[
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المداومة على ذِكر الله سبحانه
وعليك بُنيّ بالإكثار من ذِكر الله تعالى، فإنّ ذكره جلّ شأنه يُحيي القلب، ويُقرّب من الربّ، ويُكثر البركة، ويُنجي من الهلكة، ويُبعد الشيطان، ويُدني ملائكة الرحمن، ويُنزل الرحمة والسكينة. وقد قال: « إنّ شيعتنا الذين إذا خلَوا ذَكروا الله كثيراً »(159).
وأنّ مَن أَكثر ذِكر الله أَحَبَّه(160). و « مَن ذَكَر الله كثيراً، كتبَ الله له براءتين: براءة مِن النار، وبراءة مِن النفاق(161)، وأظلَّه الله في جنَّته »(162).
وأنّ أهل الجنة لا يندمون على شيءٍ من أمور الدنيا، إلاّ على ساعة مرّت بهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها.
وإيّاك بُنيّ أن تُخلي مجلساً عن ذِكر الله تعالى، فقد قال عليه السّلام: «ما اجتمع في مجلس قومٌ ولم يذكروا الله تعالى ولم يذكرونا، إلاّ كان ذلك المجلس حسرةً ووَبالاً عليهم»(163).
وليس الغرض بالذِّكر لقلقة اللسان فقط من دون توجه القلب، بل الذكر اللساني مقدمة للذكر القلبي، فالأول بمنزلة الجسد، والثاني بمنزلة الروح، فالذكر القلبي وحده نافع دون اللساني، وقد اتخذ الله تعالى إبراهيم عليه السّلام خليلاً، لعدم غفلة قلبه عنه تعالى أبداً(164).
وورد أنّ الذِكر الذي لا يسمعه الحَفَظة يزيد على الذكر الذي يسمعونه سبعين ضعفاً(165).
عليك بالاستغفار
وعليك بُنيّ بكثرة الاستغفار بالأسحار، والمداومة في كلّ صبيحة بمائة مرة: « ما شاءَ الله، لا حولَ ولا قوّةً إلاّ بالله، أستغفرُ الله »، وبعشر مرات: « سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر ».
آداب وأذكار أُخرى
وإذا أردت أن تخرج من الدار، فأرسل حَنَكك، وقُل عند الخروج: « بسم الله وبالله، آمنتُ بالله، ما شاءَ اللهُ لا حولَ ولا قوّةَ إلاّ بالله، توكّلتُ على الله »(166).
وإذا رأيتَ بُنيّ شيئاً فلا تسأل عنه، فإنّ لقمان لمّا رأى داود عليه السّلام ينسج الدِّرع أراد أن يسأله، ثمّ منعته حكمتُه عن السؤال، فلمّا تمّمه داود عليه السّلام لبسه وقال: « نِعْمَ الدِّرعُ للحرب ». فقال لقمان: الصمتُ حكم، وقليلٌ فاعِلُه.
وعليك بُنيّ بالخلوة بالمستحبّات، فإنّها أبعد عن الرياء.
واختر بُنيّ عند الناس من الأذكار « لا إله لاّ الله » لأنّها ـ مضافاً إلى ما ورد من أنّه أفضل الأذكار ـ يمكن التستّر به، لخلوّه عن الحروف الشفوية، ولذا عبّروا عنه بـ: الذِّكر الخفيّ، فيكون فضله بسبعين ضعفاً من الذكر الظاهر(167).
والأذكار كثيرة، ولكلّ منها فائدة مذكورة في المفصّلات، فراجعها(168).
وعليك بُنيّ بإكثار « لا إله إلاّ الله، لا حولَ ولا قوّةَ إلاّ بالله العليِّ العظيم، وصلّى الله على محمّدٍ وآله الطاهرين »(169)، فإنّ في ذلك تأثيراً عظيماً في طرد الشياطين وإهلاكهم.
وعليك بُنيّ بقراءة كلّ دعاء ولو في العمر مرّة، والإتيان بكلّ عمل وارد ولو مرّة، لأنّ لكلّ عمل أجراً خاصّاً، فينبغي أن تكون آتياً بها جميعاً حتّى تنال بفضل الله سبحانه جميع أنواع مثوبات الله سبحانه، ولا تُحرَم من شيء منها. ولقد أجاد مَن شبّه العبادات والأدعية بالأثمار، فقال: كما أنّك إذا دخلت بستاناً فيه أنواع الثمار تحبّ أن تذوق من كلّ منها، فكذا العبادات يترجّح أن تفعل كلاًّ منها ولو مرّة.
وعليك بُنيّ بقراءة القرآن المجيد كلّ يوم مقداراً ـ سيّما في الأسحار ـ مع التفكّر في معانيه، والتأدّب بما فيه، ومراجعة ما ورد عن الأئمة عليهم السّلام في تفسيره ما أشكل عليك فَهمُه منه.
وعليك بُنَيّ بالكَوْنِ على الطهارة مهما أمكن، فإنّها سلاح المؤمن لدفع الشيطان، وتمنع عذاب القبر، وتقضي الحاجة، وتزيد في العمر والرزق، وتورث مزيد الجاه وعلوّ المكان والرفعة، وصحّة البدن، والفرح والنشاط، وتزيد في الحفظ والذهن.
وورد أنّ الوضوء نصف الإيمان، وأنّ المؤمن مُعقِّب ما دام على وضوء، ومَن مات على طهارة مات شهيداً، ومَن بات على طَهور كان كأنّما أحيى الليل، ومن تطهّر وأوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده.
وروي أنّ روح المؤمن في نومه تروح إلى الله تعالى فيلقاها ويبارك عليها(170) ، فلا ينبغي أن ينام إلاّ على طهور.
وعليك بُنيّ عند وسوسة الشيطان بالاستعاذة بالله منه، والبسملة، ثمّ قول « آمنت بالله ورسله مخلصاً له الدِّين »(171) مع عقد القلب به.
وعليك بُنيّ بحِفظ أول أوقات الفرائض، فإنّه أفضل وأبرأ للذمّة، وأفرغ للبال، وأروح للبدن، وأجمع للفِكر. وقد أُرسل أنّه: « لا يُفلح عملٌ قبل الصلاة ». فأدِّ بُنَيَّ الفريضة في أوّل وقتها، واسترح مِن هَمِّ تكليفها، يتّسع بذلك رزقك إنْ شاء الله تعالى(172).
الالتزام بالنوافل
وعليك بُنيّ بالالتزام بنوافل الليل والنهار جميعاً ولو مُخفَّفة، فإنّها مُكمِّلة للفرائض(173)، مضافاً إلى ما قَضَت به التجربة من مدخليّة نوافل الليل في سَعة الرزق، ونوافل الظهرين في التوفيق.
وإيّاك ثمّ إيّاك أن تتركها زعماً منك منافاتها للاشتغال، فإنّها مؤيّدة لا منافية، والعِلم مقدّمة للعمل، فلا وجه لترك ذي المقدّمة بالتسويلات النفسانيّة.
وعليك بُنيّ بالإتيان بالفرائض جماعةً مهما أمكن بإمامة أو إيتمام. فإنّ فضلها عظيم فلا يفوتك.
وعليك بالالتزام في أدبار الفرائض بتسبيح الزهراء سلام الله عليها(174)، وسجدة الشكر.
وإنْ كنتَ بُنَيّ في شدة من جهة، فضع بقصد سجدة الشكر جَبهتَك على الأرض، وادعُ بما دعا به يوسف عليه السّلام بتعليم جبرئيل إيّاه في الجُبّ فنجّاه الله تعالى منه، وهو: « اللّهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلاّ أنت المنّان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تجعل لي ممّا أنا فيه فرجاً ومخرجاً، وارزقني مِنْ حيث أحتسب ومِنْ حيث لا أحتسب، أسألك بمَنّك العظيم، وإحسانك القديم »(175).
ثمّ ضع خدّك الأيمن وادع بالدعاء الذي دعا به يوسف عليه السّلام فنجّاه الله من السجن، وهو: « اللّهم إنْ كانت ذنوبي قد أَخْلَقَتْ وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتاً، ولن تستجيب لي دعوة؛ فإنّي أتوجّه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة محمّد، وعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة عليهم السّلام إلاّ ما فرَّجْتَ عنّي » (176)، ثمّ ضع خدك الأيسر وادعُ بما دعا به يعقوب عليه السّلام بتعليم جبرئيل عليه السّلام إيّاه، فردَّ الله عليه بصره وابنَيه. وهو: « يا مَنْ لايعلم أحد كيف هو وحيث هو وقدرته إلاّ هو، يا مَن سدَّ الهواء بالسماء، وكبس الأرض على الماء، واختار لنفسه أحسن الأسماء، ائتني برَوْحٍ منك وفَرَج من عندك ».
صوم يعدل الدهر
وعليك بُنيّ بصوم أول خميس من كل شهر، وآخر خميس منه، وأول أربعاء من العَشْر الوسط؛ فإنه يَعْدل صوم الدهر(177).
وعليك بُنيّ بقراءة سورة التوحيد ثلاث مرات في كلّ يوم وليلة، فإنّها تعدل ختم القرآن، ولذا افتخر سلمان رضوان الله عليه بصوم الدّهر، وإحياء الليل، وختم القرآن في كلّ يوم وليلة مرّة، ونازعه عُمَر في ذلك، فاحتجّ عليه عند النّبيّ صلّى الله عليه وآله بصوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر، والنوم على طهارة، وقراءة التوحيد في كلّ يوم ثلاث مرات، وقرّره النّبيّ صلّى الله عليه وآله على ذلك وصدّقه فيه(178).
وإذا كنتَ بُنَيّ صائماً نَدْباً فدخلتَ على مؤمنٍ فسألك الأكل والشرب، فأفطِر عنده من دون أن تُخبره بصيامك، وتَمُنَّ عليه بإفطارك، فإنّك إنْ أفطرتَ عنده من دون إخباره، كتب الله عزّوجلّ لك بذلك صيام سنة(179)
المداومة على ذِكر الله سبحانه
وعليك بُنيّ بالإكثار من ذِكر الله تعالى، فإنّ ذكره جلّ شأنه يُحيي القلب، ويُقرّب من الربّ، ويُكثر البركة، ويُنجي من الهلكة، ويُبعد الشيطان، ويُدني ملائكة الرحمن، ويُنزل الرحمة والسكينة. وقد قال: « إنّ شيعتنا الذين إذا خلَوا ذَكروا الله كثيراً »(159).
وأنّ مَن أَكثر ذِكر الله أَحَبَّه(160). و « مَن ذَكَر الله كثيراً، كتبَ الله له براءتين: براءة مِن النار، وبراءة مِن النفاق(161)، وأظلَّه الله في جنَّته »(162).
وأنّ أهل الجنة لا يندمون على شيءٍ من أمور الدنيا، إلاّ على ساعة مرّت بهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها.
وإيّاك بُنيّ أن تُخلي مجلساً عن ذِكر الله تعالى، فقد قال عليه السّلام: «ما اجتمع في مجلس قومٌ ولم يذكروا الله تعالى ولم يذكرونا، إلاّ كان ذلك المجلس حسرةً ووَبالاً عليهم»(163).
وليس الغرض بالذِّكر لقلقة اللسان فقط من دون توجه القلب، بل الذكر اللساني مقدمة للذكر القلبي، فالأول بمنزلة الجسد، والثاني بمنزلة الروح، فالذكر القلبي وحده نافع دون اللساني، وقد اتخذ الله تعالى إبراهيم عليه السّلام خليلاً، لعدم غفلة قلبه عنه تعالى أبداً(164).
وورد أنّ الذِكر الذي لا يسمعه الحَفَظة يزيد على الذكر الذي يسمعونه سبعين ضعفاً(165).
عليك بالاستغفار
وعليك بُنيّ بكثرة الاستغفار بالأسحار، والمداومة في كلّ صبيحة بمائة مرة: « ما شاءَ الله، لا حولَ ولا قوّةً إلاّ بالله، أستغفرُ الله »، وبعشر مرات: « سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر ».
آداب وأذكار أُخرى
وإذا أردت أن تخرج من الدار، فأرسل حَنَكك، وقُل عند الخروج: « بسم الله وبالله، آمنتُ بالله، ما شاءَ اللهُ لا حولَ ولا قوّةَ إلاّ بالله، توكّلتُ على الله »(166).
وإذا رأيتَ بُنيّ شيئاً فلا تسأل عنه، فإنّ لقمان لمّا رأى داود عليه السّلام ينسج الدِّرع أراد أن يسأله، ثمّ منعته حكمتُه عن السؤال، فلمّا تمّمه داود عليه السّلام لبسه وقال: « نِعْمَ الدِّرعُ للحرب ». فقال لقمان: الصمتُ حكم، وقليلٌ فاعِلُه.
وعليك بُنيّ بالخلوة بالمستحبّات، فإنّها أبعد عن الرياء.
واختر بُنيّ عند الناس من الأذكار « لا إله لاّ الله » لأنّها ـ مضافاً إلى ما ورد من أنّه أفضل الأذكار ـ يمكن التستّر به، لخلوّه عن الحروف الشفوية، ولذا عبّروا عنه بـ: الذِّكر الخفيّ، فيكون فضله بسبعين ضعفاً من الذكر الظاهر(167).
والأذكار كثيرة، ولكلّ منها فائدة مذكورة في المفصّلات، فراجعها(168).
وعليك بُنيّ بإكثار « لا إله إلاّ الله، لا حولَ ولا قوّةَ إلاّ بالله العليِّ العظيم، وصلّى الله على محمّدٍ وآله الطاهرين »(169)، فإنّ في ذلك تأثيراً عظيماً في طرد الشياطين وإهلاكهم.
وعليك بُنيّ بقراءة كلّ دعاء ولو في العمر مرّة، والإتيان بكلّ عمل وارد ولو مرّة، لأنّ لكلّ عمل أجراً خاصّاً، فينبغي أن تكون آتياً بها جميعاً حتّى تنال بفضل الله سبحانه جميع أنواع مثوبات الله سبحانه، ولا تُحرَم من شيء منها. ولقد أجاد مَن شبّه العبادات والأدعية بالأثمار، فقال: كما أنّك إذا دخلت بستاناً فيه أنواع الثمار تحبّ أن تذوق من كلّ منها، فكذا العبادات يترجّح أن تفعل كلاًّ منها ولو مرّة.
وعليك بُنيّ بقراءة القرآن المجيد كلّ يوم مقداراً ـ سيّما في الأسحار ـ مع التفكّر في معانيه، والتأدّب بما فيه، ومراجعة ما ورد عن الأئمة عليهم السّلام في تفسيره ما أشكل عليك فَهمُه منه.
وعليك بُنَيّ بالكَوْنِ على الطهارة مهما أمكن، فإنّها سلاح المؤمن لدفع الشيطان، وتمنع عذاب القبر، وتقضي الحاجة، وتزيد في العمر والرزق، وتورث مزيد الجاه وعلوّ المكان والرفعة، وصحّة البدن، والفرح والنشاط، وتزيد في الحفظ والذهن.
وورد أنّ الوضوء نصف الإيمان، وأنّ المؤمن مُعقِّب ما دام على وضوء، ومَن مات على طهارة مات شهيداً، ومَن بات على طَهور كان كأنّما أحيى الليل، ومن تطهّر وأوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده.
وروي أنّ روح المؤمن في نومه تروح إلى الله تعالى فيلقاها ويبارك عليها(170) ، فلا ينبغي أن ينام إلاّ على طهور.
وعليك بُنيّ عند وسوسة الشيطان بالاستعاذة بالله منه، والبسملة، ثمّ قول « آمنت بالله ورسله مخلصاً له الدِّين »(171) مع عقد القلب به.
وعليك بُنيّ بحِفظ أول أوقات الفرائض، فإنّه أفضل وأبرأ للذمّة، وأفرغ للبال، وأروح للبدن، وأجمع للفِكر. وقد أُرسل أنّه: « لا يُفلح عملٌ قبل الصلاة ». فأدِّ بُنَيَّ الفريضة في أوّل وقتها، واسترح مِن هَمِّ تكليفها، يتّسع بذلك رزقك إنْ شاء الله تعالى(172).
الالتزام بالنوافل
وعليك بُنيّ بالالتزام بنوافل الليل والنهار جميعاً ولو مُخفَّفة، فإنّها مُكمِّلة للفرائض(173)، مضافاً إلى ما قَضَت به التجربة من مدخليّة نوافل الليل في سَعة الرزق، ونوافل الظهرين في التوفيق.
وإيّاك ثمّ إيّاك أن تتركها زعماً منك منافاتها للاشتغال، فإنّها مؤيّدة لا منافية، والعِلم مقدّمة للعمل، فلا وجه لترك ذي المقدّمة بالتسويلات النفسانيّة.
وعليك بُنيّ بالإتيان بالفرائض جماعةً مهما أمكن بإمامة أو إيتمام. فإنّ فضلها عظيم فلا يفوتك.
وعليك بالالتزام في أدبار الفرائض بتسبيح الزهراء سلام الله عليها(174)، وسجدة الشكر.
وإنْ كنتَ بُنَيّ في شدة من جهة، فضع بقصد سجدة الشكر جَبهتَك على الأرض، وادعُ بما دعا به يوسف عليه السّلام بتعليم جبرئيل إيّاه في الجُبّ فنجّاه الله تعالى منه، وهو: « اللّهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلاّ أنت المنّان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تجعل لي ممّا أنا فيه فرجاً ومخرجاً، وارزقني مِنْ حيث أحتسب ومِنْ حيث لا أحتسب، أسألك بمَنّك العظيم، وإحسانك القديم »(175).
ثمّ ضع خدّك الأيمن وادع بالدعاء الذي دعا به يوسف عليه السّلام فنجّاه الله من السجن، وهو: « اللّهم إنْ كانت ذنوبي قد أَخْلَقَتْ وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتاً، ولن تستجيب لي دعوة؛ فإنّي أتوجّه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة محمّد، وعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة عليهم السّلام إلاّ ما فرَّجْتَ عنّي » (176)، ثمّ ضع خدك الأيسر وادعُ بما دعا به يعقوب عليه السّلام بتعليم جبرئيل عليه السّلام إيّاه، فردَّ الله عليه بصره وابنَيه. وهو: « يا مَنْ لايعلم أحد كيف هو وحيث هو وقدرته إلاّ هو، يا مَن سدَّ الهواء بالسماء، وكبس الأرض على الماء، واختار لنفسه أحسن الأسماء، ائتني برَوْحٍ منك وفَرَج من عندك ».
صوم يعدل الدهر
وعليك بُنيّ بصوم أول خميس من كل شهر، وآخر خميس منه، وأول أربعاء من العَشْر الوسط؛ فإنه يَعْدل صوم الدهر(177).
وعليك بُنيّ بقراءة سورة التوحيد ثلاث مرات في كلّ يوم وليلة، فإنّها تعدل ختم القرآن، ولذا افتخر سلمان رضوان الله عليه بصوم الدّهر، وإحياء الليل، وختم القرآن في كلّ يوم وليلة مرّة، ونازعه عُمَر في ذلك، فاحتجّ عليه عند النّبيّ صلّى الله عليه وآله بصوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر، والنوم على طهارة، وقراءة التوحيد في كلّ يوم ثلاث مرات، وقرّره النّبيّ صلّى الله عليه وآله على ذلك وصدّقه فيه(178).
وإذا كنتَ بُنَيّ صائماً نَدْباً فدخلتَ على مؤمنٍ فسألك الأكل والشرب، فأفطِر عنده من دون أن تُخبره بصيامك، وتَمُنَّ عليه بإفطارك، فإنّك إنْ أفطرتَ عنده من دون إخباره، كتب الله عزّوجلّ لك بذلك صيام سنة(179)
الأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي
» فلاش عاشق الحسين ع
الأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي
» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي
» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي
» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
السبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي
» دعاء صاحب الأمر
الجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي
» اللهم أصلح
الجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي
» صلى عليك مليك السماء
الجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي
» دُعاء العهد
الجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي