من تقادم عهدها - تثير العطف وتهز النفس من أضعف الناس إحساساً وأقساهم قلباً..

الأستاذ الهندي /سيد أمير علي/ كتاب: مختصر تاريخ العرب:
إن مذبحة كربلاء قد هزت العالم الإسلامي هزاً عنيفاً، ساعد على تقويض دعائم الدولة الأموية

هربرت سبنسر /كتاب :الملحمة الحسينية ج3 ص 66:
إن أرقى ما يأمل الوصول اليه الرجال الصالحون هو المشاركة في صناعة الإنسان الآدمي، أي الاشتراك في خلق جيل صالح، بينما مدرسة الحسين ليست فقط مدرسة تنبذ المذنبين ولا يمكن لها أن تكون من صانعيهم، بل إنّها لا تكتفي بكونها تسعى لخلق جيل صالح، إنّها مدرسة لتخريج المصلحين

المواضيع الأخيرة

» صور الاطهار
الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء Emptyالأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي

» فلاش عاشق الحسين ع
الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء Emptyالأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي

» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي

» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء Emptyالأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي

» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء Emptyالسبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي

» دعاء صاحب الأمر
الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي

» اللهم أصلح
الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي

» صلى عليك مليك السماء
الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي

» دُعاء العهد
الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي

picture

 

clock0

dat


    الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء

    مهدي
    مهدي
    Admin


    عدد المساهمات : 144
    نقاط : 56509
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 31/12/2008

    ايقونه الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء

    مُساهمة من طرف مهدي الأحد أبريل 26, 2009 5:28 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    أعلام الهداية

    الامام المهدي (عليه السلام)

    خاتم الأوصياء


    المقدمة

    الحمد لله الذي أعطى كلّ شيء خلقه ثم هدى، ثم الصلاة والسلام على من اختارهم هداةً لعباده، لا سيما خاتم الأنبياء وسيّد الرسل والأصفياء أبو القاسم المصطفى محمد (ص) وعلى آله الميامين النجباء .
    لقد خلق الله الإنسان وزوّده بعنصري العقل والإرادة، فبالعقل يبصر ويكتشف الحقّ ويميّزه عن الباطل، وبالإرادة يختار ما يراه صالحاً له ومحقّقاً لأغراضه وأهدافه .
    وقد جعل الله العقل المميِّز حجّةً له على خلقه، وأعانه بما أفاض على العقول من معين هدايته ; فإنّه هو الذي علّم الإنسان ما لم يعلم، وأرشده إلى طريق كماله اللائق به، وعرّفه الغاية التي خلقه من أجلها، وجاء به إلى هذه الحياة الدنيا من أجل تحقيقها .
    وأوضح القرآن الحكيم بنصوصه الصريحة معالم الهداية الربّانية وآفاقها ومستلزماتها وطرقها، كما بيّن لنا عللها وأسبابها من جهة، وأسفر عن ثمارها ونتائجها من جهة اُخرى .
    قال تعالى :
    ( قُلْ إنّ هُدى الله هو الهُدى ) [ الأنعام (6) : 71 ] .
    ( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) [ البقرة (2): 213 ] .
    ( والله يقول الحقّ وهو يهدي السبيل ) [ الأحزاب (33) : 4 ] .
    ( ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم ) [ آل عمران (3) : 101 ] .
    ( قل الله يهدي للحقّ أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتَّبع أمّن لا يهدّي إلاّ أن يُهدى فمالكم كيف تحكمون) [ يونس (10) : 35 ] .
    ( ويرى الذين اُوتوا العلم الذي اُنزل اليك من ربّك هو الحقّ ويهدي إلى صراط العزيز الحميد ) [ سبأ (34) : 6 ] .
    ( ومن أضلّ ممن اتّبع هواه بغير هدىً من الله ) [ القصص (28) :50 ] .
    فالله تعالى هو مصدر الهداية. وهدايته هي الهداية الحقيقية، وهو الذي يأخذ بيد الإنسان إلى الصراط المستقيم وإلى الحقّ القويم. وهذه الحقائق يؤيدها العلم ويدركها العلماء ويخضعون لها بملء وجودهم.
    ولقد أودع الله في فطرة الإنسان النزوع إلى الكمال والجمال ثمّ مَنّ عليه بإرشاده إلى الكمال اللائق به، وأسبغ عليه نعمة التعرّف على طريق الكمال، ومن هناقال تعالىSad وماخلقتُ الجنَّ والإنسَ إلاّ ليعبدونِ)[ الذاريات (51):56]. وحيث لا تتحقّق العبادة الحقيقية من دون المعرفة، صارت المعرفة والعبادة طريقاً منحصراً وهدفاً وغايةً موصلةً إلى قمّة الكمال .
    وبعد أن زوّد الله الإنسان بطاقتي الغضب والشهوة ليوفر له وقود الحركة نحو الكمال; لم يؤمَن عليه من سيطرة الغضب والشهوة والهوى الناشئ منهما، والملازم لهما. فمن هنا احتاج الإنسان ـ بالإضافة إلى عقله وسائر أدوات المعرفة ـ الى ما يضمن له سلامة البصيرة والرؤية; كي تتمّ عليه الحجّة، وتكمل نعمة الهداية، وتتوفّر لديه كلّ الأسباب التي تجعله يختار طريق الخير والسعادة، أو طريق الشرّ والشقاء بملء إرادته.
    ومن هنا اقتضت سُنّة الهداية الربّانية أن يُسند عقل الإنسان عن طريق الوحي الإلهي، ومن خلال الهداة الذين اختارهم الله لتولِّي مسؤولية هداية العباد، وذلك عن طريق توفير تفاصيل المعرفة وإعطاء الإرشادات اللازمة لكلّ مرافق الحياة .
    وقد حمل الأنبياء وأوصياؤهم مشعل الهداية الربّانية منذ فجر التاريخ وعلى مدى العصور والقرون، ولم يترك الله عباده مهملين دون حجّة هادية وعلم مرشد ونور مُضيء، كما أفصحت نصوص الوحي ـ مؤيّدةً لدلائل العقل ـ بأنّ الأرض لا تخلو من حجّة لله على خلقه، لئلاّ يكون للناس على الله حجّة، فالحجّة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق، ولو لم يبق في الأرض إلاّ اثنان; لكان أحدهما الحجّة. وصرّح القرآن ـ بشكل لا يقبل الريب ـ قائلاً: (إنّما أنت منذر ولكلّ قوم هاد )[ الرعد (13) : 7 ].
    ويتولّى أنبياء الله ورسله وأوصياؤهم الهداة المهديّون مهمّة الهداية بجميع مراتبها، والتي تتلخّص في :
    1 ـ تلقِّي الوحي بشكل كامل واستيعاب الرسالة الإلهية بصورة دقيقة. وهذه المرحلة تتطلّب الاستعداد التام لتلقّي الرسالة، ومن هنا يكون الاصطفاء الإلهي لرسله شأناً من شؤونه، كما أفصح بذلك الذكر الحكيم قائلاً : ( الله أعلم حيث يجعل رسالته)[الأنعام (6) : 124 ] و ( الله يجتبي من رسله من يشاء )[ آل عمران (3): 179 ].
    2 ـ إبلاغ الرسالة الإلهية الى البشرية ولمن اُرسلوا إليه، ويتوقّف الإبلاغ على الكفاءة التامّة التي تتمثّل في «الاستيعاب والإحاطة اللازمة» بتفاصيل الرسالة وأهدافها ومتطلّباتها، و «العصمة» عن الخطأ والانحراف معاً، قال تعالى : (كان الناسُ اُمّةً واحدةً فبعث الله النبيِّين مبشّرين ومنذرين وأنزل معهم الكتابَ بالحقّ ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه )[البقرة (2) : 213 ].
    3 ـ تكوين اُمّة مؤمنة بالرسالة الإلهية، وإعدادها لدعم القيادة الهادية من أجل تحقيق أهدافها وتطبيق قوانينها في الحياة، وقد صرّحت آيات الذكر الحكيم بهذه المهمّة مستخدمةً عنواني التزكية والتعليم، قال تعالى: (يزكّيهم ويعلّمهم الكتابَ والحكمة ) [ الجمعة (62): 2 ] والتزكية هي التربية باتجاه الكمال اللائق بالإنسان. وتتطلّب التربية القدوة الصالحة التي تتمتّع بكلّ عناصر الكمال، كما قال تعالى: ( لقد كان لكم في رسول الله اُسوة حسنة)[ الاحزاب (33) : 21].
    4 ـ صيانة الرسالة من الزيغ والتحريف والضياع في الفترة المقرّرة لها، وهذه المهمة أيضاً تتطلّب الكفاءة العلمية والنفسية. والتي تسمى العصمة .
    مهدي
    مهدي
    Admin


    عدد المساهمات : 144
    نقاط : 56509
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 31/12/2008

    ايقونه رد: الامام المهدي (عليه السلام)خاتم الأوصياء

    مُساهمة من طرف مهدي الأحد أبريل 26, 2009 5:35 pm


    5 ـ العمل لتحقيق أهداف الرسالة المعنوية وتثبيت القيم الأخلاقية في نفوس الأفراد وأركان المجتمعات البشرية وذلك بتنفيذ الاُطروحة الربّانية، وتطبيق قوانين الدين الحنيف على المجتمع البشري من خلال تأسيس كيان سياسيٍّ يتولّى إدارة شؤون الاُمّة على أساس الرسالة الربّانية للبشرية، ويتطلّب التنفيذ قيادةً حكيمةً، وشجاعةً فائقةً، وصموداً كبيراً، ومعرفةً تامّةً بالنفوس وبطبقات المجتمع والتيارات الفكرية والسياسية والاجتماعية وقوانين الإدارة والتربية وسنن الحياة، ونلخّصها في الكفاءة العلمية لإدارة دولة عالمية دينية، هذا فضلاً عن العصمة التي تعبّر عن الكفاءة النفسية التي تصون القيادة الدينية من كلّ سلوك منحرف أو عمل خاطى بإمكانه أن يؤثّر تأثيراً سلبيّاً على مسيرة القيادة وانقياد الاُمّة لها بحيث يتنافى مع أهداف الرسالة وأغراضها .
    وقد سلك الأنبياء السابقون وأوصياؤهم المصطفون طريق الهداية الدامي، واقتحموا سبيل التربية الشاقّ، وتحمّلوا في سبيل أداء المهامّ الرسالية كلّ صعب، وقدّموا في سبيل تحقيق أهداف الرسالات الإلهية كلّ ما يمكن أن يقدّمه الإنسان المتفاني من أجل مبدئه وعقيدته، ولم يتراجعوا لحظة، ولم يتلكّؤا طرفة عين.
    وقد توّج الله جهودهم وجهادهم المستمرّ على مدى العصور برسالة خاتم الأنبياء محمد بن عبدالله (ص) وحمّله الأمانة الكبرى ومسؤولية الهداية بجميع مراتبها، طالباً منه تحقيق أهدافها. وقد خطا الرسول الأعظم (ص) في هذا الطريق الوعر خطوات مدهشة، وحقّق في أقصر فترة زمنية أكبر نتاج ممكن في حساب الدعوات التغييرية والرسالات الثورية، وكانت حصيلة جهاده وكدحه ليل نهار خلال عقدين من الزمن ما يلي :
    1 ـ تقديم رسالة كاملة للبشرية تحتوي على عناصر الديمومة والبقاء .
    2 ـ تزويدها بعناصر تصونها من الزيغ والانحراف .
    3 ـ تكوين اُمّة مسلمة تؤمن بالإسلام مبدأً، وبالرسول قائداً، وبالشريعة قانوناً للحياة .
    4 ـ تأسيس دولة إسلامية وكيان سياسيٍّ يحمل لواء الإسلام ويطبّق شريعة السماء .
    5 ـ تقديم الوجه المشرق للقيادة الربّانية الحكيمة المتمثّلة في قيادته(ص) .
    ولتحقيق أهداف الرسالة بشكل كامل كان من الضروري :
    أ ـ أن تستمرّ القيادة الكفوءة في تطبيق الرسالة وصيانتها من أيدي العابثين الذين يتربّصون بها الدوائر .
    ب ـ أن تستمرّ عملية التربية الصحيحة باستمرار الأجيال; على يد مربٍّ كفوء علمياً ونفسياً حيث يكون قدوة حسنة في الخلق والسلوك كالرسول(ص)، يستوعب الرسالة ويجسّدها في كل حركاته وسكناته .
    ومن هنا كان التخطيط الإلهيّ يحتّم على الرسول (ص) إعداد الصفوة من أهل بيته، والتصريح بأسمائهم وأدوارهم; لتولّي مهمة إدامة الحركة النبويّة العظيمة والهداية الربّانية الخالدة بأمر من الله سبحانه وصيانة للرسالة الإلهية التي كتب الله لها الخلود من تحريف الجاهلين وكيد الخائنين، وتربية الأجيال على قيم ومفاهيم الشريعة المباركة التي تولّوا تبيين معالمها وكشف أسرارها وذخائرها على مرّ العصور، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها.
    وتجلّى هذا التخطيط الربّاني في ما نصّ عليه الرسول(ص) بقوله: «إنّي تارك فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا: كتاب الله وعترتي، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» .
    وكان أئمّة أهل البيت صلوات الله عليهم خير من عرّفهم النبي الأكرم (ص) بأمر من الله تعالى لقيادة الاُمّة من بعده.
    إنّ سيرة الأئمّة الاثني عشر من أهل البيت (عليهم السلام) تمثّل المسيرة الواقعية للإسلام بعد عصر الرسول (ص)، ودراسة حياتهم بشكل مستوعب تكشف لنا عن صورة مستوعبة لحركة الإسلام الأصيل الذي أخذ يشقّ طريقه إلى أعماق الاُمّة ووجدانها بعد أن أخذت طاقتها الحرارية تتضاءل بعد وفاة الرسول(ص)، فأخذ الأئمّة المعصومون (عليهم السلام) يعملون على توعية الاُمّة وتحريك طاقتها باتجاه إيجاد وتصعيد الوعي الرساليِّ للشريعة ولحركة الرسول(ص) وثورته المباركة، غير خارجين عن مسار السنن الكونية التي تتحكّم في سلوك القيادة والاُمّة جمعاء .
    وتبلورت سيرة الأئمّة الراشدين في استمرارهم على نهج الرسول العظيم(ص) وانفتاح الاُمّة عليهم والتفاعل معهم كأعلام للهداية ومصابيح لإنارة الدرب للسالكين المؤمنين بقيادتهم، فكانوا هم الأدلاّء على الله لنيل مرضاته، والمستقرّين في أمر الله، والتامّين في محبّته، والذائبين في الشوق اليه، والسابقين إلى تسلّق قمم الكمال الإنسانيّ المنشود .
    وقد حفلت حياتهم بأنواع الجهاد والصبر على طاعة الله وتحمّل جفاء أهل الجفاء; حتّى ضربوا أعلى أمثلة الصمود لتنفيذ أحكام الله تعالى، ثم اختاروا الشهادة مع العزّ على الحياة مع الذّل فيها، حتى فازوا بلقاء الله سبحانه بعد كفاح عظيم وجهاد كبير .
    ولا يستطيع المؤرّخون والكتّاب أن يلمّوا بجميع زوايا سيرتهم العطرة ويدّعوا دراستها بشكل كامل. ومن هنا فإنّ محاولتنا هذه إنّما هي إعطاء قبسات من سيرتهم، وسلوكهم ومواقفهم التي دوّنها المؤرّخون، واستطعنا اكتشافها من خلال مصادر الدراسة والتحقيق، عسى الله أن ينفع بها إنّه وليّ التوفيق .
    إنّ دراستنا لحركة أهل البيت (عليهم السلام) الرسالية تبدء برسول الإسلام وخاتم الأنبياء محمد بن عبدالله (ص) ونتهي بخاتم الأوصياء، محمد بن الحسن العسكري المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه وأنار الأرض بعدله.
    ويختصّ هذا الكتاب بدراسة حياة الإمام المنتظر محمد بن الحسن المهدي الذي وعد الله به الاُمم أن يملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
    ولا بدَّ لنا من ذكر كلمة شكر لكلّ العاملين الذين بذلوا جهداً في إخراج هذا المشروع، لا سيما لجنة التأليف بإشراف سماحة السيد منذر الحكيم حفظه الله تعالى.
    نشكر الله تعالى على التوفيق العظيم الذي مَنَّ به علينا لانجاز هذه الموسوعة المباركة إنّه نعم المولى ونعم النصير.

    المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)



    رحم الله والديكم






    التوقيع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 1:48 am