منتديات عشاق ومحبي الحجة صاحب العصر وزمان (عج)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عشاق ومحبي الحجة صاحب العصر وزمان (عج)

عجل الله فرجة وسهل الله مخرجة

               

من اقوال ال محمد ص

قال رسول الله(ص):
حسين مني وانا من حسين
أحب الله من احب حسينا
حسين سبط من الأسباط
المناقب ج3 ص226


قال رسول الله(ص):
ان للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة
الخرائج والجرائح ج2 ص841


قال الباقر عليه السلام
ايما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (ع) دمعة حتى تسيل على خده،بوَّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنهااحقاباً
ينابيع المودة ص357


قال الصادق عليه السلام
ومن ذكر الحسين عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة
بحار الانوار ج44 ص291


قال الصادق عليه السلام
وانه (الحسين) لينظر الى من يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار له ويقول: ايها الباكي لو علمت ما اعد الله لك لفرحت اكثر ممّا حزنت وانه ليستغفر له من كل ذنب خطيئة
كامل الزيارات ص 104


قال الامام على بن موسى الرضا عليه السلام:
(ان المحرم شهر كان اهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرماتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، واضرمت النيران في مضاربنا، وانتهبت ما فيه من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في امرنا، ان يوم الحسين اقرح جفوننا، واسبل دموعنا، واذلّ عزيزنا، بأرض كرب وبلاء، واورثنا الكرب والبلاء الى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام).

قال الرضا عليه السلام
ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنة عينه
امالي الصدوق ص 114


روي عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام
ان للامام الحسين عليه السلام ثلاث فضائل مميزات ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق، مع ما له من الفضائل الأخرى التي يصعب عدّها،قالا عليهما السلام: أن جعل الامامةَ في ذرّيته،والشفاء في تربته،واجابةَ الدعاء عندَ قبره...
اعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص 431


قال الامام الصادق عليه السلام
في طين قبر الحسين عليه السلام شفاءٌ من كلّ داء، وهو الدواء الأكبر
من لايحضره الفقيه ج2 ص362



روي عن الامام الصادق عليه السلام انه قال:
من ادار سبحةً من تربة الحسين عليه السلام مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره، كتب الله له سبعين مرة
مكارم الأخلاق ص 302


قال الامام الصادق عليه السلام
السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الأرض السابعة
من لايحضره الفقيه ج1 ص 174حديث 725


محرر الهند /غاندي/ كتاب: قصة تجاربي مع الحقيقة:
لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء وإتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلابد لها من إقتفاء سيرة الإمام الحسين.
وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر

الكاتب الإنجليزي المعروف / جارلس ديكنز:
إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لاأدرك لماذا إصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.

توماس ماساريك :
على الرغم من ان القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح الا انك لاتجد لدى اتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى اتباع الحسين عليه السلام. ويبدو ان سبب ذلك يعود إلى ان مصائب الحسين عليه السلام لاتمثل الا قشّة امام طود عظيم.

موريس دو كابري :
يقال في مجالس العزاء ان الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام ولم يرضخ لتسط ونزوات يزيد، اذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الإستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.

العالم والأديب المسيحي / جورج جرداق:
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وأراقه الدماء، كانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على إستعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضا.

المستشرق الإنجليزي /السير برسي سايكوس:
حقاً ان الشجاعة والبطولة التي ابدتها هذه الفئة القليلة، كانت على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى اطرائها والثناء عليها لاإراديا. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لازوال له إلى الأبد.

المفكر المسيحي /انطوان بارا :
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل ارض راية، ولأقمنا له في كل ارض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.

الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي /تاملاس توندون:
هذه التضحيات الكبرى من قبيل الشهادة الإمام الحسين (ع) رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد وتذكر على الدوام.

المستشرق الإنجليزي/ ادوار دبراون:
وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثا عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم انكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.

المستشرق الألماني/ ماربين:
قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له. وان صرح الظلم مهما بدار راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لايعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح.

الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس:
لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.

الكاتبة الإنكليزية/ فريا ستارك:
إن الكاتبة الإنكليزية القديرة فريا ستارك كانت قد كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف باسم (صور بغدادية) صفحة (145- 150) طبعة كيلد يوكس1947م، وقد يسمى كتابها (مخططات بغداد)، وتبدأ هذا الفصل بقولها: إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها.. وتأتي المس فريا ستارك على ذكر واقعة الطف ومصيبة أهل البيت وإحاطة الأعداء حول الإمام الحسين (ع) ومنعهم إياه عن موارد الماء فتقول:
على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه.. بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه. وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء..

كاتب مصري /عبدالرحمن الشرقاوي :
الحسين شهيد طريق الدين والحرية ولايجب أن يفتخر الشيعه وحدهم باسم الحسين عليه السلام بل يجب أن يفتخر به جميع أحرار العالم بهذا الإسم الشريف.

العالم والفيلسوف المصري /العلامه الطنطاوي:
الملحمة الحسينيه تبعث في الأحرار شوقا للتضحيه في سبيل الله وتجعل استقبال الموت أفضل الأماني حتى تجعلهم يتسابقون إلى منحر الشهاده.

المستشرق الألماني/ كارل بروكلمان / كتاب: تاريخ الشعوب الإسلامية:
الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة..

الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس /كتاب: الرحلة إلى كلدة وسوسيان:
لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.

الباحث الإنكليزي/ جون أشر /كتاب: رحلة إلى العراق:
إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي..

المستشرق الهنغاري/ أجناتس غولدتسيهر /كتاب: العقيدة والشريعة في الإسلام.:
قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً..

المستشرق الهولندي/ رينهارت دوزي /كتاب: تاريخ مسلمي أسبانيا:
لم يتردد الشمر لحظة في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين أحجم غيره عن هذا الجرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر..

المستشرق الفرنسي/ هنري ماسيه /كتاب: الإسلام:
في نهاية الأيام العشرة من شهر محرم طلب الجيش الأموي من الحسين بن علي أن يستسلم، لكنه لم يستجب، واستطاع رجال يزيد الأربعة آلاف أن يقضوا على الجماعة الصغيرة، وسقط الحسين مصاباً بعدة ضربات، وكان لذلك نتائج لا تحصى من الناحيتين السياسية والدينية..

الكاتب الإنكليزي/ توماس لايل:
ذكر مستر توماس لايل الذي اشتغل في العراق معاوناً للحاكم السياسي في الشامية والنجف بين سنتي 1918- 1921 ومعاوناً لمدير الطابو في بغداد وحاكماً في محاكمها المدنية في كتابه (دخائل العراق ص57-76) بعد أن شهد مجالس الحسين ومواكب العزاء..
...ولم يكن هناك أي نوع من الوحشية أو الهمجية، ولم ينعدم الضبط بين الناس فشعرت في تلك اللحظة وخلال مواكب العزاء ومازلت أشعر بأنني توجهت في تلك اللحظة إلى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الإسلام، وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس والحماسة المتدفقة منهم، بوسعهما أن يهزا العالم هزاً فيما لو وجها توجيهاً صالحاً وانتهجا السبل القويمة ولا غرو فلهؤلاء الناس واقعية فطرية في شؤون الدين..

الآثاري الإنكليزي/ ستيون لويد / كتاب: تاريخ العراق من أقدم العصور إلى يومنا هذا/ أو الرافدان.:
حدثت في واقعة كربلاء فظائع ومآسٍ صارت فيما بعد أساساً لحزن عميق في اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام.. فلقد أحاط الأعداء في المعركة بالحسين وأتباعه، وكان بوسع الحسين أن يعود إلى المدينة لو لم يدفعه إيمانه الشديد بقضيته إلى الصمود ففي الليلة التي سبقت المعركة بلغ الأمر بأصحابه القلائل حداً مؤلماً، فأتوا بقصب وحطب إلى مكان من ورائهم فحضروه في ساعة من الليل، وجعلوه كالخندق ثم ألقوا فيه ذلك الحطب والقصب وأضرموا فيه النار لئلا يهاجموا من الخلف.. وفي صباح اليوم التالي قاد الحسين أصحابه إلى الموت، وهو يمسك بيده سيفاً وباليد الأخرى القرآن، فما كان من رجال يزيد إلا أن وقفوا بعيداً وصّوبوا نبالهم فأمطروهم بها.. فسقطوا الواحد بعد الآخر، ولم يبق غير الحسين وحده.. واشترك ثلاثة وثلاثون من رجال بني أمية بضربة سيف أو سهم في قتله ووطأ أعداؤه جسده وقطعوا رأسه..

العالم الانثروبولوجي الأمريكي/ كارلتون كون/ كتاب: القافلة.. أو قصة الشرق الأوسط.:
إن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة..

المستشرق الألماني/ يوليوس فلهاوزن /كتاب: نهضة الدولة العربية.:
بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكرياً، فإن لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته، وأثراً فعالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت (ع)..

المستشرق الإنكليزي/ د. ج. هوكارت / كتاب: الجزيرة العربية.:
دلَّت صفوف الزوار التي تدخل إلى مشهد الحسين في كربلاء والعواطف التي ما تزال تؤججها في العاشر من محرم في العالم الإسلامي بأسره، كل هذه المظاهر استمرت لتدل على أن الموت ينفع القديسين أكثر من أيام حياتهم مجتمعة..
الباحثة الإنكليزية/ جرترود بل/ كتاب: من أموراث إلى أموراث.:
لقد أصبحت كربلاء مسرحاً للمأساة الأليمة التي أسفرت عن مصرع الحسين..

الكاتب المؤرخ الإنكليزي/ برسي سايكس/ كتاب: تاريخ إيران- ص542.:
إن الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت، وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى إعجابنا وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا..
العالم الإيطالي/ الدومييلي/ كتاب: العلم عند العرب :
نشبت معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي، وخلفت وراءها فتنة عميقة الأثر، وعرضت الأسرة الأموية في مظهر سييء.. ولم يكن هناك ما يستطيع أن يحجب آثار السخط العميق في نفوس القسم الأعظم من المسلمين على السلالة الأموية والشك في شرعية ولايتهم..

المستشرق الأمريكي/ غوستاف غرونيبام( أستاذ ألماني الأصل هاجر إلى الولايات المتحدة/ كتاب: حضارة الإسلام):
الكتب المؤلفة في مقتل الحسين تعبر عن عواطف وانفعالات طالما خبرتها بنفس العنف أجيال من الناس قبل ذلك بقرون عديدة، وأضاف قائلاً: إن وقعة كربلاء ذات أهمية كونية، فلقد أثَّرت الصورة المحزنة لمقتل الحسين، الرجل النبيل الشجاع في المسلمين، تأثيراً لم تبلغه أية شخصية مسلمة أخرى.

المؤرخ الإنكليزي/ جيبون( نسب إليه الأستاذ الهندي /سيد أمير علي في كتابه مختصر تاريخ العرب، هذا القول):
إن مأساة الحسين المروّعة - على الرغم من تقادم عهدها - تثير العطف وتهز النفس من أضعف الناس إحساساً وأقساهم قلباً..

الأستاذ الهندي /سيد أمير علي/ كتاب: مختصر تاريخ العرب:
إن مذبحة كربلاء قد هزت العالم الإسلامي هزاً عنيفاً، ساعد على تقويض دعائم الدولة الأموية

هربرت سبنسر /كتاب :الملحمة الحسينية ج3 ص 66:
إن أرقى ما يأمل الوصول اليه الرجال الصالحون هو المشاركة في صناعة الإنسان الآدمي، أي الاشتراك في خلق جيل صالح، بينما مدرسة الحسين ليست فقط مدرسة تنبذ المذنبين ولا يمكن لها أن تكون من صانعيهم، بل إنّها لا تكتفي بكونها تسعى لخلق جيل صالح، إنّها مدرسة لتخريج المصلحين

المواضيع الأخيرة

» صور الاطهار
وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام Emptyالأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي

» فلاش عاشق الحسين ع
وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام Emptyالأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي

» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي

» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام Emptyالأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي

» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام Emptyالسبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي

» دعاء صاحب الأمر
وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي

» اللهم أصلح
وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي

» صلى عليك مليك السماء
وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي

» دُعاء العهد
وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي

picture

 

clock0

dat


    وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام

    مهدي
    مهدي
    Admin

    عدد المساهمات : 144
    نقاط : 56339
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 31/12/2008
    06022010

    ايقونه وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام

    مُساهمة من طرف مهدي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أحبتي الكرام اليكم (وصايا في زمن الغيبه لصاحب العصر والزمان عليه السلام )

    لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي
    مقتبسه من محاضراته في المناسبات المختلفة

    وهي كا التالي :::

    1- إذا لم يمكن بذل النفس في سبيل الله عز وجل، فإنه بإمكان كل إنسان أن يصب ما لديه من طاقات في رضا الله عز وجل.. ومن مصاديق قوله تعالى:{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}؛ توجيه الطاقات والقدرات في سبيل الله، بأن يجعلها من أجل بناء المجتمع الإسلامي الذي يريده صاحب الأمر (عج)، من: قضاء لحاجة مؤمن، ونشر لهدى في أمة، وتفريج لكربة مكروب، وإغاثة لملهوف وغير ذلك من وجوه البر.

    2- إن من أفضل سبل الوصول إلى قلب صاحب الأمر (ع) -والذي قد يكون أكثر تأثيراً، من الأذكار والأوراد، والزيارات وما شابه ذلك- أن يحمل الإنسان هم غيبة إمام زمانه (عج).. فالذي يحمل هذا الهم، سيسعى لرفع موجبات تكدر الإمام (عج)، ويبالغ في الإحسان، ويبالغ في الثقافة، ويبالغ في العبادة، ويبالغ في الجهاد إن وجد المجال؛ لكي يخفف الهمّ والغم عن قلب وليه (عج).

    3- إن يوم الجمعة هو يوم صاحب الأمر (عج) المتوقع فيه ظهوره، لذا على المؤمن أن يكرر له الدعاء بالفرج، ويدفع صدقة عن ذلك الوجود الطاهر، لدفع البلاء عنه، وعمن يحبه، والنيابة له في الأعمال، وغير ذلك.. والأهم أن نكون من الدعاة إلى طاعته، والقادة إلى سبيله.. وأن نمهد لدولته الكريمة، بدلاً من التشاغل بعلامات الظهور الظنية، أو الوهمية، أو ما شابه ذلك، والبحث في المتاهات التي ليست لها ثمرة عملية.

    4- إن المعرفة على نوعين: هناك المعرفة الاكتسابية، وذلك من خلال مراجعة بطون الكتب، والاستماع لأهل العلم.. وهناك معرفة إشراقية يتلقى الإنسان فيها جانب من المعرفة: شرحاً للصدر، وإلقاء في الروع، وتسديداً للفكر، وتثبيتاً للفؤاد.. ولا شك أن الارتباط النفسي والشعوري بصاحب الأمر (ع) من موجبات التفضل الإلهي لهذه المعرفة الإشراقية.

    5- إن من الكواشف المهمة الدالة على شفافية القلب؛ تفاعله مع ذكر الله تعالى، وفي عزاء سيد الشهداء (ع)، وتأثره عند ذكر إمام الزمان (عج).. فلا شك أن تفاعله في هذه المواطن الثلاثة، ليس اعتباطياً، بل كاشفاً على سنخية وارتباط بهذه المبادئ المقدسة.. ومن هنا فالذي لا يجد تفاعلاً، فإن عليه أن يبحث عن العلة؛ فإن كان الأمر طارئاً نفسياً أو بدنياً أو ما شابه ذلك، فلا ضير، ولكن المشكلة إذا كان نتيجة تراكم الرين على القلوب.. قال أمير المؤمنين (ع)Sadما جفّت الدموع إلاّ لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).

    6- إن على الإنسان المؤمن، أن يكون في مستوى تحمل شيء من الخشونة؛ لأن هذه الحياة لا تدوم بهذه الكيفية.. بالإضافة إلى أن بعض العبادات، تحتاج إلى قوة وشدة.. ومن تعود اللين والترف؛ قد يتقاعس عن وظيفته عند الشدائد، وقد لا يستجيب نداء وليّه صاحب الأمر (عج) عندما يظهر.

    7. إن الله -عز وجل- جعل لكل زمان إماماً.. وإمام زماننا هو الإمام المهدي (عج)، والذي سنحشر تحت رايته يوم القيامة، وأما في الدنيا فإن أعمالنا تعرض عليه صباحاً ومساءً، يومي الاثنين والخميس.. فالذي يريد أن يبارك له المولى في عمله، فليكن له سبيل إلى ذلك الوجود الطاهر.

    8. إن المنتظر لفرج الإمام (عج) هو الذي يقوم بدورٍ ما في زمان الغيبة، ولو كان دوراً بسيطاً.. فالانتظار الحقيقي، هو ذلك الانتظار الذي يستتبع العمل.

    9. إن الإنسان المؤمن في زمن الغيبة، يعيش حقيقة الضيافة والإجارة، وذلك فرع الإحساس بحياتهِ (عج) بينَ أيدينا.

    10. إن من وظائف المؤمن في زمان الغيبة، التسليم القلبي لشريعة جدهِ المصطفى (صلى الله عليه وآله).

    11. إن خير ما تدخل به السرور على قلب إمامك (عج)، أن تقلع عن منكر عاكف عليه.. فالذي يتورع في زمان الغيبة، أرقى ممن يتورع في زمان الظهور!..

    12. إن من الأمور التي تعمق صلتنا به (عج)، الالتزام بالأدعية المروية كدعاء العهد، ودعاء الندبة، ودعاء زمن الغيبة..الخ.

    13. إن الإمام (عج) هو محقق حلم الأنبياء والأولياء، لذا نجد أن النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله- وأولاده المعصومين (ع) جميعاً كانوا يلهجون بذكر ولدهم المهدي (عج)، وكذلك الأنبياء السلف.. وعليه، فإن المؤمن يتأسى بهم، ويلهج دائماً بذكر إمامه (عج).

    14. إن المؤمن المنتظر، يلتفت إلى مضامين دعاء العهد، لأن كلمة "العهد" تعني أن هناك مبايعة والتزاماً.. وعندما يعاهد الإنسان عهداً، فإن هذا العهد يكون ملزماً له فقهياً وأخلاقياً.

    15. إن المؤمن يدعو للإمام (عج) بالظهور، وكأنه مطلب شخصي، كما يدعو أحدنا لشفاء ولده!.. فهو أعزّ مفقود، وأيّ فقدٍ أعظم من فقد الإمام (عج)!.. والقيمة الكبرى أن يتذكر الإنسان من تلقاء نفسه محنة الإمام (عج)، ويكثر من الدعاء له بالفرج.

    16. إن الله -سبحانه وتعالى- تجلى بصفاته في الأئمة (ع)، لذا فإن الإمام (عج) بصير بما يصلح للعبد؛ لأنه يرى بعين الله -عزّ وجلّ- وينظر بأمر إلهي.. وبالتالي، إذا أردتَ أن تكون موفقاً في حياتك، عليك أن تسلّم نفسك بهذه المشاعر إلى ولي الأمر (عج).

    17. إن من الخسارة ألاّ يوفق الإنسان لقراءة دعاء العهد أربعين صباحاً في سنوات عمره، لذا لابد أن نبحث عن موانع التوفيق لذلك.

    18. إن الفرق بين الدعاء وقراءته، كالفرق بين حقيقة الماء وكلمة الماء.. فالذي يروي الظمأ الماء لا ترديد اسمه، وكذلك دعاء العهد؛ فمن دعا به، لا من فقط قرأه؛ يرجى أن يكون من أنصار إمام الزمان (عج).

    19. إن المؤمن في زمان الغيبة، يتقن تربية أبنائه، وأسرته.. فالذي يربي ذرية صالحة لنصرته (عج) ويموت على هذه النية؛ سيؤجر على ذلك، وما ذلك على الله بعزيز.
    .
    20. إن الإنسان عليه أن يكون بمستوى انتظار إمامه (عج).. فالذي ينتظر ضيفاً، نرى بعض شواهد الصدق على انتظاره: شوقاً، وتهيئةً، وغير ذلك.. فإذا كان كذلك، دخل تحت الرعاية الأبوية المباشرة له.. القرآن الكريم يقول: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُم}،فما المانع أن يُزين الإيمان في قلبك، على يدي ولي أمره، الذي جعله خليفة في هذا العصر على من فوق الأرض وتحت السماء؟!..

    21. إن هنالك جفاء غير متعمد لصاحب العصر والزمان (عج).. ما الفرق في تعاملنا اليومي بينه وبين أبيه أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع)؟.. هو إمام كأبيه، نعتقد بإمامته، وبعصمته، وبعلمه.. ولكن لا أدري لماذا ينقصنا هذا التفاعل الشعوري، وهو أن نعيش حقيقة قيادته لهذه الأمة، وحياته، ورعايته؟..هذه الحقوق الكثيرة لإمامنا (عج) ألا تستوجب منا وقفة شكر؟..

    22. يجب علينا حمل همّ النفس، هذه الأمانة التي وصلت إلينا لنرجعها ليس فقط سالمة، وإنما كاملة مكملة.. فأفضل مشروع في زمان الغيبة، أن يبني المؤمن نفسه لتصبح سراجاً منيراً، وشمساً مشرقة.

    23. إن الإمام (عج) يعيش ما يعيش في هذا العصر، فلا نزيده ألماً؛ مراعاة لقلبه، فهو أبونا في هذا العصر.. البعض قد يهوى فتاة، ويعشقها إلى حد الجنون، ولكن إذا رفض الأب زواجه منها؛ فإنه يصرف النظر مراعاة لأبيه!.. ونحن أيضاً يجب أن نراعي هذا الأب الشفيق على الأمة، نراعيه بالدعاء له بالفرج: (اللهم!.. كن لوليك الحجة ابن الحسن -صلواتك عليه وعلى آبائه- في هذه الساعة، وفي كل ساعة: ولياً، وحافظاً، وقائداً، وناصراً، ودليلاً، وعيناً؛ حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً)،فلو أن الإمام في يوم من الأيام قال: يا رب!.. هذا الولي يدعو لي طوال عمره، اللهم!.. كن له ولياً وحافظاً وناصراً ودليلاً!.. هل عند ذلك تبقى مشكلة في حياة هذا الإنسان؟!..

    24. إن من أهم الوظائف في زمن الغيبة، أن نتعرف على تكاليفنا.. فالعمل فرعٌ للمعرفة، والذي لا يعرف تكليفهُ لا يؤدي دوره.

    25. إن من مزايا المؤمن المنتظر في زمن الغيبة، إبراز عزة الدين والمسلمين، وعظمة الإسلام.. وذلك من خلال إحياء الشعائر المرتبطة بالدين، ومنها إقامة صلاة الجمعة.

    26. إن المؤمن المنتظر، يجب أن يخرج من حالة اللاهدفية.. أي يرى بأنه مطالب برسالة، وبهدف معين من الخلقة، القرآن الكريم يقولها بعبارة واضحة: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}.

    27. ما من شك بأن التقوى، والامتثال لأوامر الله -عزّ وجلّ- ونواهيه، تقربنا من إمامنا (عج).. فإذا أردنا أن نصل إلى هذه العناية العظمى من إمامنا (عج)؛ علينا أن نعلم بأنه كلما ترقينا في الإيمان والتقوى درجة، كلما تقربنا من إمامنا (عج) أيضاً.

    28. إن المؤمن المنتظر عندما يرجع إلى المنزل، يبدأ برنامجه الحقيقي.. نعم، الإنسان الذي يعمل من الصباح إلى المساء يؤجر، فالكاسب حبيب الله عز وجل.. ولكن أين سعيه في تحقيق الهدف من الخلقة؟!..

    29. إنه من الضروري جداً أن نعرف وظائفنا في زمن الغيبة، فالذي يمشي على غير هدى لا تزيده كثرة السير إلاّ بعداً.

    30. إن المؤمن المنتظر، يجب أن يدقق جيداً في مسألة المأكل.. حيث أن البعض قد يشتري طعاماً، ويظن أنه حلال؛ وإذا به من أكثر المحرمات وضوحاً!.. لذا، ينبغي الاحتياط، وتوخي الدقة.

    31. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، أن يحتاط جداً في مسألة النساء، فنحن نعيش في مجتمعات مختلطة.. يجب أن يعلم المؤمن أن من أهم الأمور ظلمة للقلب: محادثة ومفاكهة النساء، والاسترسال معهن، وتبادل النظرات المريبة، والخلوة بهن.. لذا، علينا أن نحتاط من هذه الأمور.

    32. إن هنالك روايات كثيرة تدعو المؤمنين في زمن الغيبة، إلى الارتباط به (عج) ارتباطاً وثيقاً.. ولكن كلمة "انتظار الفرج" تحولت إلى دعاء له في القنوت، وإلى قراءة: دعاء الفرج، ودعاء الندبة، ودعاء العهد، ودعاء زمان الغيبة، فقد جعلنا معنى الانتظار متمثلاً في هذه الأمور: المنتظر من يقرأ الدعاء، المنتظر من يكثر له الدعاء.. والحال أن الدعاء صورة من صور الانتظار.

    33. إن المؤمن المنتظر، يكون على أهبة الاستعداد دائماً لنصرة إمامه (عج) عند ظهوره، وهو ينادي: (ألا يا أهل العالم)؟..

    34. إن المؤمن كلما زاد وعياً، وإيماناً، وبصيرة؛ كلما زاد إحساسه بفقد إمامه (عج) ولو تكلفاً.. فمقدمة البكاء هو التباكي، ومقدمة الفقد أن نعيش حالة الفقد.

    35. إن المؤمن يتودد إلى صاحب الأمر (عج)، ويتقرب إليه بجده الحسين (ع).. إن ذلك يثلج فؤاده، فالدمعة التي تسكب على جده، وعلى آبائه؛ تقرب الإنسان من ولي الأمر مراحل كثيرة.

    36. إن من وظائف المؤمن في زمان الغيبة، انتظار الفرج.. روي عن النبي (ص) أنه قال: (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج)، عندما نقول انتظار الفرج: أي انتظار الدولة الإسلامية المباركة، فالإنسان المنتظر للفرج يحمل همّ الأمة، ويحمل همّ الحكومة الإسلامية، ويحمل همّ قيادة الله –عز وجل- لهذه الأمة وشريعته.. هذا الهم يعبر عن مستوى راق من التفكير، يوجد صنف من الناس لا يهمه إلا بطنه وفرجه، لا يهمه إلا أمر زوجته وأطفاله.. إذا كانت أموره على خير، فالإسلام على خير، ولا يترقى لأكثر من ذلك!..

    37. إن انتظار الفرج معنى يخالف تمني الفرج.. مثلاً: الطفل عندما ينتظر الباص، من أجل الذهاب إلى المدرسة لأداء الامتحان؛ فإنه يخرج من المنزل مبكراً، ويلبس ثياب المدرسة، وكتبه معه، وقد سهر الليل في قراءة المادة.. هذا إنسان منتظر للامتحان، أما الطفل الذي ينام في فراشه، فإن كلمة "منتظر" لا تنطبق عليه!..

    38. إن المنتظر له سمات معينة، فالزارع المنتظر للمطر، هو الذي حرث الأرض، وبذر البذر، وعمل ما عليه، ثم يقف وينظر إلى السماء، وينتظر تراكم السحب!.. فإذا جاءت الغيوم وذهبت ولم تمطر؛ يعيش حالة الأسى والحزن.. نعم، هذا هو المنتظر!.. أما الزارع الذي يبيت في كوخه، ولم يقدم شيئاً؛ هذا إنسان كاذب في انتظاره.. الإمام (عج) كالغيث، وكالشمس.. هذا المطر ينتظر التربة الصالحة!..

    39. إن المؤمن المنتظر، يعيش الضيق.. أما الإنسان المسترسل والمسترخي، كما يعبر القرآن الكريم:﴿اثّاقلتم﴾؛أي رضوا بالحياة الدنيا، واطمأنوا بها؛ فهذه ليست سمات إنسان منتظر!.. الذي يعيش الجنة الوهمية، والذي يعيش بجوار زوجته وأطفاله وأمواله؛ مسترخياً وكأنه أعطي كل شيء؛ هل هذا الإنسان ينتظر الفرج؟!..

    40. إن من كواشف الارتباط بالإمام (عج)، ما جرت العادة عليه من الوقوف عند سماع اسمه الشريف، ووضع اليد اليمنى فوق الرأس، وهذه الحركة مأثورة عن أهل البيت (ع)، وفيها دلالة تعظيمية، وتسليم لأمره (عج).. وكأنه يقول: مولاي، نحن قيامٌ بين يديك، إذا ذُكر اسمك نقف، ونضع أيدينا على رؤوسنا.. فكيف إذا حضر شخصك الكريم؟.. اسمك يغرينا بالقيام، فكيف إذا ظهرت أمارات دولتك الكريمة المباركة؟!.. وقد ورد عن الإمام الرضا (ع)، أنه حينما وصل دعبل إلى هذا البيت في تائيته المشهورةSadخروج إمام لا محالة خارج *** يقوم على اسم الله بالبركات)، قام وأطرق برأسه إلى الأرض، ووضع يده اليمنى على رأسه، وقال : (اللهم!.. عجل فرجه ومخرجه، وانصرنا به نصراً عزيزاً).

    41. إن المؤمن المنتظر، يلتجئ إلى الله -عز وجل- بالدعاء للثبات على الدين، والسلامة من فتن آخر الزمان، حيث الابتلاء بالشهوات والشبهات.. وهنا أمرنا في زمن الغيبة ببعض الأدعية، ومنها دعاء الغريق، وهو أن يقول المؤمنSadيا الله!.. يا رحمن!.. يا رحيم!.. يا مقلّب القلوب!.. ثبّت قلبي على دينك)..غير أنه لا يعني ذلك الاكتفاء بالدعاء فحسب، وإنما يلزم المؤمن السعي في تحصين نفسه: تكامل في الروح، والفكر، والعقيدة؛ مثله مثل الإنسان الذي يطلب الرزق، ويسعى جاهداً في تحصيله.

    42. إن المؤمن علاقته بإمامه (عج) علاقة القيادة.. ينبغي ألا ننسى أنه هو امتداد لخلافة الله في الأرض، كما أن آدم (ع) مجعولٌ خليفة لله –تعالى- في الأرض، الإمام (عج) خليفة في هذا العصر.. هو السبب المتصل بين الأرض والسماء، هو الذي تتنزل عليه الملائكة في ليلة القدر.. الأرض التي لا يمكن أن تعيش من دون قائد في آخر الزمان، كذلك الأرض لا تعيش من دون قائد في أول الزمان، ولا في وسط الزمان.. ما هو الفرق بين الآخر والأول والوسط؟.. ما دامت الضرورة قائمة على وجود سببٍ للفيض، بين الخالق والمخلوق(بيمنه رُزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض و السماء).. الإنسان عليه أن يعيش هذه القيادة، ويتحسس هذه القيادة، فعندما يخاطب ولي أمره، يكون خطاب المقود إلى القائد، خطاب الرعية إلى السائس(القائد الموجه)، خطاب المرؤوس إلى الرئيس.

    43. إن كل حجة في كل عصرٍ، مظهرٌ لأسماء الله الحسنى.. فالولي البشري، هو مظهرٌ لصفات الولي الإلهي.. النبي (ص) والأئمة (ع) هؤلاء أولياء مخلوقون، هؤلاء مظاهر أسماء الله الحسنى.. هذا الولي الأرضي؛ إنما هو مظهرٌ للولي السماوي.. كما أن الله -عز وجل- رب ودود غفور، يرعى البشر.. كذلك الولي الأرضي، يرعى البشر بإذن الله -عز وجل-.. وعليه، فإن الإنسان الذي يعيش في زمن الغيبة، عليه أن يعقد صلة التربية مع إمام العصر (عج)

    44. إن المؤمن يقترب من دائرة الجذب، أي في المدار الذي يجذبنا إلى صاحب الأمر (عج).. فالذي يحوم حول هذه النواة، يُرجى أن ينجذب يوماً ما، ليكون قريباً من نواة عالم الوجود.. أما الذي يبتعد عن طاعة الله -عز وجل-، والذي ينسى ولي أمره؛ هذا الإنسان ابتعد عن المدار.. وبالتالي، خرج عن دائرة الجذب المولوي المتمثل في صاحب الأمر (عج).. بالتقوى، وبالاستقامة يقترب الإنسان من دائرة الجذب هذه، ويستقر في ذلك المدار الذي لو وقع فيه الإنسان، لما أمكنه الخروج أبداً.. بل يزداد قرباً إلى أن يصبح لصيقاً بتلك الدائرة المقدسة، دائرة صاحب الأمر (عج)، والخلّص من أصحابه.

    45. إن المؤمن يعلم أن أعماله تُعرض على صاحب الأمر (عج)، فهو(عين الله الناظرة، ويده الباسطة، وأذنه الواعية)..والذي يعيش هذه الرقابة، يعلم أن نتيجة الرقابة: إما النجاح، وإما السقوط.. فالذي يسقط في هذا الامتحان يُرفض من هذه الدائرة، ويبتعد عن دائرة الجذب.. والذي ينجح في الامتحان، يزداد قرباً من تلك الدائرة المباركة.

    46. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، التثبت من أحاديث الظهور، أي عدم ربط قضايا الظهور ببعض التكهنات غير العلمية.. فهذا يسيء للمذهب، ويسيء للإمام (عج).. والقرآن الكريم أمرنا بالتثبت، وألا نتبع الظن.

    47. إن المؤمن لا يتمنى اللقاء المجرد بإمامه (عج).. نعم، اللقاء بالإمام نقطة ممتازة، ولكن الأهم من ذلك أن يحدث تغييراً في حياته.. الإمام لا يريد منا إلا أن نكون عباداً لله –عز وجل- مراقبين، محاسبين، متبعين لشريعة جده المصطفى (صلى الله عليه وآله).

    48. إن المؤمن يواظب على قراءة زيارة آل ياسين؛ فهي من الزيارات المنسوبة إلى الإمام (عج) مباشرة، وقد أمر شيعته بقراءة هذا الدعاء.. لذا، علينا أن نتعود قراءة هذه الزيارة الجامعة التي قطعاً توجب عناية الإمام لمحبيه ولأنصاره.

    49. إن الانتظار فرع الشوق: شوقاً إلى ذاته إذا كان عزيزاً عليك، أو شوقاً إلى مصالح إذا كنت تستفيد من ورائه.. إذن، الانتظار فرع الشوق، والشوق فرع المحبة، والمحبة تستلزم المسانخة والمتابعة.. القرآن الكريم في آية صريحة، يكذب المحب اللامتبع:﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾؛ أي ليس زعماً، وليس ادعاءً، وليس بالقصائد الرنانة.. معنى ذلك: أن غير المتبع موصوفٌ بصفتين: الكذب في المحبة، وعدم حب الله له.

    50. إن الإنسان الذي يريد أن يكون على مستوى محبته (عج)، لا يكتفي بمسألة ميل إلى الرؤيا واللقاء.. بل عليه أن يكون متبعاً لخطه، وذلك من خلال إتباع الرسالة العملية.. فالذي لا يقلد؛ هذا الإنسان بريء من صاحب الأمر (عج)، إذ كيف يحب إنساناً لا يتبع وكيله فيما أمر ونهى؟!.. والذي يقلد، ولا يتبع المُقلَد فيما يقول حلالاً وحراماً؛ أيضاً إنسان يشك في محبته لصاحب الأمر والزمان (عج)، إذ كيف يحبه وهو يقلد ولا يستفتي فقيهه!.. والذي يستفتي ولا يعمل بما يقول الفقيه في زمن الغيبة، هل يحب إمامه (عج)؟!.. هؤلاء حجج الله –عز وجل- على الناس، والفقيه هو الذي يتعب نفسه الشريفة في استنباط مسألة واحدة.. وطالما يقع فيما يقع من العنت والتعب، من أجل تيسير الأمور على الذين يريدون أن يعلموا رأي إمام زمانهم في هذا المجال.

    51. إن المؤمن يحيي ذكر إمامه (عج).. فالإمام غائب عن الأبصار، حيث أن طبيعة زمان الغيبة تقتضي أن يكون مغيباً عن الأبصار.. وهذه الغيبة قد تورث الغفلة في القلوب؛ لأن طبيعة الغيبة تقتضي النسيان.. ولهذا نلاحظ بعض المؤمنين يعتقد به، ولكنه لا يكاد يذكره إلا نادراً.. فنحن نركز على الدعاء له في القنوت؛ كيلا ننسى.. حيث نجعل محطة يومية صباحاً ومساءً لتذكير أنفسنا به (عج)، واعتقادنا بأنه (عج) أشفق علينا من آبائنا، وأمهاتنا.

    52. إن المؤمن يهتم بليلة النصف من شهر شعبان، لأنها ليلة مولده الشريف (عج).. ومن أهم وظائف تلك الليلة: أن يطلب الإنسان من الله -عز وجل- ببركة مولده: المعرفة، والإتباع، والمحبة: المعرفة بربه وبآبائه المعصومين، تلك المعرفة الواعية المحركة.. وتوفيق الإتباع.. والمحبة التي تتغلغل إلى أعماق النفوس.

    53. إن المؤمن يعيش هاجس عدم رضا إمامه (عج) عنه.. في كل يوم اثنين وخميس تعرض الأعمال عليه، فيتألم عندما يرى ما لا يرضيه (عج).

    54. إن المؤمن لا يقرأ دعاء الفرج لقلقة لسان، أو إسقاط تكليف.. حيث أن كل هذه الأزمات في مشارق الأرض ومغاربها، إنما ترتفع ببركة الدعاء بتعجيل الفرج.. فببركة دعاء المؤمنين قد يُعجل في فرجه ولو ليوم واحد.. يوم واحد، تحكم العدالة البشرية في الأرض جميعاً، ما قيمة ذلك اليوم عند الله عز وجل!.. وعلى فرض أن الدعاء لم يؤثر في تعجيل الفرج، ألا يكفي أن يرى الإمام محبيه مهتمين بهذا الأمر، داعين له؟!.. وهذا قطعاً من موجبات التفاتته والدعاء لهم.
    .
    55. إن الإمام (عج) في كل فرصة ومناسبة يدعو لنفسه ومحبيه.. وهذه حركة جميلة من المؤمن أن يكثر من الدعاء لنفسه ولغيره، وعلى رأس هذه الأدعية أن يطلب من الله -جل وعلا- التوفيق إلى طاعته.

    56. إن الإمام (عج) مظهر للصفات الإلهية في الأرض، بمقدار ما تحتمله البشرية من صفات الربوبية، والمعصوم في كل عصر يمثل هذه الصفات.. كذلك المؤمن المنتظر، يتخلق بأخلاق الله عز وجل، بمستواه البشري.. فالله رحيم، وبالتالي، فإن على المؤمن أن يكون رحيماً بالناس.

    57. إن المؤمن المنتظر، ليس من عشاق العبادة، وإنما من عشاق العبودية.. وهناك فرقٌ بين العبادة، وبين العبودية!..
    !
    58. إن الأرزاق المادية والمعنوية في عصر الغيبة يجريها الرازق على يدي وليه المنتظر (ع)، كما هو مقتضى النصوص المباركة.. وعليه، فإن الارتباط به (عج): عاطفة، وعقيدة، وسلوكاً؛ لمن موجبات مضاعفة تلك الأرزاق ومباركتها.. إذ أننا نعتقد أن رعايته (ع) للأمة كرعاية الشمس من وراء السحاب، ولا يعقل أن يهمل ولي الأمر وحجة العصر تلك النفوس المستعدة التي تطلب الكمال بلسان حالها أو مقالها، وما تحقق الفوز والفلاح في هذا المضمار -طوال زمان الغيبتين- إلا لمن أتى هذا الباب بصدق، وتوجه إلى ذلك الوجه بانقطاع.

    59. إن من وظائفنا في زمان الغيبة؛ أن ندعو الناس إلى الله -سبحانهُ وتعالى- ونحببهم إليه.

    60. إن المؤمن المنتظر، إنسان فاعل في الحياة؛ فهو يجمع بين التكليفين: واجبه تجاه ربه، وواجبه تجاه المجتمع.

    61. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، رفع المستوى: الفكري، والإعتقادي، والشرعي لدى الغير: سواءً دفعاً لمنكر، أو أمراً بواجب.

    62. ورد في الحديث الشريف: (أوحى الله –سبحانه وتعالى- إلى موسى (ع): يا موسى!.. ادعني على لسانٍ لم تعصني به، فقال: أنّى لي بذلك؟.. فقال: ادعني على لسان غيرك)..فلا بأس أن يستغفر الإنسان، وخاصةً من كبار الذنوب، ويطلب من ذوي الوجاهة عند الله –عز وجل- أن يستغفروا له أيضاً.. ومن المناسب أيضاً أن نتوجه إلى ذلك الذي هو أبو هذه الأمة–(أنا وعلي أبوا هذه الأمة)- فنستغفر ربنا، ثم نخاطب إمامانا (عج) بهذا الخطاب: {يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ}.

    63. إن الاعتقاد بوجود الإمام المهدي (عج) من عناصر بعث الأمل في نفوس الأمة، التي تعتقد بوجود قائد حي؛ ولكن هنالك بعض الظروف الموضوعية ، حالت بينه وبين اللقاء بالقاعدة.. وذلك مثل بعض الثورات التي انتصرت في بلاد شتى، وقائدها في السجن أو المنفى؛ فإن مجرد إحساس الشعب بحياته ورعايته ولو من بعيد؛ من موجبات بعث الأمل في النفوس.

    64. إن من مهام إمام كل عصر أن يرعى شؤون المؤمنين، وعلى الخصوص السالكين إلى الله عز وجل، فهو كالشمس خلف السحاب.. وفي زماننا هذا فإننا نعتقد -بلا شك- أن الإمام المهدي (عج) من مهامه أن يتبنى القابليات المتميزة، بمثابة المزارع أو الشخص الذي له مشتل، ويرى بعض الزهور المتفتحة المتميزة، فيخرجها من الحديقة العامة؛ ليزرعها في دائرة أضيق تحت الرعاية الخاصة.

    65. إن القلوب المؤمنة، تعيش حالة الهمِ والغمِ في الساعة الأخيرة من عصر الجمعة؛ لأن اليوم قد انتهى وليس هناك من بوادر للظهور والفرج!

    66.إن المؤمن يقدم دعاءه للإمام (عج) على دعائه في ساعات الاستجابة.. والذي يريد أن يعلم صلته بإمام زمانه، لينظر إلى الدعاء المنقدح في نفسه، بدون تكلف في مواضع الإجابة .. فإذا جرت دمعته –مثلاً- لينظر إلى قلبه ما هي دعوته: هل يخجل أن يقدم حوائجه على حوائج إمامه؟..

    67. إن المؤمن يحاول أن يكون تعامله مع إمام زمانه (عج) على المستوى المطلوب.. إذ أن الاعتقاد النظري به (عج) لا يغني عن الارتباط الشعوري.

    68. إن المنتظر يبدي الشوق، ويقدم دعوة، ثم يستعد للقاء.. هذه آداب الضيافة، والضيف الذي يدخل على صاحب المنزل على حين غرة وهو نائم، يعلم من ذلك أن هذا الضيف ضيف ثقيل، لا يرغب في زيارته.. فالذي يدّعي أنه منتظر؛ عليه أن يشتاق إلى إمامه (عج).

    69. إن المؤمن المنتظر يعيش همّ الرسالة، وهمّ الدين، وهمّ حاكمية الله -عز وجل-.. في ذلك اليوم الذي يتوظف فيه، أو يترقى في عمله، أو يزداد ماله، أو يرزق بمولود جديد، وفي نفس ذلك اليوم يأتي خبر يتعلق بمآسي الأمة، ذلك اليوم يوم حزن وضيق وكآبة بالنسبة له.

    70. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، أن يكون على مستوى من الورع والالتزام، والقرآن الكريم يعبر عن المنتظرين فيقول:﴿فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ﴾.

    71.إن المؤمن المنتظر، يجب أن يكون منسجماً مع قيادته.. فالجندي المنتظر، هو الجندي الذي ينسجم مع قائده..

    72. إن المؤمن يعيش حالة اليتم.. نحن كلنا أيتام آل محمد، ألا نقرأ في الدعاء(اللهم!.. إنا نشكو إليك فقد نبينا، وغيبة ولينا).ألم يقل النبي (ص)Sadأنا وعلي أبوا هذه الأمة)!..فبذهاب النبي، وبذهاب الوصي، أصبحنا كلنا أيتام في هذا العصر.. فمن أولى من صاحب الأمر (ع) أن يمسح بيده على رؤؤس اليتامى، الذين فقدوا نبيهم ووليهم.. هناك قسم من الناس في زمن الغيبة، تحت الرعاية المباشرة من الإمام (عج).. لذا المؤمن دائماً يطلب هذه الرعاية.

    73. إن الإمام (عج) لا تعجبه الظواهر، بل يريد الباطن، يريد ما كان خالصاً لوجه الله، يريد ما كان من الحلال، يريد ما كان منفقاً في الحلال.. هذه سيرة الأئمة (ع)!.. لذا، المؤمن المنتظر يلتفت إلى هذه الأمور.

    74. إن المؤمن المنتظر، لهُ مقاييس مستقلة عن مقاييس الآخرين.. فالبيع في وقت الصلاة، يعتبرهُ عين الخسارة، وإن ربح فيها الملايين.

    75. نحن –مع الأسف- نعتقد بإمامنا الحجة (عج) اعتقاداً سطحياً مجرداً، فلا نعيش قيادته ولا نفكر في آلامه.. إن أحدهم إذا كان رقيقاً في قلبه، لا يكاد ينام إن سمع بمصيبة من مصائب المسلمين؛ فكيف بالإمام (عج) وهو مجمع المصائب والآلام في هذا العصر؟!.. هل فكرنا أن نتقرب إليه؟.. علينا أن نتجنب ما يؤذيه، ويؤخر في تعجيل فرجه.. وهنيئاً لمن تقبل الإمام تقربه ودعا له، أو هل ترد له دعوة؟..

    76. إنه لمن المناسب بين فترة وأخرى، أن نستقرئ بعض النقاط والقواعد العامة في مجال طلب العلم، لنرى مدى انطباقها في حركتنا العلمية والعملية.. فمن لم يكن له صلة متميزة بالإمام (عج) سوف يُحرم بعض البركات؛ لأن الفيوضات الإلهية في زمان الغيبة تجري على يد وليه (بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء)..كما أن الله -عز وجل- يقبض الأرواح من خلال ملك من ملائكته، وينشر الرزق من خلال ملك من ملائكته {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}، فالبركات كلها كذلك في زمن الغيبة، تتم على يد الإمام المنتظر (عج)، وهو الذي في ليلة القدر تنزل عليه المقدرات، ولو أنه (عج) طلب من الله -عز وجل- بداءً أو تغييراً في حركة إنسان، أو ولي؛ فإن دعوته لا ترد!..

    77.إن الذي يحيي آمال الأنبياء والمرسلين، والذي يحقق الشريعة، بعد أفولها ولو تطبيقاً، هو الإمام (عج).. فلا أمل في الذين رفعوا شعار الدفاع عن الإنسان والمُثُل؛ فإن هؤلاء هم الذين ضحوا بالمثلِ والقيم.. وعليه، فلا بد من يدٍ غيبية، ألا وهي المهدي الذي سينزل مع ذلك النبي الصالح المسيح -روح الله- ليعيد النصاب إلى الأرض بين المسلمين وبين غيرهم

    78. إن الإمام (عج) له علينا حق كبير، (أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج؛ فإن ذلك فرجكم)..إذا كان عند الإنسان مشكلة شخصية، أو عائلية، أو مالية؛ فليسل الله -عز وجل- أن يعجل في تلك الدولة الكريمة، في ساعة الرقة.. المحب الحقيقي هو ذلك الذي تلقائياً وهو تحت الميزاب -مثلا- تأتيه الدمعة، فأول ما يدعو للدولة الكريمة.

    79. إن الله -عزَّ وجلَّ- هو المربي، ومن بعده وليه الأعظم (عج).. وكلّّّّّ واحدٍ منا ولو كان في أبسط درجات الثقافة الدينية، يعلم شيئاً من الحرام، ويعلم شيئاً من الواجب.. فعليه أن يحرص على العمل بالواضحات، فإذا كان صادق النية، وواجهته الصعوبات والأمور الخفية عليه؛ فإن الله -عزّ وجلّ- سيسدده بلطفه الخفي.. ولو استلزم الأمر أن يبعث له كفيلاً من حيث لا يحتسب، لبعث له ذلك الكفيل.

    80. يجب على المؤمن أن يدعو لإمامه (عج) بلهفة وبتضرع.. كل من له حاجة، حاجته ما قيمتها في مقابل حوائج الإمام (عج)؟!.. فالإنسان همه نفسه، ولكن الإمام همه الأمة.. الإنسان همه دَينه ومريضه، والإمام همه محبوه في شرق الأرض وغربها.. الإمام يسمع استغاثة البعض يقول: يا مهدي أدركنا!.. وهو لا يمكنه أن يفعل شيئاً.

    81. إن هناك من أصبح همه رؤية الإمام (عج).. من قال: بأن الهدف هو أن نلتقي به؟.. فإذا التقيت بالإمام، وسلمت عليه، وقبلت يديه الشريفتين، ثم ودعته.. فما هي الثمرة العملية لهذا اللقاء؟.. إن الثمرة العملية هو الحب والإتباع، فلمَ لا يكون ذلك من دون رؤيته؟..

    82. إن الجفاء موجود بالنسبة للإمام الحجة (عج)، لذا يقال: بأنه يجب أن نكثر من دعاء الفرج، وقراءة زيارة آل يس، والندبة، والعهد.. ولكن هذه ألفاظ، والإمام ليس بعاشق ألفاظ.. فالأهم من الزيارات والألفاظ، والذي يقربنا إلى الإمام، ويهب لنا رأفته ورحمته، هو أن نكون على مستوى طاعة رب العالمين.

    83. إن من وظائف زمن الغيبة: الارتباط الشخصي بالإمام (عج)، من خلال الدعاء، وإهداء الأعمال له (ع)؛ فإنه يسعد كثيراً بذلك، ويردها أضعافاً على صاحبها.. إلا أنه يتألم أيضاً من عدم مراعاة الأمانة فيما يهدى إليه (ع)، عن النبي (ص) أنه قالSadلا يؤمن عبدٌ حتى أكون أحبّ إليه من نفسه، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته، ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله، ويكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته).

    84. إن من أجمل الأمنيات التي يغفل عنها الكثيرون، أن يرزق الرجعة معه (عج)!.. وهنيئاً لمن يكون معه في عصره، ليكونوا من الدعاة إلى طاعته!.. والامتياز في الذين يرجعون معه في رجعته الكريمة، أن لهم الدور في تأسيس حكومة إسلامية ممتدة إلى قيام الساعة.

    85. إن المؤمن المنتظر لا يظلم.. فالظلم يسلب التوفيق،(إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلاّ الله).. إن عنوان المظلومية من عناوين الاستجابة، كما أن الاضطرار من عناوين الاستجابة.. وإذا ظلمنا، فعلينا أن نبادر في تبرئة الذمم.
    86. إن المؤمن المنتظر، لا يتوغل كثيراً في المتاع الزائل، ولا يسرف ولا يبذر في كل أمور حياته.. لأن تجاوز الحدود، مما يوجب قساوة القلب.. يقول تعالى: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}، إنسان عقد علاقة الإخوة مع الشياطين، كيف يتوقع منه أن يتقدم في مجال السلوك إلى الله تعالى؟.. بل يجب أن يجنب نفسه سفاسف الأمور!..

    87. إن المؤمن يتوجه إلى الله -عز وجل- بإمامه في كل شؤون حياته: إذا أراد مالاً يسأله ذلك، ألا نقرأ في دعاء الندبة: (أين باب الله الذي منه يؤتى)؟!..وإن أراد الوجاهة المعنوية، والدرجات الكمالية؛ أيضاً(أين وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء)؟.. الإمام (عج) تعرض على يديه مقدرات الأمة، وفي ليلة القدر الكبرى تنجز الأمور وتبرم.. فعلينا أن نلتفت إلى ذلك، قدموا له الشكوى في كل كبيرة وصغيرة، هؤلاء هم الشفعاء إلى الله -تعالى- المطلعون على كل أسرار الأمة والأفراد.

    88. إن المؤمن كلما ارتفع في الإيمان درجة؛ كلما عاش حالة فقد إمامه (عج)؛ وعاش مأساة زمان الغيبة أكثر فأكثر!.. ولهذا اعتقادنا أن من يتوجه إلى صاحب الأمر في زمان الغيبة، أكثر الناس بلوغاً ورشداًً فكرياً وعاطفياً.. وبمقدار إهمال هذا الأمر، تكون علامة ابتعاده عن مصدر النور.
    .
    89. إن المؤمن يحزن لعدم قيام الإمام (عج) بوظيفته.. تصوروا إنساناً طُرد من منزله، واُحتجز ماله، وسُجن حريمه وأطفاله؛ وهو ينظر خارج الدار إلى هذا المنزل المغتصب، وإلى الأموال المنهوبة؛ هو صاحب البيت، وصاحب المال، هو رب الأسرة؛ أخرج من بيته قسراً، ما الشعور الذي يعيشه؟.. ولهذا أمرنا بدعاء الندبة في الأعياد الأربعة: في الجمعة، والغدير، والفطر، والأضحى.

    90. إن المؤمن يتوجه إلى إمامه (عج) يوم الجمعة قبل غروب الشمس، بدعاء زمن الغيبة.. قال السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع:"وهو مما ينبغي إذا كان لك عذر عن جميع ما ذكرناه من تعقيب العصر يوم الجمعة، فإياك أن تهمل الدعاء به.. فإننا عرفنا ذلك من فضل الله –جل جلاله- الذي خصنا به.. فاعتمد عليه"!..هل الإنسان المنتظر، ينشغل عصر الجمعة –ساعة إمام زمانه- بالفضائيات، وما شابه ذلك؟.. إذا كان الإنسان لا يستطيع قراءته لضيق الوقت، يوجد دعاء آخر قصير جداً، يقرأ يوم الجمعة، وهو أيضاً من أدعية عصر الغيبة.. والذي لا يلتزم، أو لا يوفق؛ فليعلم أن هذه علامة سلبية؛ أي هذا القلب غير لائق؛ لأن يكون من الداعين لولي أمره في زمن الغيبة.

    91. إن المؤمن لا يتمنى اللقاء بالإمام (عج)، من أجل الحصول على مزايا فردية، وحلاً لمشاكله.. ولا من أجل التفاخر والتعالي على الآخرين.

    92. إن المؤمن المرضي عند إمام زمانه (عج)؛ هو الذي يمشي على خط الأنبياء والمرسلين.

    93. إن المؤمن يحيي ذكر إمامه (عج) في محطتين: الأولى: هو يوم ميلاده الشريف في النصف من شعبان.. والثانية: هو اليوم الذي تسلم فيه مقاليد الإمامة بعد وفاة أبيه الإمام العسكري(ع).

    94. إن المؤمن يعاني الحسرة والحزن والألم لفراق إمامه (عج).. الأم التي تفقد صغيرها في مكان مأهول لبضع دقائق، تعيش حالة هستيرية، مع أن الطفل سيعود إليها.. فأين نحن من هذه الحالة؟..

    95. إن المؤمن يقول: يا رب!.. إذا أردت أن ألتقي بالإمام (عج)، فلا بد من أن أمتلك عيناً لائقة: غضت عن الحرام، واستغفرت عما مضى، وبنت على الاستقامة.. وإذا أردتُ أن أتكلم معه، هل أتكلم معه بهذا اللسان، الذي يتكلم في كل ما هب ودب، وفي كل رطب ويابس؟.. حاشى لهذا اللسان أن يكون له شرف المواجهة!.. وهل أسلّم على الإمام بيد صافحت محرماً؟.. أو مُدت لضرب بريء؟.. فهذه اليد لا تليق بذلك.. فكيف أتمنى أن ألتقي مع الإمام، وأنا أملك قلباً متوغلاً في حب الدنيا، ويعشق الحرام والهوى؟!.. وعليه، فإن الذي يتمنى اللقاء بالإمام في زمان الغيبة، هذا الصنف لسان حاله يقول: يا رب العالمين!.. هب لي هذه اللياقة، وشرفني بجارحة وجانحة متناسبتين مناسبين لهذا اللقاء العظيم

    96. إن المؤمن يحمل همّ غيبة إمام زمانه (عج).. فغيبة الإمام وبعده عنّا من موجبات الهم والغم الأكيد.. أي هم وغم أعظم من أن تفقد الأرض وزنها وثقلها!.. فهو الذي(بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء)..هل أحدنا يعيش هذا الفقد، وهو يعلم أن كل مأساة على وجه الأرض من إراقة دمٍ، أو هتك عرضٍ، أو غصب حقٍ؛ كل ذلك يعود إلى غيبته (عج)؟!..

    97. إن المؤمن يتوسل دائماً بالإمام (عج).. حيث أن هنالك خصوصية في إمام زماننا لنا نحنُ، وهي أنه الإمام الذي سنحشر تحت لوائهِ يوم القيامة.

    98. إن المؤمن يعيش مشاعر إمامه (عج) في زمن غيبته، فالأرض ليست بيده.. وأنصاره وأعوانه يستغيثون به، ولكنه مكتوف اليدين ينتظر فرجه، فهنيئاً لمن شاطره همّه وغمه!..

    99. إن المؤمن يتعامل مع الإمام (عج) كإمام حي يقود هذه الأمة.. فنحن نتعامل معه كما نتعامل مع أبيه الإمام العسكري (ع)، لا نعيش حالة من حياته (عج) وأنه يرعى شؤون الأمة في صغير الأمور وكبيرها، كما نقل عنه في التوقيع الشريفSadفإنّا نُحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم)، ويقولSadولولانا لاصطلمتكماللأواء، وألمت بكم الأعداء).

    100. إن المؤمن يبادل إمامه (عج) المحبة.. الإمام أمير المؤمنين (ع) كان يتألم لما يحدث في الكوفة، ولما يحدث لنساء أهل الذمة في أقصى الأرض.. فكيف لا يتأثر صاحب الأمر (عج) بمصائب محبيه وشيعته وأنصاره؟.. لذا ينبغي أن يكون هنالك حركة منا أيضاً في ذكره (عج).

    والحمدلله رب العالمين

    نقلا من شبكة السراج الطريق الى الله

    جعلنا الله واياكم من المنتظرين لقائدنا وامامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف

    دمتم بالف خير

    (((((العجل العجل العجل ادركنا ادركنا ادركنا الساعة الساعة الساعة يامولاي يا صاحب العصر والزمان))))

    يارب الحسين بحق الحسين اشفي صدر الحسين بظهور الحجة(عج)
    يارب الحجة بحق الحجة أشفي صدر الحجة
    بظهور الحجة(عج)
    يارب المؤمنين والمؤمنات بحق المؤمنين والمؤمنات اشفي صدر المؤمنين والمؤمنات
    بظهور الحجة اللهم عجل فرجة الشريف وسهل لنا مخرجة واجعلنا من انصارة واعوانة ومن المستشهدين بين يدية يارب العالمين

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام)- ج6
    Recommendations of absence period for the Imam/leader of the age Imam Al-Mahdy (peace be upon him)

    51. إن المؤمن يحيي ذكر إمامه (عج).. فالإمام غائب عن الأبصار، حيث أن طبيعة زمان الغيبة تقتضي أن يكون مغيباً عن الأبصار.. وهذه الغيبة قد تورث الغفلة في القلوب؛ لأن طبيعة الغيبة تقتضي النسيان.. ولهذا نلاحظ بعض المؤمنين يعتقد به، ولكنه لا يكاد يذكره إلا نادراً.. فنحن نركز على الدعاء له في القنوت؛ كيلا ننسى.. حيث نجعل محطة يومية صباحاً ومساءً لتذكير أنفسنا به (عج)، واعتقادنا بأنه (عج) أشفق علينا من آبائنا، وأمهاتنا.

    51. The believer keeps mentioning his imam (p.b.u.h) .. because he's unseen , the nature of the age of absence needs/requires him (p.b.u.h) to be unseen .. This absence may cause an inadvertency for hearts because the nature of absence requires the forgetting .. we can see some believers believes in imam Al-Mahdy (p.b.u.h) but they rarely remember him .. we concentrate on praying for him in our prayers not to forget him .. we specify a time every morning and evening to remind ourselves of our imam (p.b.u.h) and we believe that he is more merciful than our fathers and mothers .

    52. إن المؤمن يهتم بليلة النصف من شهر شعبان، لأنها ليلة مولده الشريف (عج).. ومن أهم وظائف تلك الليلة: أن يطلب الإنسان من الله -عز وجل- ببركة مولده: المعرفة، والإتباع، والمحبة: المعرفة بربه وبآبائه المعصومين، تلك المعرفة الواعية المحركة.. وتوفيق الإتباع.. والمحبة التي تتغلغل إلى أعماق النفوس.

    52. The believer cares about the night of the middle of Shaban (an Arabic month) because it's the night of his birth (p.b.u.h) one of the most important duties at this night is to ask the human ALLAH Almighty with the blessing of imam's born (p.b.u.h) : the knowledge , following him , loving him , knowing his GOD and his infallible fathers , the awareness encouragement knowledge .. ALLAH blessing to follow the imam and the love that gets deep into the heart .

    53. إن المؤمن يعيش هاجس عدم رضا إمامه (عج) عنه.. في كل يوم اثنين وخميس تعرض الأعمال عليه، فيتألم عندما يرى ما لا يرضيه (عج).

    53. The believer lives an obsession that imam Al-Mahday(p.b.u.h) is not pleased with him .. every Monday and Thursday what we do is shown to him (p.b.u.h) so he feels pain when he sees something that doesn't like (our faults) .

    54. إن المؤمن لا يقرأ دعاء الفرج لقلقة لسان، أو إسقاط تكليف.. حيث أن كل هذه الأزمات في مشارق الأرض ومغاربها، إنما ترتفع ببركة الدعاء بتعجيل الفرج.. فببركة دعاء المؤمنين قد يُعجل في فرجه ولو ليوم واحد.. يوم واحد، تحكم العدالة البشرية في الأرض جميعاً، ما قيمة ذلك اليوم عند الله عز وجل!.. وعلى فرض أن الدعاء لم يؤثر في تعجيل الفرج، ألا يكفي أن يرى الإمام محبيه مهتمين بهذا الأمر، داعين له؟!.. وهذا قطعاً من موجبات التفاتته والدعاء لهم.

    54. The believer doesn't read Al-Faraj prayer just with his tongue or just because he has to .. every problem on the earth east and west will be gone by the blessing of this prayer ( Al-Faraj prayer = for imam's quick appearance ) .. with the blessing of the believers prayers ALLAH Almighty may make the process of his appearance faster even if it becomes closer one day .. one day the justice will judge the whole people on the earth .. what's the value of this day to ALLAH Almighty! .. and if the prayer didn't affect the process of imam's appearance (p.b.u.h) , isn't it enough that the imam (p.b.u.h) sees his lovers care about this issue and they pray for him?! .. this makes the imam pays the attention to them and prays for them .

    55. إن الإمام (عج) في كل فرصة ومناسبة يدعو لنفسه ومحبيه.. وهذه حركة جميلة من المؤمن أن يكثر من الدعاء لنفسه ولغيره، وعلى رأس هذه الأدعية أن يطلب من الله -جل وعلا- التوفيق إلى طاعته.

    55. Imam Al-Mahdy (p.b.u.h) prays for himself and his lovers in every occasion .. and this is a good thing for the believer to prayer a lot for himself and others , and the most important thing in praying is to ask ALLAH Almighty to let us obey HIM with HIS blessing .

    56. إن الإمام (عج) مظهر للصفات الإلهية في الأرض، بمقدار ما تحتمله البشرية من صفات الربوبية، والمعصوم في كل عصر يمثل هذه الصفات.. كذلك المؤمن المنتظر، يتخلق بأخلاق الله عز وجل، بمستواه البشري.. فالله رحيم، وبالتالي، فإن على المؤمن أن يكون رحيماً بالناس.

    56. Imam Al-Mahdy(p.b.u.h) characterizes the meaning of the attributions of ALLAH Almighty on the earth with the limit of what the human can handle of ALLAH Almighty attributions . Every infallible imam characterizes these attributions .. even the waiting believer characterizes the moral of ALLAH Almighty with the level of his humanity .. ALLAH Almighty is the most Merciful so the believer has to be merciful with the people.

    57. إن المؤمن المنتظر، ليس من عشاق العبادة، وإنما من عشاق العبودية.. وهناك فرقٌ بين العبادة، وبين العبودية!..

    57. The waiting believer is not one of the worship passionate , but he's one of the servitude passionate .. and there's a difference between worship and servitude !

    58. إن الأرزاق المادية والمعنوية في عصر الغيبة يجريها الرازق على يدي وليه المنتظر (ع)، كما هو مقتضى النصوص المباركة.. وعليه، فإن الارتباط به (عج): عاطفة، وعقيدة، وسلوكاً؛ لمن موجبات مضاعفة تلك الأرزاق ومباركتها.. إذ أننا نعتقد أن رعايته (ع) للأمة كرعاية الشمس من وراء السحاب، ولا يعقل أن يهمل ولي الأمر وحجة العصر تلك النفوس المستعدة التي تطلب الكمال بلسان حالها أو مقالها، وما تحقق الفوز والفلاح في هذا المضمار -طوال زمان الغيبتين- إلا لمن أتى هذا الباب بصدق، وتوجه إلى ذلك الوجه بانقطاع.

    58. ALLAH Almighty gives the materialistic and moral things in the age of absence through the imam (p.b.u.h) as ALLAH says it in the holy Qura'n .. So the connection with him in our faith , emotion and behavior makes those things double with blessing from ALLAH Almighty . We think that the care of imam Al-Mahdy (p.b.u.h) for the nation is like the sun care behind the clouds . It's not possible that the imam (p.b.u.h) ignores those ready souls who seek for completeness they would like to have . Nobody reached the success in this field in the two periods of imam's absence except who came to this door honestly and approached with his heart completely to the imam .

    59. إن من وظائفنا في زمان الغيبة؛ أن ندعو الناس إلى الله -سبحانهُ وتعالى- ونحببهم إليه.

    59. On of the duties we have to do it in the age of absence is to guide people to ALLAH Almighty .

    60. إن المؤمن المنتظر، إنسان فاعل في الحياة؛ فهو يجمع بين التكليفين: واجبه تجاه ربه، وواجبه تجاه المجتمع.

    60. The waiting believer is an active human he joins the two responsibilities: his duty towards ALLAH Almighty and his duty towards the society

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 8:49 am