اللهم صل على محمد و آل محمد
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
س22: كيف سبق الاسلام - الذي صمّم عبر هذا القائد المنتظر - حركة العلم في مجال هذا التحويل ؟
الجواب : أنه ليش ذلك هو المجال الوحيد الذي سبق فيه الاسلام حركة العلم . اوَ ليست الشريعة الاسلامية ككل ,قد سبقت حركة العلم والتطور الطبيعي للفكر الانساني قرونا عديدة ؟ اوَ لم تناد بشعارات طرحت خططا للتطبيق لم ينضج لانسان للتوصل اليها في حركته المستقلة الا بعد مئات السنين ؟ اوَ لم تأتي بتشريعات في غاية الحكمة لم يستطع الانسان ان يدرك اسرارها ووجه الحكمة فيها الا قبل برهة وجيزة من الزمن ؟ اوَ لم تكتشف رسالة السماء اسرارا من الكون , لم تكن تخطر على بال انسان , ثم جاء العلم ليثبتها ويدعمها ؟ ! فإذا كنا نؤمن بهذا كله فاماذا نستكثر على مرسل هذه الرسالة - سبحانه وتعالى - ان يسبق العلم في تصميم عمر المهدي ؟ وانا هنا لم اتكلم الا عن مظاهر السبق التي نستطيع ان نحسها نحن بصورة مباشرة , ويمكن ان نضيف الى ذلك مظاهر السبق التي تحدثنا بها رسالة السماء نفسها .
ومثال ذلك انها تخبرنا بأن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد أُسري به ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وهذا الاسراء , وإذا اردنا ان نفهمه في اطار القوانين الطبيعية فهو يعبر عن الاستفادة من القوانين الطبيعية بشكل لم يتح للعلم ان يحققه الا بعد مئات السنين , فتفس الخبرة الربانية التي اتاحت للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) التحرك السريع قبل ان يتاح للعلم تحقيق ذلك , أتاحت لآخر خلفائه المعصومين العمر المديد قبل ان يتاح للعلم تحقيق ذلك .
نعم , هذا العلم المديد الذي منحه الله تعالى للمنقذ المنتظر يبدو غريبا في حدود المألوف حتى اليوم في حياة الناس وفيما انجز فعلا من تجارب العلماء . ولكن اقر ليس الدور التغييري الحاسم الذي اعد له هذا المنقذ غريبا في حدود المألوف في حياة الناس . وما مرت بهم من تطورات التاريخ ؟ او ليس قد أنيط به تغيير العالم , وأعاد بنائه الحضاري من جديد على اساس الحق والعدل ؟ فلماذا نستغرب اذا اتسم التحضير لهذا الدور الكبير ببعض الظواهر الغريبة والخارجة عن المألوف كطول عمر المنقذ المنتظر ؟ فان غرابة هذه الظواهر وخروجها عن المألوف مهما كان شديدا , لا يفوق محال غرابة نفس الدور العظيم الذي يجب على اليوم الموعود انجازه . فاذا كنا نستسيغ ذلك الدور الفريد تاريخيا على الرغم من انه لا يوجد دور مناظر ل في تاريخ الانسان , فلماذا لا نستسيغ ذاك العمر المديد الذي لا نجد عمرا مناظرا له في حياتنا المألوفة ؟
ولا ادري هل هي صدفة ان يقوم شخصان فقط بتفريغ الحضارة الانسانية من محتواها الفاسد وبنائها من جديد , فيكون لكل منهما عمر مديد يزيد على اعمارنا الاعتيادية اضعافا مضاعفة ؟ احدهما مارس دوره في ماضي البشرية وهو نوح ( عليه السلام ) الذي نص القآن الكريم على انه مكث في قومه الف سنة الا خمسين عاما , وقدر له من خلال الطوفان ان يبني العالم من جديد .
والاخر يمارس دوره في مستقبل البشرية وهو المهدي الذي مكث في قومه حتى الان اكثر من الف عام وسيقدر له في اليوم الموعود ان يبني العالم من جديد .
فلماذا نقبل نوح الذي ناهز الف عام على اقل تقدير ولا نقبل المهدي ( عليه السلام ) ؟
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
س22: كيف سبق الاسلام - الذي صمّم عبر هذا القائد المنتظر - حركة العلم في مجال هذا التحويل ؟
الجواب : أنه ليش ذلك هو المجال الوحيد الذي سبق فيه الاسلام حركة العلم . اوَ ليست الشريعة الاسلامية ككل ,قد سبقت حركة العلم والتطور الطبيعي للفكر الانساني قرونا عديدة ؟ اوَ لم تناد بشعارات طرحت خططا للتطبيق لم ينضج لانسان للتوصل اليها في حركته المستقلة الا بعد مئات السنين ؟ اوَ لم تأتي بتشريعات في غاية الحكمة لم يستطع الانسان ان يدرك اسرارها ووجه الحكمة فيها الا قبل برهة وجيزة من الزمن ؟ اوَ لم تكتشف رسالة السماء اسرارا من الكون , لم تكن تخطر على بال انسان , ثم جاء العلم ليثبتها ويدعمها ؟ ! فإذا كنا نؤمن بهذا كله فاماذا نستكثر على مرسل هذه الرسالة - سبحانه وتعالى - ان يسبق العلم في تصميم عمر المهدي ؟ وانا هنا لم اتكلم الا عن مظاهر السبق التي نستطيع ان نحسها نحن بصورة مباشرة , ويمكن ان نضيف الى ذلك مظاهر السبق التي تحدثنا بها رسالة السماء نفسها .
ومثال ذلك انها تخبرنا بأن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد أُسري به ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وهذا الاسراء , وإذا اردنا ان نفهمه في اطار القوانين الطبيعية فهو يعبر عن الاستفادة من القوانين الطبيعية بشكل لم يتح للعلم ان يحققه الا بعد مئات السنين , فتفس الخبرة الربانية التي اتاحت للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) التحرك السريع قبل ان يتاح للعلم تحقيق ذلك , أتاحت لآخر خلفائه المعصومين العمر المديد قبل ان يتاح للعلم تحقيق ذلك .
نعم , هذا العلم المديد الذي منحه الله تعالى للمنقذ المنتظر يبدو غريبا في حدود المألوف حتى اليوم في حياة الناس وفيما انجز فعلا من تجارب العلماء . ولكن اقر ليس الدور التغييري الحاسم الذي اعد له هذا المنقذ غريبا في حدود المألوف في حياة الناس . وما مرت بهم من تطورات التاريخ ؟ او ليس قد أنيط به تغيير العالم , وأعاد بنائه الحضاري من جديد على اساس الحق والعدل ؟ فلماذا نستغرب اذا اتسم التحضير لهذا الدور الكبير ببعض الظواهر الغريبة والخارجة عن المألوف كطول عمر المنقذ المنتظر ؟ فان غرابة هذه الظواهر وخروجها عن المألوف مهما كان شديدا , لا يفوق محال غرابة نفس الدور العظيم الذي يجب على اليوم الموعود انجازه . فاذا كنا نستسيغ ذلك الدور الفريد تاريخيا على الرغم من انه لا يوجد دور مناظر ل في تاريخ الانسان , فلماذا لا نستسيغ ذاك العمر المديد الذي لا نجد عمرا مناظرا له في حياتنا المألوفة ؟
ولا ادري هل هي صدفة ان يقوم شخصان فقط بتفريغ الحضارة الانسانية من محتواها الفاسد وبنائها من جديد , فيكون لكل منهما عمر مديد يزيد على اعمارنا الاعتيادية اضعافا مضاعفة ؟ احدهما مارس دوره في ماضي البشرية وهو نوح ( عليه السلام ) الذي نص القآن الكريم على انه مكث في قومه الف سنة الا خمسين عاما , وقدر له من خلال الطوفان ان يبني العالم من جديد .
والاخر يمارس دوره في مستقبل البشرية وهو المهدي الذي مكث في قومه حتى الان اكثر من الف عام وسيقدر له في اليوم الموعود ان يبني العالم من جديد .
فلماذا نقبل نوح الذي ناهز الف عام على اقل تقدير ولا نقبل المهدي ( عليه السلام ) ؟
الأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي
» فلاش عاشق الحسين ع
الأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي
» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي
» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي
» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
السبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي
» دعاء صاحب الأمر
الجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي
» اللهم أصلح
الجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي
» صلى عليك مليك السماء
الجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي
» دُعاء العهد
الجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي