اللهم صل على محمد و آل محمد
... بسم الله الرحمن الرحيم ...
س77 : ما هو حال نرجس ( عليها السلام ) أم الامام المهدي ( عليه السلام ) بعد وفاة الامام الحسن العسكري ( عليه السلام ) واختفاء ولدها القائم ( عليه السلام ) ؟
الجواب : بعد وشاية جعفر للمعتمد على وجود ابن للامام العسكري ( عليه السلام ) تنقل إليه الاموال , وإرسال الخيل والرجال الى دار الامام ( عليه السلام ) فيكبسونه , ويفحصون في كل غرفة ودهاليزه , فلا يجدون شيئا , وليتهم يكتفون بذلك , وانما اشتغلوا بالنهب والسلب والغارة على ما رأوا من متاع الدار . وبينما هم منشغلون بالنهب , يتحين الامام المهدي ( عليه السلام ) فرصة غفلتهم , ويخرج من الباب .
تقول الرواية : وهو يومئذ ابن ست سنين - والصحيح هو ابن خمس سنين - فلم يره أحد منهم حتى غاب .
ولا يجد هؤلاء الرجال في الدار , بعد تبعثر أصحابها وتشتت شملها إلا الجارية ( أم المهدي ) ( عليه السلام ) , فيقبضون عليها ويرفعونها الى الجهات الحاكمة .
ومن هنا تبدأ المحنة الاساسية لهذه الجارية الصابرة المجاهدة , تلك المحنة التي واجهتها , بكل صمود وإخلاص وإيمان , واستطاعت برغم الضغط الحكومي أن تخرج ظافره في المعركة , وأن لا تبوح بالسر العزيز الذي باح به جعفر , وقد أوجب الله تعالى عليه كتمانه ...وأبقت ولدها محجوبا مصونا من الاعتداء .
إنهم طالبوها بالصبي , فأنكرته ومعناه أنها ادعت أنها لم تلد , وأنه لا وجود لهذا الصبي على وجه الارض ... لكنها تدعي أن بها حملا . ويقع كلامها في ذهن الحاكم موقعا محتملا .
ومن هنا وقعت هذه الجارية تحت الراقبة الشديدة المستمرة ... حيث جعلوها بين نساء المعتمد ونساء الموفق ونساء القاضي ابن أبي الشوارب ... وهن نساء أعلى رجال الدولة . ولا زالوا يتعاهدون أمرها في كل وقت ويراعونها وطالت المدة ولم يحصلوا على شي .
وبقيت الجارية على هذه الحال حتى واجهت الدولة مشكلات أساسية في المجتمع , واضطرت الى خوض الحروب في عدة جبهات , فاشتغلوا بذلك عن الجارية , فخرجت عن أيديهم , والحمد لله رب العالمين .
::
س 78 : قلت سابقا أنهم طالبوها بالصبي , فأنكرته . ومعناه أنها ادعت أنها لم تلد , وانه لا وجود لهذا الصبي على وجه الارض .. إنها تخبر بما لا تعتقد به ولكنه كذب ؟
الجواب : نعم لكنه كذب جائز بل واجب في الشريعة الاسلامية . فإننا نعرف أن الكذب يكون جائزا في ما إذا كان سببا في إصلاح ذات البين , ويكون واجبا فيما إذا توقف عليه إنقاذ نفس محترمة من الموت أو ما دونه من أنواع التنكيل الشديد .. وهو الان كذلك بالنسبة الى ولدها المهدي ( عليه السلام ) . فكيف إذا توقف على هذا الكذب البسيط مستقبل الاسلام وسعادة البشرية وقيام المهدي ( عليه السلام ) بدولة الحق .
... بسم الله الرحمن الرحيم ...
س77 : ما هو حال نرجس ( عليها السلام ) أم الامام المهدي ( عليه السلام ) بعد وفاة الامام الحسن العسكري ( عليه السلام ) واختفاء ولدها القائم ( عليه السلام ) ؟
الجواب : بعد وشاية جعفر للمعتمد على وجود ابن للامام العسكري ( عليه السلام ) تنقل إليه الاموال , وإرسال الخيل والرجال الى دار الامام ( عليه السلام ) فيكبسونه , ويفحصون في كل غرفة ودهاليزه , فلا يجدون شيئا , وليتهم يكتفون بذلك , وانما اشتغلوا بالنهب والسلب والغارة على ما رأوا من متاع الدار . وبينما هم منشغلون بالنهب , يتحين الامام المهدي ( عليه السلام ) فرصة غفلتهم , ويخرج من الباب .
تقول الرواية : وهو يومئذ ابن ست سنين - والصحيح هو ابن خمس سنين - فلم يره أحد منهم حتى غاب .
ولا يجد هؤلاء الرجال في الدار , بعد تبعثر أصحابها وتشتت شملها إلا الجارية ( أم المهدي ) ( عليه السلام ) , فيقبضون عليها ويرفعونها الى الجهات الحاكمة .
ومن هنا تبدأ المحنة الاساسية لهذه الجارية الصابرة المجاهدة , تلك المحنة التي واجهتها , بكل صمود وإخلاص وإيمان , واستطاعت برغم الضغط الحكومي أن تخرج ظافره في المعركة , وأن لا تبوح بالسر العزيز الذي باح به جعفر , وقد أوجب الله تعالى عليه كتمانه ...وأبقت ولدها محجوبا مصونا من الاعتداء .
إنهم طالبوها بالصبي , فأنكرته ومعناه أنها ادعت أنها لم تلد , وأنه لا وجود لهذا الصبي على وجه الارض ... لكنها تدعي أن بها حملا . ويقع كلامها في ذهن الحاكم موقعا محتملا .
ومن هنا وقعت هذه الجارية تحت الراقبة الشديدة المستمرة ... حيث جعلوها بين نساء المعتمد ونساء الموفق ونساء القاضي ابن أبي الشوارب ... وهن نساء أعلى رجال الدولة . ولا زالوا يتعاهدون أمرها في كل وقت ويراعونها وطالت المدة ولم يحصلوا على شي .
وبقيت الجارية على هذه الحال حتى واجهت الدولة مشكلات أساسية في المجتمع , واضطرت الى خوض الحروب في عدة جبهات , فاشتغلوا بذلك عن الجارية , فخرجت عن أيديهم , والحمد لله رب العالمين .
::
س 78 : قلت سابقا أنهم طالبوها بالصبي , فأنكرته . ومعناه أنها ادعت أنها لم تلد , وانه لا وجود لهذا الصبي على وجه الارض .. إنها تخبر بما لا تعتقد به ولكنه كذب ؟
الجواب : نعم لكنه كذب جائز بل واجب في الشريعة الاسلامية . فإننا نعرف أن الكذب يكون جائزا في ما إذا كان سببا في إصلاح ذات البين , ويكون واجبا فيما إذا توقف عليه إنقاذ نفس محترمة من الموت أو ما دونه من أنواع التنكيل الشديد .. وهو الان كذلك بالنسبة الى ولدها المهدي ( عليه السلام ) . فكيف إذا توقف على هذا الكذب البسيط مستقبل الاسلام وسعادة البشرية وقيام المهدي ( عليه السلام ) بدولة الحق .
الأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي
» فلاش عاشق الحسين ع
الأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي
» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي
» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي
» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
السبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي
» دعاء صاحب الأمر
الجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي
» اللهم أصلح
الجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي
» صلى عليك مليك السماء
الجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي
» دُعاء العهد
الجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي