اللهم صل على محمد و آل محمد
.... بسم الله الرحمن الرحيم ....
س21 : إذا كان المهدي يعبر عن إنسان حي , عاصر هذه الاجيال المتعاقبة منذ أكثر من عشرة قرون , وسيظل يعاصر امتداداتها إلى ان يظهر على الساحة , فكيف تأتي لهذا الانسان ان يعيش هذا العمر الطويل وينجو من قوانين الطبيعة التي تفرض على كل انسان ان يمر بمرحلة الشيخوخة والهرم , في وقت سابق على ذلك جدا وتؤدي به تلك المرحلة طبيعيا الى الموت , او ليس ذلك مستحيلا من الناحية الواقعية ؟
الجواب : يمكن صياغة السؤال بكلمة اخرى وهي هل بالامكان ان يعيش الانسان قرونا كثيرة .. وكلمة الامكان هنا تعني أحد ثلاثة معانٍ : الامكان العملي , الامكان العلمي , الامكان المنطقي أو الفلسفي .
والامكان العلمي هو ان يكون الشيء ممكنا على نحو يتاح لي او لك , او لانسان اخر فعلا ان يحققه , فالسفر عبر المحيط , والوصول الى قاع البحر , والصعود الى القمر , اشياء أصبح لها امكان عملي فعلا . فهناك من يمارس هذه الاشياء فعلا بشكل وآخر .
اما الامكان العلمي هو ان هناك اشياء قد لا يكون بالامكان عمليا لي او لك , ان نمارسها فعلا بوسائل المدنية المعاصرة , لكن لا يوجد لدى العلم ولا تشير اتجاهاته المتحركة الى ما يبرر رفض هذه الاشياء ووقوعها وفقا لظروف ووسائل خاصة , فصعود الاشياء ووقوعها وفقا لظروف ووسائل خاصة , فصعود الانسان الى كوكب الزهرة لا يوجد في العلم ما يرفض وقوعه , بل ان اتجاهاته القائمةفعلا تشير الى ذلك وان لم يكن الصعود فعلا ميسورا لي او لك , لان الفارق بين الصعود الزهرة والصعود الى القمر ليس الا فارق درجة , ولا يمثل الصعود الى الزهرة الا مرحلة تذليل الصعاب الاضافية التي تنشأ من كون النسافة ابعد , فالصعود الى الزهرة ممكن علميا وان لم يكن ممكنا عمليا فعلا . وعلى العكس من ذلك الصعود الى قرص الشمس في كبد السماء فانه غير ممكن علميا , بمعنى ان العلم لا امل له في وقوع ذلك اذ لا يتصور علميا وتجريبيا , امكانية صنع ذلك الدرع الواقي من الاحتراق بحرارة الشمس , التي تمثل أتونا هائلا مستعرا بأعلى درجة تخطر على بال انسان , اما الامكان المنطقي او الفلسفي انه لا يوجد لدى العقل وفق ما يدركه من قوانين قبلية - اي سابقة على التجربة - ما يبرر رفض الشيء والحكم باستحالته.
فوجود ثلاث برتقالات تنقسم بالتساوي وبدون كسر الى نصفين ليس له منطقي , لان العقل يدرك - قبل ان يمارس اي تجربة - ان الثلاثة عدد فردي وليس زوجا , فلا يمكن ان تنقسم بالتساوي لان انقسامها بالتساوي يعني كونها زوجا فتكون فردا وزوجا في وقت واحد وهذا تناقض , والتناقض مستحيل منطقيا و ولكن دخول الانسان في النار دون ان يحترق وصعوده للشمس دون ان تحرقه الشمس بحرارتها ليس مستحيلا من الناحية المنطقية اذ لا تناقض في افتراض ان الحرارة لا تتسرب من الجسم الاكثر حرارة الى الجسم الاقل حرارة وانما هو مخالف للتجربة التي أثبتت تسرب الحرارة من الجسم الاكثر حرارة الى الجسم الاقل حرارة الى ان يتساوى الجسمان الحرارة .
وهكذا نعرف ان الامكان المنطقي اوسع دائرة من الامكان العلمي , وهذا اوسع دائرة من الامكان العملي , ولا شك في ان امتدادعمر الانسان آلاف السنين ممكن منطقيا , لان ذلك ليس مستحيلا من وجهة نظر عقلية تجريدية , ولا يوجد في افتراض من هذا القبيل أي تناقض , لان الحياة كمفهوم لا تستبطن الموت السريع ولا نقاش في ذلك.
كما لا شك ايضا ولا نقاش في ان العمر الطويل ليش ممكنا امكانا عمليا على نحو الامكانات العملية للنزل الى قاع البحر أو الصعود الى القمر , وذلك لان العلم بوسائله وأدواته الحاضرة فعلا , والمتاحة من خلال التجربة البشرية المعاصرة , لا تستطيع أن تمدد عمر الانسان مئات السنين , ولهذا نجد ان اكثر الناس حرصا على الحياة وقدرة على تسخير امكانات العلم , لا يتاح لها من العمر الا بقدر ما هو مألوف . واما الامكان العلمي فلا يوجد علميا اليوم ما يبرر رفض ذلك من الناحية النظرية . وهذا بحث يتصل في الحقيقة بنوعية التفسير الفسلفي لظاهرة الشيخوخة والهرم لدى الانسان , فهل تعبر هذه الظاهرة من قانون طبيعي يفرض على انسجة جسم الانسان وخلاياه بعد ان تبلغ قمة نموها ان تتصلب بالتدريج وتصبح اقل كفاءة للاستمرار في العمل , الى ان تتعطل في لحظة معينة , حتى لو عزلناها عن تأثير اي عامل خارجي , او ان هذا التصلب وهذا التناقض في كفاءة الانسجة والخلايا الجسمية ,للقيام بأدوارها الفسيولوجية نتيجة صراع مع عوامل خارجية كالميكروبات او التسمم الذي يتسرب الى الجسم من خلال ما يتناوله من غذاء مكثف , او ما يقوم به من عمل مكثف او اي عامل آخر ؟
وهذا سؤال يطرحه العلم اليوم على نفسه , وهو جاد في الاجابة عليه , ولا يزال للسؤال اكثر من جواب على الصعيد العلمي . فاذا اخذنا بوجهة النظر العلمية التي تتجه الى تفسير الشيخوخة والضعف الهرمي بوصفه نتيجة صراع واحتكاك مع مؤثرات خارجية معينة فهذا يعني أن بالامكان نظريا اذا عزلت الانسجة التي يتكون منها جسم الانسان عن تلك المؤثرات المعينة ان تمتد بها الحياة وتتجاوز ظاهرة الشيخوخة وتتغلب عليها نهائيا .
واذا اخذنا بوجهة النظر الاخرى التي تميل الى افتراض الشيخوخة قانونا طبيعيا للخلايا والانسجة الحية نفسها بمعنى انها تحمل في احشائها بذرة فنائها المحتوم , مرورا بمرحلة الهرم والشيخوخة وانتهاء بالموت.
أقول : اذا اخذنا بوجهة النظر هذه فليس معنى هذا عدم افتراض اي مرونة في هذا القانون الطبيعي بل هو على افتراض وجوده قانون مرن , لاننانجد في حياتنا الاعتيادية ولان العلماء يشاهدون في مختبراتهم العلمية ان الشيخوخة كظاهرة فسيولوجية الا زمنية قد تأتي مبكرة وقد تتأخر ولا تظهر الا في فترة متأخرة , حتى ان الرجل قد يكون طاعنا في السن ولكنه يملك أعضاء لينة ولا تبدو عليه أعراض الشيخوخة كما نص على ذلك الاطباء . بل ان العلماء استطاعوا عمليا ان يستفيدوا من مرونة ذلك القانون الطبيعي المفترض , فأطالوا عمر بعض الحيوانات مئات المرات بالنسبة الى اعمارها وبهذا يثبت علميا : ان تأجيل هذا القانون بخلق ظروف وعوامل تؤجل فاعلية قانون الشيخوخة .
وبهذا يثبت علميا ان تأجيل هذا القانون بخلق ظروف وعوامل معينة أمر ممكن علميا , ولئن لم يتح للعلم ان يمارس فعلا هذا التأجيل بالنسبة الى كائن معقد معين كالانسان فليس ذلك الا لفارق درجة بين صعوبة هذه الممارسة بالنسبة الى الانسان وصعوبتها بالنسبة الى احياء اخرى , وهذا يعني ان العلم من الناحية النظرية وبقدر ما تشير اليه اتجاهاته المتحركة لا يوجد فيه ابدا ما يرفض امكانية إطالة عمر الانسان , سواء فسرنا الشيخوخة بوصفها نتاج صراع واحتكاك مع مؤثرات خارجية او نتاج قانون طبيعي للخلية الحية نفسها يسير بها نحو الفناء .
ويتلخص من ذلك : ان طول عمر الانسان وبقاءه قرونا متعددة امر ممكن منطقيا وممكن علميا ولكنه لا يزال غير ممكن عمليا , الا ان اتجاه العلم سائر في طريق تحقيق هذا الامكان عبر طريق طويل . وعلى هذا الضوء يتناول عمر المهدي ( عليه السلام ) وما احيط به من استفهام او استغراب.
ونلاحظ : انه بعد ان ثبت هذا العمر الطويل منطقيا وعلميا , وثبت ان العلم سائر في طريق تحويل الامكان النظري الى عملي تدريجيا , لا يبقى للاستغراب محتوى الا استبعاد ان يسبق المهدي العلم نفسه , فيتحول الامكان النظري الى امكان عملي في شخصه قبل ان يصل العلم في تطوره الى مستوى القدرة الفعلية على هذا التحويل , فهو نظير من يسبق العلم ف اكتشاف دواء ذات السحايا او دواء السرطان.
.... بسم الله الرحمن الرحيم ....
س21 : إذا كان المهدي يعبر عن إنسان حي , عاصر هذه الاجيال المتعاقبة منذ أكثر من عشرة قرون , وسيظل يعاصر امتداداتها إلى ان يظهر على الساحة , فكيف تأتي لهذا الانسان ان يعيش هذا العمر الطويل وينجو من قوانين الطبيعة التي تفرض على كل انسان ان يمر بمرحلة الشيخوخة والهرم , في وقت سابق على ذلك جدا وتؤدي به تلك المرحلة طبيعيا الى الموت , او ليس ذلك مستحيلا من الناحية الواقعية ؟
الجواب : يمكن صياغة السؤال بكلمة اخرى وهي هل بالامكان ان يعيش الانسان قرونا كثيرة .. وكلمة الامكان هنا تعني أحد ثلاثة معانٍ : الامكان العملي , الامكان العلمي , الامكان المنطقي أو الفلسفي .
والامكان العلمي هو ان يكون الشيء ممكنا على نحو يتاح لي او لك , او لانسان اخر فعلا ان يحققه , فالسفر عبر المحيط , والوصول الى قاع البحر , والصعود الى القمر , اشياء أصبح لها امكان عملي فعلا . فهناك من يمارس هذه الاشياء فعلا بشكل وآخر .
اما الامكان العلمي هو ان هناك اشياء قد لا يكون بالامكان عمليا لي او لك , ان نمارسها فعلا بوسائل المدنية المعاصرة , لكن لا يوجد لدى العلم ولا تشير اتجاهاته المتحركة الى ما يبرر رفض هذه الاشياء ووقوعها وفقا لظروف ووسائل خاصة , فصعود الاشياء ووقوعها وفقا لظروف ووسائل خاصة , فصعود الانسان الى كوكب الزهرة لا يوجد في العلم ما يرفض وقوعه , بل ان اتجاهاته القائمةفعلا تشير الى ذلك وان لم يكن الصعود فعلا ميسورا لي او لك , لان الفارق بين الصعود الزهرة والصعود الى القمر ليس الا فارق درجة , ولا يمثل الصعود الى الزهرة الا مرحلة تذليل الصعاب الاضافية التي تنشأ من كون النسافة ابعد , فالصعود الى الزهرة ممكن علميا وان لم يكن ممكنا عمليا فعلا . وعلى العكس من ذلك الصعود الى قرص الشمس في كبد السماء فانه غير ممكن علميا , بمعنى ان العلم لا امل له في وقوع ذلك اذ لا يتصور علميا وتجريبيا , امكانية صنع ذلك الدرع الواقي من الاحتراق بحرارة الشمس , التي تمثل أتونا هائلا مستعرا بأعلى درجة تخطر على بال انسان , اما الامكان المنطقي او الفلسفي انه لا يوجد لدى العقل وفق ما يدركه من قوانين قبلية - اي سابقة على التجربة - ما يبرر رفض الشيء والحكم باستحالته.
فوجود ثلاث برتقالات تنقسم بالتساوي وبدون كسر الى نصفين ليس له منطقي , لان العقل يدرك - قبل ان يمارس اي تجربة - ان الثلاثة عدد فردي وليس زوجا , فلا يمكن ان تنقسم بالتساوي لان انقسامها بالتساوي يعني كونها زوجا فتكون فردا وزوجا في وقت واحد وهذا تناقض , والتناقض مستحيل منطقيا و ولكن دخول الانسان في النار دون ان يحترق وصعوده للشمس دون ان تحرقه الشمس بحرارتها ليس مستحيلا من الناحية المنطقية اذ لا تناقض في افتراض ان الحرارة لا تتسرب من الجسم الاكثر حرارة الى الجسم الاقل حرارة وانما هو مخالف للتجربة التي أثبتت تسرب الحرارة من الجسم الاكثر حرارة الى الجسم الاقل حرارة الى ان يتساوى الجسمان الحرارة .
وهكذا نعرف ان الامكان المنطقي اوسع دائرة من الامكان العلمي , وهذا اوسع دائرة من الامكان العملي , ولا شك في ان امتدادعمر الانسان آلاف السنين ممكن منطقيا , لان ذلك ليس مستحيلا من وجهة نظر عقلية تجريدية , ولا يوجد في افتراض من هذا القبيل أي تناقض , لان الحياة كمفهوم لا تستبطن الموت السريع ولا نقاش في ذلك.
كما لا شك ايضا ولا نقاش في ان العمر الطويل ليش ممكنا امكانا عمليا على نحو الامكانات العملية للنزل الى قاع البحر أو الصعود الى القمر , وذلك لان العلم بوسائله وأدواته الحاضرة فعلا , والمتاحة من خلال التجربة البشرية المعاصرة , لا تستطيع أن تمدد عمر الانسان مئات السنين , ولهذا نجد ان اكثر الناس حرصا على الحياة وقدرة على تسخير امكانات العلم , لا يتاح لها من العمر الا بقدر ما هو مألوف . واما الامكان العلمي فلا يوجد علميا اليوم ما يبرر رفض ذلك من الناحية النظرية . وهذا بحث يتصل في الحقيقة بنوعية التفسير الفسلفي لظاهرة الشيخوخة والهرم لدى الانسان , فهل تعبر هذه الظاهرة من قانون طبيعي يفرض على انسجة جسم الانسان وخلاياه بعد ان تبلغ قمة نموها ان تتصلب بالتدريج وتصبح اقل كفاءة للاستمرار في العمل , الى ان تتعطل في لحظة معينة , حتى لو عزلناها عن تأثير اي عامل خارجي , او ان هذا التصلب وهذا التناقض في كفاءة الانسجة والخلايا الجسمية ,للقيام بأدوارها الفسيولوجية نتيجة صراع مع عوامل خارجية كالميكروبات او التسمم الذي يتسرب الى الجسم من خلال ما يتناوله من غذاء مكثف , او ما يقوم به من عمل مكثف او اي عامل آخر ؟
وهذا سؤال يطرحه العلم اليوم على نفسه , وهو جاد في الاجابة عليه , ولا يزال للسؤال اكثر من جواب على الصعيد العلمي . فاذا اخذنا بوجهة النظر العلمية التي تتجه الى تفسير الشيخوخة والضعف الهرمي بوصفه نتيجة صراع واحتكاك مع مؤثرات خارجية معينة فهذا يعني أن بالامكان نظريا اذا عزلت الانسجة التي يتكون منها جسم الانسان عن تلك المؤثرات المعينة ان تمتد بها الحياة وتتجاوز ظاهرة الشيخوخة وتتغلب عليها نهائيا .
واذا اخذنا بوجهة النظر الاخرى التي تميل الى افتراض الشيخوخة قانونا طبيعيا للخلايا والانسجة الحية نفسها بمعنى انها تحمل في احشائها بذرة فنائها المحتوم , مرورا بمرحلة الهرم والشيخوخة وانتهاء بالموت.
أقول : اذا اخذنا بوجهة النظر هذه فليس معنى هذا عدم افتراض اي مرونة في هذا القانون الطبيعي بل هو على افتراض وجوده قانون مرن , لاننانجد في حياتنا الاعتيادية ولان العلماء يشاهدون في مختبراتهم العلمية ان الشيخوخة كظاهرة فسيولوجية الا زمنية قد تأتي مبكرة وقد تتأخر ولا تظهر الا في فترة متأخرة , حتى ان الرجل قد يكون طاعنا في السن ولكنه يملك أعضاء لينة ولا تبدو عليه أعراض الشيخوخة كما نص على ذلك الاطباء . بل ان العلماء استطاعوا عمليا ان يستفيدوا من مرونة ذلك القانون الطبيعي المفترض , فأطالوا عمر بعض الحيوانات مئات المرات بالنسبة الى اعمارها وبهذا يثبت علميا : ان تأجيل هذا القانون بخلق ظروف وعوامل تؤجل فاعلية قانون الشيخوخة .
وبهذا يثبت علميا ان تأجيل هذا القانون بخلق ظروف وعوامل معينة أمر ممكن علميا , ولئن لم يتح للعلم ان يمارس فعلا هذا التأجيل بالنسبة الى كائن معقد معين كالانسان فليس ذلك الا لفارق درجة بين صعوبة هذه الممارسة بالنسبة الى الانسان وصعوبتها بالنسبة الى احياء اخرى , وهذا يعني ان العلم من الناحية النظرية وبقدر ما تشير اليه اتجاهاته المتحركة لا يوجد فيه ابدا ما يرفض امكانية إطالة عمر الانسان , سواء فسرنا الشيخوخة بوصفها نتاج صراع واحتكاك مع مؤثرات خارجية او نتاج قانون طبيعي للخلية الحية نفسها يسير بها نحو الفناء .
ويتلخص من ذلك : ان طول عمر الانسان وبقاءه قرونا متعددة امر ممكن منطقيا وممكن علميا ولكنه لا يزال غير ممكن عمليا , الا ان اتجاه العلم سائر في طريق تحقيق هذا الامكان عبر طريق طويل . وعلى هذا الضوء يتناول عمر المهدي ( عليه السلام ) وما احيط به من استفهام او استغراب.
ونلاحظ : انه بعد ان ثبت هذا العمر الطويل منطقيا وعلميا , وثبت ان العلم سائر في طريق تحويل الامكان النظري الى عملي تدريجيا , لا يبقى للاستغراب محتوى الا استبعاد ان يسبق المهدي العلم نفسه , فيتحول الامكان النظري الى امكان عملي في شخصه قبل ان يصل العلم في تطوره الى مستوى القدرة الفعلية على هذا التحويل , فهو نظير من يسبق العلم ف اكتشاف دواء ذات السحايا او دواء السرطان.
الأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي
» فلاش عاشق الحسين ع
الأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي
» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي
» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي
» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
السبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي
» دعاء صاحب الأمر
الجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي
» اللهم أصلح
الجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي
» صلى عليك مليك السماء
الجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي
» دُعاء العهد
الجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي