اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليك يا ابا عبدالله
رزقنا الله في الدنيا زيارته وفي الاخرة شفاعته
دعك من قولي وقول زيد وعمرو ، واستمع لما يقوله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي ( وما ينطق عن الهوى . ان هو الا وحي يوحى ) . يقول رسو ل الله صلى الله عليه وآله وسلم في حق ابنه الحسين صلوات الله وسلامه عليه " حسين مني وأنا من حسين . أحب الله من أحب حسينا . حسين سبط من الأسباط " . حديث برقم 1227 سلسلة الأحاديث الصحيحة لناصر الدين الألباني
أقول وبالله التوفيق : تمعن أخي المسلم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم " حسين مني وأنا من حسين " فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يعني بقوله هذا أكبر من مسألة النسب والحسب ، وهل هناك جاهل لا يعرف ماهي العلاقة بين الحسين وجده ؟
ثم تمعن أخي المسلم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم " أحب الله من أحب حسينا " والله ، انها لكرامة لأبي عبدالله الحسين وفضيلة له .... وأية كرامة هذه وأية فضيلة ؟!
انها محبة الله جل وعلا ، التي هي هدف الانسان وبغيته . . . ومحبة الحسين عليه السلام توصلك الى هذا الهدف وهذا المبتغى .
نعم . . . لقد أعطى الحسين عليه السلام كل ما يملكه لله ، وجاد بنفسه الشريفة وبأهل بيته وأصحابه ، حتى طفله الرضيع . . . كل هذا في سبيل الله تعالى ، فأعطاه الله تعالى هذه الكرامة وهذه الفضيلة .
أبعد هذا يدعي مدع أنه يحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويحب ذريته ، وهو يوالي مبغضي أهل بيته ويترحم على ظالميهم وقاتليهم ؟!
وأين هذا المدعي من قوله تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم ... )
أخرج أحمد عن عبدالله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى ( نينوى ) وهو منطلق الى صفين ، فنادى علي : اصبر أبا عبدالله ، اصبر أبا عبدالله بشط الفرات . قلت : وماذا ؟ قال : " دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يانبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك الى أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا " .
الله أكبر ، الله أكبر . . . رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبكي على ابنه الحسين . . . ثم يأتي من يدعي محبة الرسول وأهل بيته وهو يوالي أعداءهم ، يترحم عليهم ويدافع عنهم . . .
أترجوا أمة قتلت حسينا . . . . . . . . . شفاعة جده يو الحساب
السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك . . . اللهم العن قتلة الحسين
السلام عليك يا ابا عبدالله
رزقنا الله في الدنيا زيارته وفي الاخرة شفاعته
دعك من قولي وقول زيد وعمرو ، واستمع لما يقوله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي ( وما ينطق عن الهوى . ان هو الا وحي يوحى ) . يقول رسو ل الله صلى الله عليه وآله وسلم في حق ابنه الحسين صلوات الله وسلامه عليه " حسين مني وأنا من حسين . أحب الله من أحب حسينا . حسين سبط من الأسباط " . حديث برقم 1227 سلسلة الأحاديث الصحيحة لناصر الدين الألباني
أقول وبالله التوفيق : تمعن أخي المسلم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم " حسين مني وأنا من حسين " فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يعني بقوله هذا أكبر من مسألة النسب والحسب ، وهل هناك جاهل لا يعرف ماهي العلاقة بين الحسين وجده ؟
ثم تمعن أخي المسلم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم " أحب الله من أحب حسينا " والله ، انها لكرامة لأبي عبدالله الحسين وفضيلة له .... وأية كرامة هذه وأية فضيلة ؟!
انها محبة الله جل وعلا ، التي هي هدف الانسان وبغيته . . . ومحبة الحسين عليه السلام توصلك الى هذا الهدف وهذا المبتغى .
نعم . . . لقد أعطى الحسين عليه السلام كل ما يملكه لله ، وجاد بنفسه الشريفة وبأهل بيته وأصحابه ، حتى طفله الرضيع . . . كل هذا في سبيل الله تعالى ، فأعطاه الله تعالى هذه الكرامة وهذه الفضيلة .
أبعد هذا يدعي مدع أنه يحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويحب ذريته ، وهو يوالي مبغضي أهل بيته ويترحم على ظالميهم وقاتليهم ؟!
وأين هذا المدعي من قوله تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم ... )
أخرج أحمد عن عبدالله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى ( نينوى ) وهو منطلق الى صفين ، فنادى علي : اصبر أبا عبدالله ، اصبر أبا عبدالله بشط الفرات . قلت : وماذا ؟ قال : " دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يانبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك الى أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا " .
الله أكبر ، الله أكبر . . . رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبكي على ابنه الحسين . . . ثم يأتي من يدعي محبة الرسول وأهل بيته وهو يوالي أعداءهم ، يترحم عليهم ويدافع عنهم . . .
أترجوا أمة قتلت حسينا . . . . . . . . . شفاعة جده يو الحساب
السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك . . . اللهم العن قتلة الحسين
الأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي
» فلاش عاشق الحسين ع
الأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي
» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي
» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي
» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
السبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي
» دعاء صاحب الأمر
الجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي
» اللهم أصلح
الجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي
» صلى عليك مليك السماء
الجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي
» دُعاء العهد
الجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي