اللهم صل على محمد و آل محمد
.... بسم الله الرحمن الرحيم.....
س31 : هل يمكننا معرفة نبذة مختصرة عن الحسين بن روح النوبختيّ ؟
الجواب : كان الحسين بن روح في ايام سفارة محمد بن عثمان قد تصدىّ لبعض الامور بتكليف منه , وكان واحدا من عديدين كانوا موضع ثقة واعتماد من محمد بن عثمان , وكلهم كان أخصّ به من أبي القاسم بن روح , وكان جماعة لا يشكون في أن السفارة بعد محمد بن عثمان منتقلة الى جعفر بن أحمد , ولما كان خصوصيته به , بل لما كان محمد بن عثمان في أواخر عمره كان لا يأكل طعاما الا ما أصلح في منزل جعفر بن أحمد .
يروي العلامة المجلسي ( ره ) في ( ا لبحار) عن ( غيبة الشيخ الطوسي ) أنه لما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان العمري الوفاة كان جعفر بن أحمد جالسا عند رأسه , وابو القاسم بن روح عند رجليه , فالتفت الى جعفر بن أحمد فقال / أُمرت أن اوصي الى ابي القاسم بن الحسين بن روح , فلما سمع جعفر بن أحمد ذلك قام واخذ بيد ابي القاسم وأجلسه في مكانه , وتحول الى عند رجليه .
وذكر في رواية معتبرة أن محمد بن عثمان بن سعيد جمع وجوه الشيعة وشيوخهم قبل موته فقال لهم : إن حدث عليّ حدث الموت فالامر الى ابي القاسم بن روح النوبختي , فقد أمرت أن أجعله في موضعي بعدي , فارجوا اليه , وعوّلوا في أموركم عليه .
وفي رواية معتبرة أخرى كما جاء في ( البحار ) أن جماعة من وجوه الشيعة اجتمعوا عند محمد بن عثمان فقالوا له : إن حدث أمر فمن يكون مكانك ؟ فقال لهم : هذا ابو القاسم الحسين بن روح القائم مقامي والسفير بينكم وبين صاحب الامر ( عليه السلام ) , والوكيل له , والثقة الامين , فارجعوا اليه في اموركم , وعوّلوا عليه في مهمّاتهكم , فبذلك أمرت , وقد بلّغت.
وجاء في بعض النسخ أن توقيعا خرج من قبل الحجةّ ( عليه السلام ) بشأن أبي القاسم بن روح , كما ورد في ( البحار ) عن جماعة من حملة الاخبار والثقاة , وهذا لفظه :
(( نعرفه عرّفه الله الخير كلّه ورضوانه , أسعده بالتوفيق , وقفنا على كتابه ووثقنا بما هو عليه , وإنه عندنا بالمنزلة والمحل اللذين يسرّانه , زاد الله في إحسانه اليه ,إنه وليّ قدير , والحمد لله الذي لا شريك له , وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم , تسليما كثيرا )).
ويذكر أنه كان من أعقل الناس عند المخالف والموافق , وكان يستعمل التقيّة في بغداد , وبلغ من حسن سلوكه مع المخالفين أن كلاّ من المذاهب الاربعة كان يدعي أنه منه , وكان كل فريق يفخر بانتسابه إليه .
س32 : هل يمكننا معرفة نبذه مختصرة عن ابي الحسن علي بن محمد السمري ؟
الجواب : نعم , بعد وفاة الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح عليه الرحمة خرج توقيع بأمر الحجة إمام العصر ( عليه السلام ) يقضي بأن يقوم مقامه الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري , يقضي بأن يقوم مقامه الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري , وقد جرت على يديه كرامات ومعجزات , وكانت تأتي على يديه أجوبة المسائل التي يسأل الشيعة عنها حضرة الحجّة عجّل الله فرجه , وكانت الاموال تحمل إليه , ولما حضرته الوفاة حضر الشيعة عنده وسألوه عن الموكّل بعده ومن يقوم مقامه فأجابهم : الله هو بالغه , أي أن الغيبة الكبرى ستقع بعده .
وفي رواية أخرى عن الشيخ الصدوق أنه لما حضرت الوفاة الشيخ أبا الحسن السمري حضر الشيعة عنده وسألوه عمّن مقامه فقال إنه لم يؤمر بأن يوصي الى أحد بعده في هذا الشأن .
وروي عن الشيخ الصدوق في كتاب ( كمال الدين ) , وعن الشيخ الطوسي في كتابه ( الغيبة ) , أنه لما حضرت الشيخ أبا الحسن علي بن محمد السمري الوفاة أخرج للناس توقيعا جاء فيه :
( بسم الله الرحمن الرحيم , يا علي بن محمد السمري , أعظم الله أجر إخوانك فيك , فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام , فاجمع أمرك , ولا توص الى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك , فقد وقعت الغيبة التامة , فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره , وذلك بعد طول الامد وقسوة القلوب , وامتلاء الارض جورا , وسيأتي من شيعتي من يدّعي المشاهدة , ألا من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصحبة فهو كذّاب مفتر , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ).
قال الراوي : فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده , فلما كان السوم السادس عدنا وهو يجود بنفسه , فقيل له : من وصيّك من بعدك ؟ فقال لله أمر هو بالغه , وقضى , رضى الله عنه وأرضاه .
وكانت مدة سفارته مع الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ما يقرب من ستّ وعشرين سنة .
س 33 : هل هناك من ادعى السفارة الخاصة غير هؤلاءالاربعه في عهدهم ؟
الجواب : أجل ادعى أفراد متعددون للوكالة الخاصة زورا , ومعارضتهم للسفراء الحقيقيين , وإرائهم للناس بالجهل , غير أنه كانت تكتب لهم الخيبة والفشل , نتيجة للجهود الواسعة التي يبذلها السفراء في تكذيبهم وعزل الناس عنهم استشهادا بأقوال الامام المهدي ( عليه السلام ) وبياناته فيهم .
وأهم هؤلاء المدعين , واكبرهم تأثيرا في جماعات من الناس , وهو الشلمغاني ابن أبي الفراقد.
س34 : لِمَ لَم يقم السفراء بثورات ضد السلطات الحاكمة في ذلك الوقت ؟ حتى لو كان توجيه فقط ؟
الجواب : لم يكن من المصلحة على الاطلاق أن يصدر منهم الامر بالتمرد وتوجيه الثورات ولو بشكل سري غير مباشر . وذلك : لأجل المحافظة على المصالح التي كانوا يقومون بها بين قواعدهم الشعبية , وهم يعلمون - في حدود الظروف المعاشة يومئذ - أن هذه الثورات لن تكون أحسن حالا من سوابقها التي باءت بالفشل وأخمدت في مهدها . إذن فالتعرض للثور أو التحريض عليها , لن ينتج إلا التغرير بحياة الوكلاء , والتضحية بخيط الاتصال بالامام الغائب ( عليه السلام ) , والتغرير بمصالح القواعد الشعبية الموسعة التي أوكلت إليهم قيادتها , وهي مهام جسام لا تعادل التحريض على ثورة معلومة الفشل والخسران .
مضافا الى ان استقلال الوكلاء عن المهدي ( عليه السلام ) بالتحريض أمر غير صحيح بطبيعة الحال , ومناف لوظيفتهم الاجتماعية الاسلامية .
وأما تحريضهم على الثورة بأمر من المهدي ( عليه السلام ) , فهو مما لا يحدث , فإن المهدي ( عليه السلام ) لن يقوم إلا بثورته الكبرى حين يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً . ولن تكون التمردات الصغرى مهمة في نظره ولا دخيله في وظيفته الاسلامية .
س35 : هل يتوخى بأن يكون الوكيل ( السفير ) هو الاعمق فقها , او الاوسع ثقافة . اي يجب تقديم الفاضل على المفضول في ذلك ؟
الجواب : كلا , بل ايكال الوكالة الخاصة , او السفارة , الى أشخاص يتصفون بدرجة من الاخلاص عظيمة , بحيث يكون من المستحيل عادة ان يشوا بالامام المهدي ( عليه السلام ) , أو ان يخبروا بما يكون خطرا عليه ولو مزق لحمهم ودق عظمهم . ولا يتوخى بعد ذلك أن يكون السفير هو الاعمق فقها , او الاوسع ثقافة . فان السفارة عن الامام ( عليه السلام ) لا تعني الا التوسط بينه وبين الاخرين , ولا دخل للافضلية الثقافية فيه . ومن هنا قد تسند الوكالة الخاصة الى المفضول من هذه الجهة , وتوفيا لتلك الدرجة من الاخلاص .
س36 : هل حصل ذلك (( أي قدّم الاقل علما على الاكثر علما )) ؟
الجواب : نعم عندما صارت السفارة الى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح . فقد ذكرت بعض الروايات , حيث اعترضوا على ابي سهل النوبختي , فقيل له : كيف صار هذا الامر (( أي السفارة )) الى الشيخ ابي القاسم بن روح دونك ؟ فقال : هم أعلم وما اختاروه . ولكن أنا رجل ألقى الخصوم وأناظرهم , ولو علمت بمكانه كما أبو القاسم , وضغطتني الحجة , لعلي كنت أدل على مكانه وابو القاسم , فلو كان الحجة تحت ذيله وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه .
.... بسم الله الرحمن الرحيم.....
س31 : هل يمكننا معرفة نبذة مختصرة عن الحسين بن روح النوبختيّ ؟
الجواب : كان الحسين بن روح في ايام سفارة محمد بن عثمان قد تصدىّ لبعض الامور بتكليف منه , وكان واحدا من عديدين كانوا موضع ثقة واعتماد من محمد بن عثمان , وكلهم كان أخصّ به من أبي القاسم بن روح , وكان جماعة لا يشكون في أن السفارة بعد محمد بن عثمان منتقلة الى جعفر بن أحمد , ولما كان خصوصيته به , بل لما كان محمد بن عثمان في أواخر عمره كان لا يأكل طعاما الا ما أصلح في منزل جعفر بن أحمد .
يروي العلامة المجلسي ( ره ) في ( ا لبحار) عن ( غيبة الشيخ الطوسي ) أنه لما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان العمري الوفاة كان جعفر بن أحمد جالسا عند رأسه , وابو القاسم بن روح عند رجليه , فالتفت الى جعفر بن أحمد فقال / أُمرت أن اوصي الى ابي القاسم بن الحسين بن روح , فلما سمع جعفر بن أحمد ذلك قام واخذ بيد ابي القاسم وأجلسه في مكانه , وتحول الى عند رجليه .
وذكر في رواية معتبرة أن محمد بن عثمان بن سعيد جمع وجوه الشيعة وشيوخهم قبل موته فقال لهم : إن حدث عليّ حدث الموت فالامر الى ابي القاسم بن روح النوبختي , فقد أمرت أن أجعله في موضعي بعدي , فارجوا اليه , وعوّلوا في أموركم عليه .
وفي رواية معتبرة أخرى كما جاء في ( البحار ) أن جماعة من وجوه الشيعة اجتمعوا عند محمد بن عثمان فقالوا له : إن حدث أمر فمن يكون مكانك ؟ فقال لهم : هذا ابو القاسم الحسين بن روح القائم مقامي والسفير بينكم وبين صاحب الامر ( عليه السلام ) , والوكيل له , والثقة الامين , فارجعوا اليه في اموركم , وعوّلوا عليه في مهمّاتهكم , فبذلك أمرت , وقد بلّغت.
وجاء في بعض النسخ أن توقيعا خرج من قبل الحجةّ ( عليه السلام ) بشأن أبي القاسم بن روح , كما ورد في ( البحار ) عن جماعة من حملة الاخبار والثقاة , وهذا لفظه :
(( نعرفه عرّفه الله الخير كلّه ورضوانه , أسعده بالتوفيق , وقفنا على كتابه ووثقنا بما هو عليه , وإنه عندنا بالمنزلة والمحل اللذين يسرّانه , زاد الله في إحسانه اليه ,إنه وليّ قدير , والحمد لله الذي لا شريك له , وصلى الله على رسوله محمد وآله وسلم , تسليما كثيرا )).
ويذكر أنه كان من أعقل الناس عند المخالف والموافق , وكان يستعمل التقيّة في بغداد , وبلغ من حسن سلوكه مع المخالفين أن كلاّ من المذاهب الاربعة كان يدعي أنه منه , وكان كل فريق يفخر بانتسابه إليه .
س32 : هل يمكننا معرفة نبذه مختصرة عن ابي الحسن علي بن محمد السمري ؟
الجواب : نعم , بعد وفاة الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح عليه الرحمة خرج توقيع بأمر الحجة إمام العصر ( عليه السلام ) يقضي بأن يقوم مقامه الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري , يقضي بأن يقوم مقامه الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري , وقد جرت على يديه كرامات ومعجزات , وكانت تأتي على يديه أجوبة المسائل التي يسأل الشيعة عنها حضرة الحجّة عجّل الله فرجه , وكانت الاموال تحمل إليه , ولما حضرته الوفاة حضر الشيعة عنده وسألوه عن الموكّل بعده ومن يقوم مقامه فأجابهم : الله هو بالغه , أي أن الغيبة الكبرى ستقع بعده .
وفي رواية أخرى عن الشيخ الصدوق أنه لما حضرت الوفاة الشيخ أبا الحسن السمري حضر الشيعة عنده وسألوه عمّن مقامه فقال إنه لم يؤمر بأن يوصي الى أحد بعده في هذا الشأن .
وروي عن الشيخ الصدوق في كتاب ( كمال الدين ) , وعن الشيخ الطوسي في كتابه ( الغيبة ) , أنه لما حضرت الشيخ أبا الحسن علي بن محمد السمري الوفاة أخرج للناس توقيعا جاء فيه :
( بسم الله الرحمن الرحيم , يا علي بن محمد السمري , أعظم الله أجر إخوانك فيك , فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام , فاجمع أمرك , ولا توص الى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك , فقد وقعت الغيبة التامة , فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره , وذلك بعد طول الامد وقسوة القلوب , وامتلاء الارض جورا , وسيأتي من شيعتي من يدّعي المشاهدة , ألا من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصحبة فهو كذّاب مفتر , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ).
قال الراوي : فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده , فلما كان السوم السادس عدنا وهو يجود بنفسه , فقيل له : من وصيّك من بعدك ؟ فقال لله أمر هو بالغه , وقضى , رضى الله عنه وأرضاه .
وكانت مدة سفارته مع الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ما يقرب من ستّ وعشرين سنة .
س 33 : هل هناك من ادعى السفارة الخاصة غير هؤلاءالاربعه في عهدهم ؟
الجواب : أجل ادعى أفراد متعددون للوكالة الخاصة زورا , ومعارضتهم للسفراء الحقيقيين , وإرائهم للناس بالجهل , غير أنه كانت تكتب لهم الخيبة والفشل , نتيجة للجهود الواسعة التي يبذلها السفراء في تكذيبهم وعزل الناس عنهم استشهادا بأقوال الامام المهدي ( عليه السلام ) وبياناته فيهم .
وأهم هؤلاء المدعين , واكبرهم تأثيرا في جماعات من الناس , وهو الشلمغاني ابن أبي الفراقد.
س34 : لِمَ لَم يقم السفراء بثورات ضد السلطات الحاكمة في ذلك الوقت ؟ حتى لو كان توجيه فقط ؟
الجواب : لم يكن من المصلحة على الاطلاق أن يصدر منهم الامر بالتمرد وتوجيه الثورات ولو بشكل سري غير مباشر . وذلك : لأجل المحافظة على المصالح التي كانوا يقومون بها بين قواعدهم الشعبية , وهم يعلمون - في حدود الظروف المعاشة يومئذ - أن هذه الثورات لن تكون أحسن حالا من سوابقها التي باءت بالفشل وأخمدت في مهدها . إذن فالتعرض للثور أو التحريض عليها , لن ينتج إلا التغرير بحياة الوكلاء , والتضحية بخيط الاتصال بالامام الغائب ( عليه السلام ) , والتغرير بمصالح القواعد الشعبية الموسعة التي أوكلت إليهم قيادتها , وهي مهام جسام لا تعادل التحريض على ثورة معلومة الفشل والخسران .
مضافا الى ان استقلال الوكلاء عن المهدي ( عليه السلام ) بالتحريض أمر غير صحيح بطبيعة الحال , ومناف لوظيفتهم الاجتماعية الاسلامية .
وأما تحريضهم على الثورة بأمر من المهدي ( عليه السلام ) , فهو مما لا يحدث , فإن المهدي ( عليه السلام ) لن يقوم إلا بثورته الكبرى حين يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً . ولن تكون التمردات الصغرى مهمة في نظره ولا دخيله في وظيفته الاسلامية .
س35 : هل يتوخى بأن يكون الوكيل ( السفير ) هو الاعمق فقها , او الاوسع ثقافة . اي يجب تقديم الفاضل على المفضول في ذلك ؟
الجواب : كلا , بل ايكال الوكالة الخاصة , او السفارة , الى أشخاص يتصفون بدرجة من الاخلاص عظيمة , بحيث يكون من المستحيل عادة ان يشوا بالامام المهدي ( عليه السلام ) , أو ان يخبروا بما يكون خطرا عليه ولو مزق لحمهم ودق عظمهم . ولا يتوخى بعد ذلك أن يكون السفير هو الاعمق فقها , او الاوسع ثقافة . فان السفارة عن الامام ( عليه السلام ) لا تعني الا التوسط بينه وبين الاخرين , ولا دخل للافضلية الثقافية فيه . ومن هنا قد تسند الوكالة الخاصة الى المفضول من هذه الجهة , وتوفيا لتلك الدرجة من الاخلاص .
س36 : هل حصل ذلك (( أي قدّم الاقل علما على الاكثر علما )) ؟
الجواب : نعم عندما صارت السفارة الى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح . فقد ذكرت بعض الروايات , حيث اعترضوا على ابي سهل النوبختي , فقيل له : كيف صار هذا الامر (( أي السفارة )) الى الشيخ ابي القاسم بن روح دونك ؟ فقال : هم أعلم وما اختاروه . ولكن أنا رجل ألقى الخصوم وأناظرهم , ولو علمت بمكانه كما أبو القاسم , وضغطتني الحجة , لعلي كنت أدل على مكانه وابو القاسم , فلو كان الحجة تحت ذيله وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه .
الأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي
» فلاش عاشق الحسين ع
الأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي
» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي
» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي
» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
السبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي
» دعاء صاحب الأمر
الجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي
» اللهم أصلح
الجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي
» صلى عليك مليك السماء
الجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي
» دُعاء العهد
الجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي