اللهم صل على محمد و آل محمد
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
س74 : ما هو سبب ادّعاء جعفر بأنه الوريث الشرعي لتركة الامام العسكري ( عليه السلام )؟
الجواب : قد انطلق جعفر بن علي في ادّعائه هذا من فكرتين ادّعائيتين :
إحداهما : عدم وجود ولد الامام العسكري ( عليه السلام ) , ليكون هو الوريث الشرعي . ومن هنا كان هو الوريث , باعتباره أخاً للموروث.
ثانيتهما : كونه الامام بعد أخيه , إذن فهو - على أقلّ تقدير - المشرف الاساسي والولي الاعلى على هذه الاموال الموروثة .
وكلا هذين الامرين , قد علمنا زيفهما , بعد وجود الحجة المهديّ ( عليه السلام ) ولداً للامام العسكري ( عليه السلام ) وكونه هو الامام بعده , دون علمه .
::
س75 : قد قرأنا بأن عائلة المهدي ( عليه السلام ) لم يبق لهم مأوى ولا ملبس ولا مطعم , بل بقوا يجولون في الطرقات بعد استيلاء جعفر على الميراث كله , ولا يستطيع أحد مساعدتهم لانه بذلك يعرض نفسه للتنكيل من قبل الدولة , فلماذا لم يظهر المهدي ويسيطر على العالم , ويمدّ عائلته بما تحتاج إليه من أسباب المعاش ؟
الجواب : أنه لو ظهر في ذلك الحين , لقتل لا محالة , من قبل الدولة لما قامت به من مجهود في البحث عنه , وكذلك لفشل مخططه في هداية العالم والسيطرة عليه , إذ لا يطيعه يومئذ ولا يسير في إمرته إلا أقل القليل من أصحابه ممن لا يغني لفتح شبر من الارض , فضلا عن البسيطة كلها . وأما المجتمع المنحرف فلن يستمع الى ندائه , وسيكون عونا للدولة عليه .
وخلاصة ذلك : أن الوقت لم يكن ملائما للظهور , وإن هداية العالم لا تتحقق إلا بالتأخير , إذن فمن المنطقي جداً بل الضروري حقيقة , التضحية بمصالح عائلته الخاصة في سبيل ذلك الهدف الإلهي الاعلى .
::
س76 : أنه وان لم يمكنه الظهور , إلا أنه يمكنه مساعدة أهله حال غيبته . فإنه يمكن إرسال الاموال إليهم بالطريق الذي كانت تخرج به التوقيعات والمراسلات عنه ( عليه السلام ) ؟
الجواب : إن جواب ذلك واضح , بعد العلم أن التوقيعات والمراسلات , إنما كانت تصدر عن المهدي ( عليه السلام ) في النطاق السّريّ الخاص الذي لا يتجاوز مواليه , الى أي شخص يشك بارتباطه بالسلطة أو ضعفه تجاهها , إذ من الواضح أن السلطة لو كانت تطلع على هذه المراسلات , لكانت المستمسك الرئيسي الذي تأخذ به ضدّه ( عليه السلام ) .
إذا عرفنا ذلك نعلم أن دفع المهدي ( عليه السلام ) للاموال الى عائلته بشكل يغنيهم وييسر حالهم , يكون ملفتاً للنظر ومشيراً للتساؤل في ذهن السلطة , وخاصة وأن هذه العائلة لا زالت تحت المراقبة والتركيز ... فيكون له من المضاعفات ما لا يخفى . وأما مواصلتهم سراً بالمال اليسير من طريق سفرائه ... فهو أمر محتمل , لا يمكن نفيه .
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
س74 : ما هو سبب ادّعاء جعفر بأنه الوريث الشرعي لتركة الامام العسكري ( عليه السلام )؟
الجواب : قد انطلق جعفر بن علي في ادّعائه هذا من فكرتين ادّعائيتين :
إحداهما : عدم وجود ولد الامام العسكري ( عليه السلام ) , ليكون هو الوريث الشرعي . ومن هنا كان هو الوريث , باعتباره أخاً للموروث.
ثانيتهما : كونه الامام بعد أخيه , إذن فهو - على أقلّ تقدير - المشرف الاساسي والولي الاعلى على هذه الاموال الموروثة .
وكلا هذين الامرين , قد علمنا زيفهما , بعد وجود الحجة المهديّ ( عليه السلام ) ولداً للامام العسكري ( عليه السلام ) وكونه هو الامام بعده , دون علمه .
::
س75 : قد قرأنا بأن عائلة المهدي ( عليه السلام ) لم يبق لهم مأوى ولا ملبس ولا مطعم , بل بقوا يجولون في الطرقات بعد استيلاء جعفر على الميراث كله , ولا يستطيع أحد مساعدتهم لانه بذلك يعرض نفسه للتنكيل من قبل الدولة , فلماذا لم يظهر المهدي ويسيطر على العالم , ويمدّ عائلته بما تحتاج إليه من أسباب المعاش ؟
الجواب : أنه لو ظهر في ذلك الحين , لقتل لا محالة , من قبل الدولة لما قامت به من مجهود في البحث عنه , وكذلك لفشل مخططه في هداية العالم والسيطرة عليه , إذ لا يطيعه يومئذ ولا يسير في إمرته إلا أقل القليل من أصحابه ممن لا يغني لفتح شبر من الارض , فضلا عن البسيطة كلها . وأما المجتمع المنحرف فلن يستمع الى ندائه , وسيكون عونا للدولة عليه .
وخلاصة ذلك : أن الوقت لم يكن ملائما للظهور , وإن هداية العالم لا تتحقق إلا بالتأخير , إذن فمن المنطقي جداً بل الضروري حقيقة , التضحية بمصالح عائلته الخاصة في سبيل ذلك الهدف الإلهي الاعلى .
::
س76 : أنه وان لم يمكنه الظهور , إلا أنه يمكنه مساعدة أهله حال غيبته . فإنه يمكن إرسال الاموال إليهم بالطريق الذي كانت تخرج به التوقيعات والمراسلات عنه ( عليه السلام ) ؟
الجواب : إن جواب ذلك واضح , بعد العلم أن التوقيعات والمراسلات , إنما كانت تصدر عن المهدي ( عليه السلام ) في النطاق السّريّ الخاص الذي لا يتجاوز مواليه , الى أي شخص يشك بارتباطه بالسلطة أو ضعفه تجاهها , إذ من الواضح أن السلطة لو كانت تطلع على هذه المراسلات , لكانت المستمسك الرئيسي الذي تأخذ به ضدّه ( عليه السلام ) .
إذا عرفنا ذلك نعلم أن دفع المهدي ( عليه السلام ) للاموال الى عائلته بشكل يغنيهم وييسر حالهم , يكون ملفتاً للنظر ومشيراً للتساؤل في ذهن السلطة , وخاصة وأن هذه العائلة لا زالت تحت المراقبة والتركيز ... فيكون له من المضاعفات ما لا يخفى . وأما مواصلتهم سراً بالمال اليسير من طريق سفرائه ... فهو أمر محتمل , لا يمكن نفيه .
الأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي
» فلاش عاشق الحسين ع
الأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي
» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي
» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي
» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
السبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي
» دعاء صاحب الأمر
الجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي
» اللهم أصلح
الجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي
» صلى عليك مليك السماء
الجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي
» دُعاء العهد
الجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي