اللهم صل على محمد و آل محمد
..... بسم الله الرحمن الرحيم .....
.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
][][][ أسئلة حول الامام ووالدته ][][][
..... عليهما السلام ....
س1 : من هو الامام المهدي ( عليه السلام ) ؟
الجواب : هو محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن الامام علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) .
س2 : من هي أم الامام المهدي ( عليه السلام ) ؟
الجواب : هي مليكة بن يشوما بن قيصر ملك الروم , وأمها من ولد الحوارييّن تنسب الى وصيّ المسيح شمعون بن ممون بن الصفا , وسميت نفسها نرجس ( عليها السلام ).
س 3 : كيف التقت بالامام العسكري ( عليه السلام ) ؟
الجواب : بعث الامام المهدي ( عليه السلام ) بشر بن سليمان النخاس , وهو من ولد أبي أيوب الانصاري أحد مواليه , وكان جار الامام أيضا بعد أن أعطاه كتابا لطيفا بخط رومي ولفه روميّة , وطبع عليه خاتمه , وأخرج له شقة صفراء فيها مئتان وعشرون دينارا , فقال : خذها وتوجّه بها الى بغداد , وأحضر معبر الفرات ضحوة يوم كذا , فاذا أوصلت الى جانبك زواريق السبايا وترى الجواري فيها , ستجد طوائف المبتاعين من وكلاء قوّاد بين العبّاس وشرذمة من فتيان العرب , فاذا رأيت ذلك فأشرف من البعد على المسمّى عمر بن يزيد النخّاس عامّة نهارك . الى أن تبرز للمبتاعين جارية صفتها كذا وكذا , لابسة حريرين صفيقين , تمتنع من العرض ولمس المبتاعين , والانقياد لمن يحاول لمسها , وتسمع صرخة رومية من وراء ستر رقيق , فاعلم أنها تقول : واهتك ستراه , فيقول بعض المباتعين : علي ثلاثمئة دينار , فقد زادني العفاف فيها رغبة , فتقول لها بالعربية : لو برزت في زيّ سليمان بن داود , وعلى شبه ملكه ما بدت لي فيك رغبة , فأشفِق علي مالك , فيقول النخّاس : فما الحيلة ولابدّ من بيعك ؟ فتقول الجارية : وما العجلة ولا بدّ من اختيار مبتاع يسكن قلبي إليه , والى وفائه وأمانته ؟ فعند ذلك قم إلى عمر بن يزيد النخّاس وقل له : إنّ معي كتابا ملطّفاً لبعض الاشراف كتبه بلغه روميّة وخطّ روميّ , ووصف فيه كرمه ووفاءه ونبله وسخاءه , فناولها ايّاه لتتأمّل منه أخلاق صاحبه , فإن مالت أليه ورضيته فأنا وكيله في ابتياعها منك .
قال : بشر بن سليمان : فامتثلت جميع ما حدّه لي مولاي أبو الحسن ( عليه السلام ) في أمر الجارية , فلما نظرت في الكتاب بكت بكاءاً شديداً وقالت لعمر بن يزيد : بعني من صاحب هذا الكتاب , وحلفت بالمحرّجة والمغلّظة ( من الايمان ) أنّه إذا امتنع من بيعها منه قتلت نفسها , فما زلت أشاحّه في ثمنها حتى استقر الامر فيه على مقدار ما كان أصحبنيه مولاي ( عليه السلام ) من الدننير , فاستوفاه , وتسلمت الجارية ضاحكة مستبشرة وانصرفت بها ...
س4 : كيف أصبحت أمّ الامام ( عليه السلام ) جارية ووقعت في الاسر ؟
الجواب : روي عن بشر بن سليمان , قال , سألتها كيف وقعتِ في الاسارى ؟
فقالت : أخبرني أبو محمد ( عليه السلام ) في ليلة من الليالي - في الرؤية - قال : إن جدّك سيسيّر جيشاً الى قتال المسلمين يوم كذا وكذا , ثم يتبعهم , فعليك باللحاق بهم متنكره في زيّ الخدم مع عدّة من الوصائف , من طريق كذا , ففعلت ذلك , فوقفت علينا طلائع المسلمين حتى كان امري ما رأيت وما شاهدت , وما شعر بأني ابنة ملك الروم الى هذه لغاية أحد سواك , وذلك باطلاعي ايّاك عليه , ولقد سألني الشيخ الذي وقعت اليه في سهم الغنيمة عن اسمي فأنكرت وقلت : نرجس , فقال اسم الجواري .
س5 : هل كانت تتكلم العربية ؟
الجواب : نعم , وذلك لولوع جدّها وحمله إياها على تعلّم الآداب , فق كانت هنالك امرأة ترجمانة لقيصر في الاختلاف أوعز إليها - الى ام الامام ( عليه السلام ) - , فكانت تقصدها صباحاً ومساءاً وتفيدها العربية حتى استقر لسانها عليها واستقام .
..... بسم الله الرحمن الرحيم .....
.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
][][][ أسئلة حول الامام ووالدته ][][][
..... عليهما السلام ....
س1 : من هو الامام المهدي ( عليه السلام ) ؟
الجواب : هو محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن الامام علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) .
س2 : من هي أم الامام المهدي ( عليه السلام ) ؟
الجواب : هي مليكة بن يشوما بن قيصر ملك الروم , وأمها من ولد الحوارييّن تنسب الى وصيّ المسيح شمعون بن ممون بن الصفا , وسميت نفسها نرجس ( عليها السلام ).
س 3 : كيف التقت بالامام العسكري ( عليه السلام ) ؟
الجواب : بعث الامام المهدي ( عليه السلام ) بشر بن سليمان النخاس , وهو من ولد أبي أيوب الانصاري أحد مواليه , وكان جار الامام أيضا بعد أن أعطاه كتابا لطيفا بخط رومي ولفه روميّة , وطبع عليه خاتمه , وأخرج له شقة صفراء فيها مئتان وعشرون دينارا , فقال : خذها وتوجّه بها الى بغداد , وأحضر معبر الفرات ضحوة يوم كذا , فاذا أوصلت الى جانبك زواريق السبايا وترى الجواري فيها , ستجد طوائف المبتاعين من وكلاء قوّاد بين العبّاس وشرذمة من فتيان العرب , فاذا رأيت ذلك فأشرف من البعد على المسمّى عمر بن يزيد النخّاس عامّة نهارك . الى أن تبرز للمبتاعين جارية صفتها كذا وكذا , لابسة حريرين صفيقين , تمتنع من العرض ولمس المبتاعين , والانقياد لمن يحاول لمسها , وتسمع صرخة رومية من وراء ستر رقيق , فاعلم أنها تقول : واهتك ستراه , فيقول بعض المباتعين : علي ثلاثمئة دينار , فقد زادني العفاف فيها رغبة , فتقول لها بالعربية : لو برزت في زيّ سليمان بن داود , وعلى شبه ملكه ما بدت لي فيك رغبة , فأشفِق علي مالك , فيقول النخّاس : فما الحيلة ولابدّ من بيعك ؟ فتقول الجارية : وما العجلة ولا بدّ من اختيار مبتاع يسكن قلبي إليه , والى وفائه وأمانته ؟ فعند ذلك قم إلى عمر بن يزيد النخّاس وقل له : إنّ معي كتابا ملطّفاً لبعض الاشراف كتبه بلغه روميّة وخطّ روميّ , ووصف فيه كرمه ووفاءه ونبله وسخاءه , فناولها ايّاه لتتأمّل منه أخلاق صاحبه , فإن مالت أليه ورضيته فأنا وكيله في ابتياعها منك .
قال : بشر بن سليمان : فامتثلت جميع ما حدّه لي مولاي أبو الحسن ( عليه السلام ) في أمر الجارية , فلما نظرت في الكتاب بكت بكاءاً شديداً وقالت لعمر بن يزيد : بعني من صاحب هذا الكتاب , وحلفت بالمحرّجة والمغلّظة ( من الايمان ) أنّه إذا امتنع من بيعها منه قتلت نفسها , فما زلت أشاحّه في ثمنها حتى استقر الامر فيه على مقدار ما كان أصحبنيه مولاي ( عليه السلام ) من الدننير , فاستوفاه , وتسلمت الجارية ضاحكة مستبشرة وانصرفت بها ...
س4 : كيف أصبحت أمّ الامام ( عليه السلام ) جارية ووقعت في الاسر ؟
الجواب : روي عن بشر بن سليمان , قال , سألتها كيف وقعتِ في الاسارى ؟
فقالت : أخبرني أبو محمد ( عليه السلام ) في ليلة من الليالي - في الرؤية - قال : إن جدّك سيسيّر جيشاً الى قتال المسلمين يوم كذا وكذا , ثم يتبعهم , فعليك باللحاق بهم متنكره في زيّ الخدم مع عدّة من الوصائف , من طريق كذا , ففعلت ذلك , فوقفت علينا طلائع المسلمين حتى كان امري ما رأيت وما شاهدت , وما شعر بأني ابنة ملك الروم الى هذه لغاية أحد سواك , وذلك باطلاعي ايّاك عليه , ولقد سألني الشيخ الذي وقعت اليه في سهم الغنيمة عن اسمي فأنكرت وقلت : نرجس , فقال اسم الجواري .
س5 : هل كانت تتكلم العربية ؟
الجواب : نعم , وذلك لولوع جدّها وحمله إياها على تعلّم الآداب , فق كانت هنالك امرأة ترجمانة لقيصر في الاختلاف أوعز إليها - الى ام الامام ( عليه السلام ) - , فكانت تقصدها صباحاً ومساءاً وتفيدها العربية حتى استقر لسانها عليها واستقام .
الأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي
» فلاش عاشق الحسين ع
الأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي
» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي
» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي
» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
السبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي
» دعاء صاحب الأمر
الجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي
» اللهم أصلح
الجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي
» صلى عليك مليك السماء
الجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي
» دُعاء العهد
الجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي