الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسمه المبارك ونسبه الزاكي
الإمام عليّ بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق
بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين
السبط الشهيد بن عليّ بن أبي طالب
أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين.
كنيته الشريفة
أبو الحسن الثاني؛
إذ اشتهر أبوه الإمام الكاظم عليه السّلام
بأبي الحسن.
ألقابه الجليلة
أشهرها «الرضا»، سمّاه الله تبارك وتعالى بذلك؛
لأنّه كان رضيَّ الله عزّوجلّ
في سمائه، ورضيّ رسوله والأئمّة عليهم السّلام
بعده في أرضه. وقيل: لأنّه
رضيَ به المخالف والمؤالف.
ومن ألقابه الحقّة: الصابر، والزكيّ،
والرضيّ، والوفيّ، والوليّ،
والفاضل، والصدّيق، والصادق.
منصبه الإلهيّ
الإمام الثامن من أئمّة الهدى أوصياء
رسول الله صلّى الله عليه وآله.
قضى خمساً وثلاثين سنة في ظلّ حياة أبيه،
وكانت مدّة إمامته عشرين سنة.
تاريخ ولادته
في روايةٍ يومَ الخميس، وفي اُخرى يومَ الجُمعة،
في الحادي عشر من ذي
القعدة الحرام، عام مئة وثمانية وأربعين
من الهجرة النبويّة المباركة،
أي بعد أيّام من شهادة جدّه الإمام جعفر الصادق
عليه السّلام..
على رواية الشيخ المفيد،
وهو المشهور.
أمّا على رواية الشيخ الصدوق ـ
وتابَعَه عليها الشيخ الطبرسيّ ـ فولادته سنة مئة وثلاث وخمسين هجريّة، أي بعد خمسة أعوام من شهادة الإمام الصادق سلام الله عليه الذي قال لولده الكاظم موسى عليه السّلام: إنّ عالم آل محمّد عليه السّلام: لَفي صُلبك، وليتني أدركته؛ فإنّه سَميّ أمير المؤمنين عليه السّلام.
وهناك تاريخ غير مشهور، يقول بولادة الإمام الرضا عليه السّلام عام مئة وواحد وخمسين.
محلّ ولادته الغرّاء
المدينة المنوّرة.
اُمّه
قيل: اسمها «نجمة»، ويقال: «سَكَن النُّوبيّة»، وسُمّيت «أروى» و «سُمان»، واشتهرت بـ «تُكتَم»، يقول الشاعر:
ألا إنّ خيرَ الناس نَفْساً ووالداً ورَهْطاً وأجداداً عليُّ المكرَّمُ
أتَتْنا به لِلعلم والحلم ثامناً إماماً يؤدّي حجّةَ الله «تُكتَمُ»
وتُلقّب بـ «شقراء النُّوبيّة» و «الطاهرة»، وتكنّى بـ «اُمّ البنين». وكانت جارية من أشراف العجم، ومن أفضل النساء في عقلها ودينها.
إخوته وأخواته
إبراهيم، العباس، القاسم، إسماعيل، جعفر، الحسن، أحمد، محمّد، حمزة، عبدالله، إسحاق، عبيدالله، زيد، الحسين، الفضل، سليمان، هارون.. وقد قَتل المأمون منهم جماعة وهم في طريقهم إلى خراسان برفقة اُختهم السيّدة فاطمة المعصومة عليها السّلام. ومن الأخوات: فاطمة الكبرى، فاطمة الصغرى، زينب، رُقيّة، رقيّة الصغرى، حكيمة، آمنة، اُمّ أبيها، بُرَيهة، عائشة، حسنة، اُمّ سلمة، اُمّ كلثوم، كلثوم، عليّة، لُبابة، خديجة، اُمّ جعفر، ميمونة.
نساؤه
1 ـ «سَبيكة» أو الخَيزُران، أمّ الإمام محمّد الجواد عليه السّلام، وهي من أهل بيت ماريّة القبطيّة زوجة النبيّ صلّى الله عليه وآله واُمّ ولده إبراهيم.
2 ـ اُمّ حبيبة بنت المأمون العبّاسيّ.
أولاده
يذهب الكثير من المؤرّخين إلى أنّه لم يكن للإمام الرضا عليه السّلام إلاّ ولده الوحيد محمّد الجواد عليه السّلام. إلاّ أنّ بعض المصادر ذكرت له عدداً من الأبناء، هم: أبو محمّد الحسن، وجعفر، وإبراهيم، والحسين، وفاطمة، وعائشة على خبر غير مشهور.
أصحابه ورواته
وهم مئات، أشهرهم: أبو الصَّلت الهَرَوي، دِعبِل بن عليّ الخزاعيّ، الحسن بن عليّ بن فَضّال، الحسن بن عليّ الوَشّاء، زكريّا بن آدم القمّي، محمّد بن إسماعيل بن بُزَيغ، الريّان بن الصلت، محمّد بن سنان، الحسن بن محبوب، الحسن بن سعيد الأهوازيّ، صفوان بن يحيى البجليّ، عبدالله بن مبارك النهاونديّ...
شعراؤه
دعبل الخزاعيّ، إبراهيم بن العبّاس الصوليّ.
بوّابه
محمّد بن الفرات.
كتبه
سبعة، ذكرها السيّد محسن الأمين العامليّ في أعيان الشيعة بتفصيل.
الحكّام المعاصرون
وهم ستّة، على هذا الترتيب:
1 ـ أبو جعفر المنصور الدوانيقيّ (136 ـ 158هـ).
2 ـ المهدي العبّاسيّ (158 ـ 169هـ).
3 ـ الهادي العبّاسيّ (169 ـ 170هـ).
4 ـ هارون الرشيد (170 ـ 193هـ).
5 ـ محمّد الأمين (193 ـ 198هـ).
6 ـ عبدالله المأمون (196 ـ 218هـ).
شهادته
أجمعت المصادر من الخاصّة والعامّة ـ أو كادت ـ على أمرين:
الأوّل ـ أنّ الإمام الرضا سلام الله عليه قضى شهيداً.
الثاني ـ أنّ قاتله هو المأمون العبّاسيّ، حيث أمر غلاماً له أن يفتّ حبّ الرمّان بأظفار مسمومة بسمّ خاص، وأن يزرق السمّ في عنقود من عنب.. فقدّم ذلك للإمام عليه السّلام، فقضى شهيداً في طوس، في قرية يُقال لها سَناباد في نُوقان.
مدفنه
خشي المأمون الفضيحة، ففرّق الناس، وغُسّل أبو الحسن الرضا عليه السّلام مِن قِبل ابنه الجواد عليه السّلام ليلاً، ثمّ صلّى عليه ودفنه في البقعة التي استُشهد فيها، وكان الإمام الرضا عليه السّلام قد وصفها لأبي الصلت الهرويّ ـ أحد أصحابه المقرّبين ـ ذاكراً له غدرة المأمون به، وما سيجري من بعد شهادته.
عمره وتاريخ شهادته
استُشهد الإمام الرضا عليه السّلام يوم الثلاثاء في آخر صفر، أو السابع عشر منه، سنة 203 من الهجرة الشريفة، وذلك عن عمرٍ مبارك يُقدّر بخمسةٍ وخمسين عاماً.
قبره الطاهر
وُضع عليه ضريح يزهو بهاءً وجلالاً، تعلوه على الضريح قبّة ذهبيّة تشعّ نوراً وعزّاً وسموّاً. ويتوافد على روضته الشريفة ملايين المسلمين كلّ عام، يقصدونه من مشارق الأرض ومغاربها، ساكبين عند عتبته المقدّسة دموع الولاء، ومجدّدين معه العهد، وعاقدين عنده ميثاق الولاية.
أمّا الكرامات التي ظهرت عند القبر المطهرّ فهي كثيرة مستمرة يمكن أن تكون مجلّدات كبيرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسمه المبارك ونسبه الزاكي
الإمام عليّ بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق
بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين
السبط الشهيد بن عليّ بن أبي طالب
أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين.
كنيته الشريفة
أبو الحسن الثاني؛
إذ اشتهر أبوه الإمام الكاظم عليه السّلام
بأبي الحسن.
ألقابه الجليلة
أشهرها «الرضا»، سمّاه الله تبارك وتعالى بذلك؛
لأنّه كان رضيَّ الله عزّوجلّ
في سمائه، ورضيّ رسوله والأئمّة عليهم السّلام
بعده في أرضه. وقيل: لأنّه
رضيَ به المخالف والمؤالف.
ومن ألقابه الحقّة: الصابر، والزكيّ،
والرضيّ، والوفيّ، والوليّ،
والفاضل، والصدّيق، والصادق.
منصبه الإلهيّ
الإمام الثامن من أئمّة الهدى أوصياء
رسول الله صلّى الله عليه وآله.
قضى خمساً وثلاثين سنة في ظلّ حياة أبيه،
وكانت مدّة إمامته عشرين سنة.
تاريخ ولادته
في روايةٍ يومَ الخميس، وفي اُخرى يومَ الجُمعة،
في الحادي عشر من ذي
القعدة الحرام، عام مئة وثمانية وأربعين
من الهجرة النبويّة المباركة،
أي بعد أيّام من شهادة جدّه الإمام جعفر الصادق
عليه السّلام..
على رواية الشيخ المفيد،
وهو المشهور.
أمّا على رواية الشيخ الصدوق ـ
وتابَعَه عليها الشيخ الطبرسيّ ـ فولادته سنة مئة وثلاث وخمسين هجريّة، أي بعد خمسة أعوام من شهادة الإمام الصادق سلام الله عليه الذي قال لولده الكاظم موسى عليه السّلام: إنّ عالم آل محمّد عليه السّلام: لَفي صُلبك، وليتني أدركته؛ فإنّه سَميّ أمير المؤمنين عليه السّلام.
وهناك تاريخ غير مشهور، يقول بولادة الإمام الرضا عليه السّلام عام مئة وواحد وخمسين.
محلّ ولادته الغرّاء
المدينة المنوّرة.
اُمّه
قيل: اسمها «نجمة»، ويقال: «سَكَن النُّوبيّة»، وسُمّيت «أروى» و «سُمان»، واشتهرت بـ «تُكتَم»، يقول الشاعر:
ألا إنّ خيرَ الناس نَفْساً ووالداً ورَهْطاً وأجداداً عليُّ المكرَّمُ
أتَتْنا به لِلعلم والحلم ثامناً إماماً يؤدّي حجّةَ الله «تُكتَمُ»
وتُلقّب بـ «شقراء النُّوبيّة» و «الطاهرة»، وتكنّى بـ «اُمّ البنين». وكانت جارية من أشراف العجم، ومن أفضل النساء في عقلها ودينها.
إخوته وأخواته
إبراهيم، العباس، القاسم، إسماعيل، جعفر، الحسن، أحمد، محمّد، حمزة، عبدالله، إسحاق، عبيدالله، زيد، الحسين، الفضل، سليمان، هارون.. وقد قَتل المأمون منهم جماعة وهم في طريقهم إلى خراسان برفقة اُختهم السيّدة فاطمة المعصومة عليها السّلام. ومن الأخوات: فاطمة الكبرى، فاطمة الصغرى، زينب، رُقيّة، رقيّة الصغرى، حكيمة، آمنة، اُمّ أبيها، بُرَيهة، عائشة، حسنة، اُمّ سلمة، اُمّ كلثوم، كلثوم، عليّة، لُبابة، خديجة، اُمّ جعفر، ميمونة.
نساؤه
1 ـ «سَبيكة» أو الخَيزُران، أمّ الإمام محمّد الجواد عليه السّلام، وهي من أهل بيت ماريّة القبطيّة زوجة النبيّ صلّى الله عليه وآله واُمّ ولده إبراهيم.
2 ـ اُمّ حبيبة بنت المأمون العبّاسيّ.
أولاده
يذهب الكثير من المؤرّخين إلى أنّه لم يكن للإمام الرضا عليه السّلام إلاّ ولده الوحيد محمّد الجواد عليه السّلام. إلاّ أنّ بعض المصادر ذكرت له عدداً من الأبناء، هم: أبو محمّد الحسن، وجعفر، وإبراهيم، والحسين، وفاطمة، وعائشة على خبر غير مشهور.
أصحابه ورواته
وهم مئات، أشهرهم: أبو الصَّلت الهَرَوي، دِعبِل بن عليّ الخزاعيّ، الحسن بن عليّ بن فَضّال، الحسن بن عليّ الوَشّاء، زكريّا بن آدم القمّي، محمّد بن إسماعيل بن بُزَيغ، الريّان بن الصلت، محمّد بن سنان، الحسن بن محبوب، الحسن بن سعيد الأهوازيّ، صفوان بن يحيى البجليّ، عبدالله بن مبارك النهاونديّ...
شعراؤه
دعبل الخزاعيّ، إبراهيم بن العبّاس الصوليّ.
بوّابه
محمّد بن الفرات.
كتبه
سبعة، ذكرها السيّد محسن الأمين العامليّ في أعيان الشيعة بتفصيل.
الحكّام المعاصرون
وهم ستّة، على هذا الترتيب:
1 ـ أبو جعفر المنصور الدوانيقيّ (136 ـ 158هـ).
2 ـ المهدي العبّاسيّ (158 ـ 169هـ).
3 ـ الهادي العبّاسيّ (169 ـ 170هـ).
4 ـ هارون الرشيد (170 ـ 193هـ).
5 ـ محمّد الأمين (193 ـ 198هـ).
6 ـ عبدالله المأمون (196 ـ 218هـ).
شهادته
أجمعت المصادر من الخاصّة والعامّة ـ أو كادت ـ على أمرين:
الأوّل ـ أنّ الإمام الرضا سلام الله عليه قضى شهيداً.
الثاني ـ أنّ قاتله هو المأمون العبّاسيّ، حيث أمر غلاماً له أن يفتّ حبّ الرمّان بأظفار مسمومة بسمّ خاص، وأن يزرق السمّ في عنقود من عنب.. فقدّم ذلك للإمام عليه السّلام، فقضى شهيداً في طوس، في قرية يُقال لها سَناباد في نُوقان.
مدفنه
خشي المأمون الفضيحة، ففرّق الناس، وغُسّل أبو الحسن الرضا عليه السّلام مِن قِبل ابنه الجواد عليه السّلام ليلاً، ثمّ صلّى عليه ودفنه في البقعة التي استُشهد فيها، وكان الإمام الرضا عليه السّلام قد وصفها لأبي الصلت الهرويّ ـ أحد أصحابه المقرّبين ـ ذاكراً له غدرة المأمون به، وما سيجري من بعد شهادته.
عمره وتاريخ شهادته
استُشهد الإمام الرضا عليه السّلام يوم الثلاثاء في آخر صفر، أو السابع عشر منه، سنة 203 من الهجرة الشريفة، وذلك عن عمرٍ مبارك يُقدّر بخمسةٍ وخمسين عاماً.
قبره الطاهر
وُضع عليه ضريح يزهو بهاءً وجلالاً، تعلوه على الضريح قبّة ذهبيّة تشعّ نوراً وعزّاً وسموّاً. ويتوافد على روضته الشريفة ملايين المسلمين كلّ عام، يقصدونه من مشارق الأرض ومغاربها، ساكبين عند عتبته المقدّسة دموع الولاء، ومجدّدين معه العهد، وعاقدين عنده ميثاق الولاية.
أمّا الكرامات التي ظهرت عند القبر المطهرّ فهي كثيرة مستمرة يمكن أن تكون مجلّدات كبيرة.
الأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي
» فلاش عاشق الحسين ع
الأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي
» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي
» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي
» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
السبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي
» دعاء صاحب الأمر
الجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي
» اللهم أصلح
الجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي
» صلى عليك مليك السماء
الجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي
» دُعاء العهد
الجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي