منتديات عشاق ومحبي الحجة صاحب العصر وزمان (عج)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عشاق ومحبي الحجة صاحب العصر وزمان (عج)

عجل الله فرجة وسهل الله مخرجة

               

من اقوال ال محمد ص

قال رسول الله(ص):
حسين مني وانا من حسين
أحب الله من احب حسينا
حسين سبط من الأسباط
المناقب ج3 ص226


قال رسول الله(ص):
ان للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة
الخرائج والجرائح ج2 ص841


قال الباقر عليه السلام
ايما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (ع) دمعة حتى تسيل على خده،بوَّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنهااحقاباً
ينابيع المودة ص357


قال الصادق عليه السلام
ومن ذكر الحسين عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة
بحار الانوار ج44 ص291


قال الصادق عليه السلام
وانه (الحسين) لينظر الى من يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ويقول: ايها الباكي لو علمت ما اعد الله لك لفرحت اكثر ممّا حزنت وانه ليستغفر له من كل ذنب خطيئة
كامل الزيارات ص 104


قال الامام على بن موسى الرضا عليه السلام:
(ان المحرم شهر كان اهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرماتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، واضرمت النيران في مضاربنا، وانتهبت ما فيه من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في امرنا، ان يوم الحسين اقرح جفوننا، واسبل دموعنا، واذلّ عزيزنا، بأرض كرب وبلاء، واورثنا الكرب والبلاء الى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام).

قال الرضا عليه السلام
ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنة عينه
امالي الصدوق ص 114


روي عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام
ان للامام الحسين عليه السلام ثلاث فضائل مميزات ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق، مع ما له من الفضائل الأخرى التي يصعب عدّها،قالا عليهما السلام: أن جعل الامامةَ في ذرّيته،والشفاء في تربته،واجابةَ الدعاء عندَ قبره...
اعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص 431


قال الامام الصادق عليه السلام
في طين قبر الحسين عليه السلام شفاءٌ من كلّ داء، وهو الدواء الأكبر
من لايحضره الفقيه ج2 ص362



روي عن الامام الصادق عليه السلام انه قال:
من ادار سبحةً من تربة الحسين عليه السلام مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره، كتب الله له سبعين مرة
مكارم الأخلاق ص 302


قال الامام الصادق عليه السلام
السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الأرض السابعة
من لايحضره الفقيه ج1 ص 174حديث 725


محرر الهند /غاندي/ كتاب: قصة تجاربي مع الحقيقة:
لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء وإتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلابد لها من إقتفاء سيرة الإمام الحسين.
وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر

الكاتب الإنجليزي المعروف / جارلس ديكنز:
إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لاأدرك لماذا إصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.

توماس ماساريك :
على الرغم من ان القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح الا انك لاتجد لدى اتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى اتباع الحسين عليه السلام. ويبدو ان سبب ذلك يعود إلى ان مصائب الحسين عليه السلام لاتمثل الا قشّة امام طود عظيم.

موريس دو كابري :
يقال في مجالس العزاء ان الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام ولم يرضخ لتسط ونزوات يزيد، اذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الإستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.

العالم والأديب المسيحي / جورج جرداق:
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وأراقه الدماء، كانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على إستعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضا.

المستشرق الإنجليزي /السير برسي سايكوس:
حقاً ان الشجاعة والبطولة التي ابدتها هذه الفئة القليلة، كانت على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى اطرائها والثناء عليها لاإراديا. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لازوال له إلى الأبد.

المفكر المسيحي /انطوان بارا :
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل ارض راية، ولأقمنا له في كل ارض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.

الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي /تاملاس توندون:
هذه التضحيات الكبرى من قبيل الشهادة الإمام الحسين (ع) رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد وتذكر على الدوام.

المستشرق الإنجليزي/ ادوار دبراون:
وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثا عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم انكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.

المستشرق الألماني/ ماربين:
قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له. وان صرح الظلم مهما بدار راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لايعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح.

الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس:
لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.

الكاتبة الإنكليزية/ فريا ستارك:
إن الكاتبة الإنكليزية القديرة فريا ستارك كانت قد كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف باسم (صور بغدادية) صفحة (145- 150) طبعة كيلد يوكس1947م، وقد يسمى كتابها (مخططات بغداد)، وتبدأ هذا الفصل بقولها: إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها.. وتأتي المس فريا ستارك على ذكر واقعة الطف ومصيبة أهل البيت وإحاطة الأعداء حول الإمام الحسين (ع) ومنعهم إياه عن موارد الماء فتقول:
على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه.. بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه. وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء..

كاتب مصري /عبدالرحمن الشرقاوي :
الحسين شهيد طريق الدين والحرية ولايجب أن يفتخر الشيعه وحدهم باسم الحسين عليه السلام بل يجب أن يفتخر به جميع أحرار العالم بهذا الإسم الشريف.

العالم والفيلسوف المصري /العلامه الطنطاوي:
الملحمة الحسينيه تبعث في الأحرار شوقا للتضحيه في سبيل الله وتجعل استقبال الموت أفضل الأماني حتى تجعلهم يتسابقون إلى منحر الشهاده.

المستشرق الألماني/ كارل بروكلمان / كتاب: تاريخ الشعوب الإسلامية:
الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة..

الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس /كتاب: الرحلة إلى كلدة وسوسيان:
لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.

الباحث الإنكليزي/ جون أشر /كتاب: رحلة إلى العراق:
إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي..

المستشرق الهنغاري/ أجناتس غولدتسيهر /كتاب: العقيدة والشريعة في الإسلام.:
قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً..

المستشرق الهولندي/ رينهارت دوزي /كتاب: تاريخ مسلمي أسبانيا:
لم يتردد الشمر لحظة في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين أحجم غيره عن هذا الجرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر..

المستشرق الفرنسي/ هنري ماسيه /كتاب: الإسلام:
في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، لكنه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الأربعة آلاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسية والدينية..

الكاتب الإنكليزي/ توماس لايل:
ذكر مستر توماس لايل الذي اشتغل في العراق معاوناً للحاكم السياسي في الشامية والنجف بين سنتي 1918- 1921 ومعاوناً لمدير الطابو في بغداد وحاكماً في محاكمها المدنية في كتابه (دخائل العراق ص57-76) بعد أن شهد مجالس الحسين ومواكب العزاء..
...ولم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء ومازلت أشعر بأنني توجهت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم، بوسعهما أن يهزا العالم هزاً فيما لو وجها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين..

الآثاري الإنكليزي/ ستيون لويد / كتاب: تاريخ العراق من أقدم العصور إلى يومنا هذا/ أو الرافدان.:
حدثت في واقعة كربلاء فظائع ومآسٍ صارت فيما بعد أساساً لحزن عميق في اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام.. فلقد أحاط الأعداء في المعركة بالحسين وأتباعه، وكان بوسع الحسين أن يعود إلى المدينة لو لم يدفعه إيمانه الشديد بقضيته إلى الصمود ففي الليلة التي سبقت المعركة بلغ الأمر بأصحابه القلائل حداً مؤلماً، فأتوا بقصب وحطب إلى مكان من ورائهم فحضروه في ساعة من الليل، وجعلوه كالخندق ثم ألقوا فيه ذلك الحطب والقصب وأضرموا فيه النار لئلا يهاجموا من الخلف.. وفي صباح اليوم التالي قاد الحسين أصحابه إلى الموت، وهو يمسك بيده سيفاً وباليد الأخرى القرآن، فما كان من رجال يزيد إلا أن وقفوا بعيداً وصّوبوا نبالهم فأمطروهم بها.. فسقطوا الواحد بعد الآخر، ولم يبق غير الحسين وحده.. واشترك ثلاثة وثلاثون من رجال بني أمية بضربة سيف أو سهم في قتله ووطأ أعداؤه جسده وقطعوا رأسه..

العالم الانثروبولوجي الأمريكي/ كارلتون كون/ كتاب: القافلة.. أو قصة الشرق الأوسط.:
إن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة..

المستشرق الألماني/ يوليوس فلهاوزن /كتاب: نهضة الدولة العربية.:
بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكرياً، فإن لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته، وأثراً فعالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت (ع)..

المستشرق الإنكليزي/ د. ج. هوكارت / كتاب: الجزيرة العربية.:
دلَّت صفوف الزوار التي تدخل إلى مشهد الحسين في كربلاء والعواطف التي ما تزال تؤججها في العاشر من محرم في العالم الإسلامي بأسره، كل هذه المظاهر استمرت لتدل على أن الموت ينفع القديسين أكثر من أيام حياتهم مجتمعة..
الباحثة الإنكليزية/ جرترود بل/ كتاب: من أموراث إلى أموراث.:
لقد أصبحت كربلاء مسرحاً للمأساة الأليمة التي أسفرت عن مصرع الحسين..

الكاتب المؤرخ الإنكليزي/ برسي سايكس/ كتاب: تاريخ إيران- ص542.:
إن الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى إعجابنا وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا..
العالم الإيطالي/ الدومييلي/ كتاب: العلم عند العرب :
نشبت معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي، وخلفت وراءها فتنة عميقة الأثر، وعرضت الأسرة الأموية في مظهر سييء.. ولم يكن هناك ما يستطيع أن يحجب آثار السخط العميق في نفوس القسم الأعظم من المسلمين على السلالة الأموية والشك في شرعية ولايتهم..

المستشرق الأمريكي/ غوستاف غرونيبام( أستاذ ألماني الأصل هاجر إلى الولايات المتحدة/ كتاب: حضارة الإسلام):
الكتب المؤلفة في مقتل الحسين تعبر عن عواطف وانفعالات طالما خبرتها بنفس العنف أجيال من الناس قبل ذلك بقرون عديدة، وأضاف قائلاً: إن وقعة كربلاء ذات أهمية كونية، فلقد أثَّرت الصورة المحزنة لمقتل الحسين، الرجل النبيل الشجاع في المسلمين، تأثيراً لم تبلغه أية شخصية مسلمة أخرى.

المؤرخ الإنكليزي/ جيبون( نسب إليه الأستاذ الهندي /سيد أمير علي في كتابه مختصر تاريخ العرب، هذا القول):
إن مأساة الحسين المروّعة - على الرغم من تقادم عهدها - تثير العطف وتهز النفس من أضعف الناس إحساساً وأقساهم قلباً..

الأستاذ الهندي /سيد أمير علي/ كتاب: مختصر تاريخ العرب:
إن مذبحة كربلاء قد هزت العالم الإسلامي هزاً عنيفاً، ساعد على تقويض دعائم الدولة الأموية

هربرت سبنسر /كتاب :الملحمة الحسينية ج3 ص 66:
إن أرقى ما يأمل الوصول اليه الرجال الصالحون هو المشاركة في صناعة الإنسان الآدمي، أي الاشتراك في خلق جيل صالح، بينما مدرسة الحسين ليست فقط مدرسة تنبذ المذنبين ولا يمكن لها أن تكون من صانعيهم، بل إنّها لا تكتفي بكونها تسعى لخلق جيل صالح، إنّها مدرسة لتخريج المصلحين

المواضيع الأخيرة

» صور الاطهار
مصرع أبي الفضل العباس Emptyالأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي

» فلاش عاشق الحسين ع
مصرع أبي الفضل العباس Emptyالأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي

» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
مصرع أبي الفضل العباس Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي

» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
مصرع أبي الفضل العباس Emptyالأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي

» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
مصرع أبي الفضل العباس Emptyالسبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي

» دعاء صاحب الأمر
مصرع أبي الفضل العباس Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي

» اللهم أصلح
مصرع أبي الفضل العباس Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي

» صلى عليك مليك السماء
مصرع أبي الفضل العباس Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي

» دُعاء العهد
مصرع أبي الفضل العباس Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي

picture

 

clock0

dat


    مصرع أبي الفضل العباس

    avatar
    عاشور


    عدد المساهمات : 37
    نقاط : 53049
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/11/2009

    ايقونه مصرع أبي الفضل العباس

    مُساهمة من طرف عاشور الجمعة نوفمبر 20, 2009 4:57 am


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مصرع ابي الفضل

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ولما رأى أبو الفضل عليه السلام وحدة أخيه ، وقتل أصحابه ، وأهل بيته الذين باعوا نفوسهم لله انبرى إليه يطلب الرخصة منه ليلاقي مصيره المشرق فلم يسمح له الاِمام ، وقال له بصوت حزين النبرات:
    «أنت صاحب لوائي..».
    لقد كان الاِمام يشعر بالقوّة والحماية ما دام أبو الفضل فهو كقوة ضاربة إلى جانبه يذبّ عنه ، ويردّ عنه كيد المعتدين ، وألحّ عليه أبو الفضل قائلاً:
    « لقد ضاق صدري من هؤلاء المنافقين ، وأريد أن آخذ ثأري منهم..».
    لقد ضاق صدره ، وسئم من الحياة حينما رأى النجوم المشرقة من أخوته ، وأبناء عمومته صرعى مجزرين على رمضاء كربلاء فتحرّق شوقاً للاَخذ بثأرهم والالتحاق بهم.
    وطلب الاِمام منه أن يسعى لتحصيل الماء إلى الاَطفال الذين صرعهم العطش فانبرى الشهم النبيل نحو أولئك الممسوخين الذين خلت قلوبهم من الرحمة والرأفة فجعل يعظهم ، ويحذّرهم من عذاب الله ونقمته ، ووجّه خطابه بعد ذلك إلى ابن سعد:
    «يا بن سعد هذا الحسين بن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد قتلتم أصحابه وأهل بيته ، وهؤلاء عياله وأولاده عطاشى فاسقوهم من الماء ، قد احرق الظمأ قلوبهم ، وهو مع ذلك يقول: « دعوني أذهب إلى الروم أو الهند ، وأخلّي لكم الحجاز والعراق..».
    وساد صمت رهيب على قوّات ابن سعد ، ووجم الكثيرون ، وودّوا أن الاَرض تسيخ بهم ، فانبرى إليه الرجس الخبيث شمر بن ذي الجوشن فردّ عليه قائلاً:
    يا بن أبي تراب ، لو كان وجه الاَرض كلّه ماءً ، وهو تحت أيدينا لما سقيناكم منه قطرة إلاّ أن تدخلوا في بيعة يزيد . . .
    لقد بلغت الخسّة ، ولؤم العنصر ، وخبث السريرة بهذا الرجس إلى مستوى ما له من قرار... وقفل أبو الفضل راجعاً إلى أخيه فأخبره بعتوّ القوم وطغيانهم ، وسمع فخر عدنان صراخ الاَطفال ، وهم يستغيثون ، وينادون:
    «العطش العطش..».
    ورآهم أبو الفضل قد ذبلت شفاهم ، وتغيّرت ألوانهم ، وأشرفوا على الهلاك ، من شدّة العطش ، وفزع أبو الفضل ، وسرى الاَلم العاصف في محيّاه ، واندفع ببسالة لاِغاثتهم ، فركب فرسه ، وأخذ معه القربة ، فاقتحم الفرات ، فانهزم الجيش من بين يديه ، واستطاع أن يفكّ الحصار الذي فرض على الماء ، فاحتلّه ، وكان قلبه الشريف كصالية الغضا من شدّة العطش ، فاغترف من الماء غرفة ليشرب منه ، إلاّ أنه تذكّر عطش أخيه ، ومن معه من النساء والاَطفال ، فرمى الماء من يده ، وامتنع أن يروي غليله ، وقال:
    يا نفس من بعد الحسين هوني وبعده لا كنت أن تكوني
    هذا الحسيـن وارد المنـون وتشربيـن بارد المعين
    تالله ما هذا فعال ديني
    ان الاِنسانية بكل إجلال واحترام لتحيّي هذه الروح العظيمة التي تألّقت في دنيا الفضيلة والاِسلام وهي تلقي على الاَجيال أروع الدروس عن الكرامة الاِنسانية.
    ان هذا الاِيثار الذي تجاوز حدود الزمان والمكان كان من أبرز الذاتيات في خلق سيّدنا أبي الفضل ، فلم تمكّنه عواطفه المترعة بالولاء والحنان أن يشرب من الماء قبله ، فأي إيثار أنبل أو أصدق من هذا الاِيثار ، ... واتجه فخر هاشم مزهواً نحو المخيم بعدما ملاَ القربة ، وهي عنده أثمن من حياته ، والتحم مع أعداء الله وأنذال البشرية التحاماً رهيباً فقد أحاطوا به من كلّ جانب ليمنعوه من إيصال الماء إلى عطاشى آل النبيّ صلى الله عليه وآله ، وأشاع فيهم القتل والدمار وهو يرتجز:
    لا أرهـب الموت اذ المـوت زقا حتى أواري في المصاليت لقى
    نفسي لسبط المصطفى الطهر وقا إني أنا العبـاس أغـدو بالسقا
    ولا أخاف الشرّ يــوم الملتقى
    لقد أعلن بهذا الرجز عن شجاعته النادرة ، وانّه لا يخشى الموت ، وانّما يستقبله بثغر باسم دفاعاً عن الحق ، وفداءً لاَخيه سبط النبيّ صلى الله عليه وآله .. وانه لفخور أن يغدو بالسقاء مملوءً من الماء ليروي به عطاشى أهل البيت.
    وانهزمت الجيوش من بين يديه يطاردها الفزع والرعب ، فقد ذكرهم ببطولات أبيه فاتح خيبر ، ومحطّم فلول الشرك ، إلاّ ان وضراً خبيثاً من جبناء أهل الكوفة كمن له من وراء نخلة ، ولم يستقبله بوجهه ، فضربه على يمينه ضربة غادرة فبراها ، لقد قطع تلك اليد الكريمة التي كانت تفيض برّاً وكرماً على المحرومين والفقراء ، والتي طالما دافع بها عن حقوق المظلومين والمضطهدين ، ولم يعن بها بطل كربلاء وراح يرتجز:
    والله ان قطعتـم يميني انّي أحامي أبداً عن ديني
    وعن إمام صادق اليقين نجل النبيّ الطاهر الاَمين
    ودلل بهذا الرجز على الاَهداف العظيمة ، والمثل الكريمة التي يناضل من أجلها فهو انّما يناضل دفاعاً عن الاِسلام ، ودفاعاً عن إمام المسلمين وسيّد شباب أهل الجنّة.
    ولم يبعد العباس قليلاً حتى كمن له من وراء نخلة رجس من أرجاس البشرية وهو الحكيم بن الطفيل الطائي فضربه على يساره فبراها ، وحمل القربة بأسنانه ـ حسبما تقول بعض المصادر ـ وجعل يركض ليوصل الماء إلى عطاشى أهل البيت عليهم السلام وهو غير حافل بما كان يعانيه من نزف الدماء وألم الجراح ، وشدّة العطش ، وكان ذلك حقّاً هو منتهى ما وصلت إليه الاِنسانية من الشرف والوفاء والرحمة... وبينما هو يركض وهو بتلك الحالة إذ أصاب القربة سهم غادر فأريق ماؤها ، ووقف البطل حزيناً ، فقد كان إراقة الماء عنده أشدّ عليه من قطع يديه ، وشدّ عليه رجس فعلاه بعمود من حديد على رأسه الشريف ففلق هامته ، وهوى إلى الاَرض ، وهو يؤدّي تحيّته ، ووداعه الاَخير إلى أخيه قائلاً:
    «عليك منّي السلام أبا عبدالله...».
    وحمل الاَثير محنته إلى أخيه فمزّقت قلبه ، ومزّقت أحشاءه ، وانطلق نحو نهر العلقمي حيث هوى إلى جنبه أبو الفضل ، واقتحم جيوش الاَعداء ، فوقف على جثمان أخيه فألقى بنفسه عليه ، وجعل يضمخه بدموع عينيه ، وهو يلفظ شظايا قلبه الذي مزّقته الكوارث قائلاً:
    «الآن انكسر ظهري ، وقلّت حيلتي ، وشمت بي عدويّ...».
    وجعل إمام الهدى يطيل النظر إلى جثمان أخيه ، وقد انهارت قواه ، وانهدّ ركنه وتبددت جميع آماله ، وودّ أن الموت قد وافاه قبله ، وقد وصف السيّد جعفر الحلّي حالته بقوله:
    فمشى لمصرعه الحسين وطرفه بيـن الخيـام وبينـه مـتقسم
    ألفـاه محجـوب الجمال كـأنّه بـدر بمنحطـم الـوشيج ملثم
    فأكب منحنيـاً عليـه ودمعـه صبـغ البسيط كأنّما هـو عندم
    قـد رام يلثمه فلم يـر موضعاً لـم يدمه عـضّ السلاح فيلثم
    نـادى وقد ملاَ البوادي صيحة صـم الصخـور لهولهـا تتألّم
    أأخـي يهنيك النعيم ولـم أخل ترضى بأن أرزى وأنت مـنعم
    أأخي مـن يحمي بنـات محمد اذ صرن يسترحمن من لا يرحم
    مـا خلت بعدك أن تشلّ سواعدي وتكف بـاصرتي وظهري يقصم
    لسـواك يـلطم بـالاَكف وهـذه بيض الضبا لك فـي جبيني تلطم
    ما بين مصرعك الفضيع ومصرعي إلاّ كمـا أدعـوك قبـل وتنعـم
    هـذا حسامك من يذلّ بـه العـدا ولـواك هـذا مـن بـه يتقـدم
    هونت يا باابن أبي مصارع فتيتي والجـرح يسكنـه الذي هـو آلم
    وهو وصف دقيق للحالة الراهنة التي حلّت بسيّد الشهداء بعد فقده لاَخيه ووصف شاعر آخر وهو الحاج محمد رضا الاَزري وضع الاِمام عليه السلام بقوله:
    وهـوى عليـه مـا هنـالك قائلاً اليوم بان عـن اليميـن حسـامها
    اليـوم سـار عـن الكتائب كبشها اليوم بـان عـن الهـداة امـامها
    اليـوم آل إلـى التفـرق جمعنـا اليـوم حلّ عـن البنود نـظامها
    اليوم نـامت أعيـن بـك لـم تنم وتسهّـدت أخـرى فعـز منامها
    اشقيق روحي هل تراك علمت ان غـودرت وانثالت عليك لئـامها
    قد خلت اطبقت السماء على الثرى أو دكـدكت فـوق الربى أعلامها
    لكـن أهـان الخطب عندي انني بك لاحق أمـراً قضـى علامهـا
    ومهما قال الشعراء والكتّاب فانهم لا يستطيعون أن يصفون ما ألمّ بالاِمام من فادح الحزن ، وعظيم المصاب ، ووصفه أرباب المقاتل بأنّه قام من أخيه وهو لايتمكّن أن ينقل قدميه ، وقد بان عليه الانكسار ، وهو الصبور ، واتجه صوب المخيّم ، وهو يكفكف دموعه ، فاستقبلته سكينة قائلة:
    «أين عمّي أبو الفضل ، ..».
    فغرق بالبكاء ، واخبرها بنبرات متقطّعة من شدّة البكاء بشهادته ، وذعرت سكينة ، وعلا صراخها ، ولما سمعت بطلة كربلاء حفيدة الرسول صلى الله عليه وآله بشهادة أخيها الذي ما ترك لوناً من ألوان البرّ والمعروف إلاّ قدّمه لها أخذت تعاني آلام الاحتضار ، ووضعت يدها على قلبها المذاب ، وهي تصيح:
    «وا أخاه ، واعبّاساه ، وا ضعيتنا بعدك...».
    يالهول الفاجعة.
    يالهول الكارثة.
    لقد ضجّت البقعة من كثرة الصراخ والبكاء ، وأخذت عقائل النبوة يلطمن الوجوه وقد أيقن بالضياع بعده ، وشاركهنّ الثاكل الحزين أبو الشهداء في محنتهنّ ومصابهنّ ، وقد علا صوته قائلاً:
    «واضيعتنا بعدك يا أبا الفضل...».
    لقد شعر أبو عبدالله عليه السلام بالضيعة والغربة بعد فقده لاَخيه الذي ليس مثله أخ في برّه ووفائه ومواساته ، فكانت فاجعته به من أقسى ما مُني به من المصائب والكوارث.
    وداعاً يا قمر بني هاشم.
    وداعاً يا فجر كل ليل.
    وداعاً يا رمز المواساة والوفاء.
    سلام عليك يوم ولدت ، ويوم استشهدت ، ويوم تُبعث حيّاً.



      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 2:32 pm