... بسم الله الرحمن الرحيم ...
س9 : لماذا لقِّب بـ ( بقيّة الله ) ؟
الجواب : بقيّة الله , حسب هذه الرواية , - روي انه إذا خرج ( عليه السلام ) أسند ظهره الى الكعبة , واجتمع إليه ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا , وأول ما ينطق به هذه الاية : { بقيَّة الله خيرٌ لكم إن كُنتم مُؤمِنينَ } ثم يقول : انا بقيّة الله وحجّته وخليفته عليكم , فلا يسلّم عليه مسلم الا قال : السلام عليك يا بقيّة الله في أرضه .
::
س10 : لماذا لُقب بالحجّة ؟ بحيث يعتبر من ألقابه الشائعة ( عليه السلام ) إذ يذكر به في كثير من الادعية والاخبار , وقد ذكره أكثر المحدثين مع ان سائر الائمة ( عليهم السلام ) هم حجج الله على الخلق فيعتبرون شركاء في هذا اللقب , غير ان اختصاصه به ( عليه السلام ) مبعثه أنه اينما جاءت قرينة او شاهد فالمراد به هو ( عليه السلام ) .
الجواب : قال البعض إنّ لقبه حجّة الله بمعنى غلبة الله وتسلّطه على الخلائق , وذلك أنّ كلا الامرين سيتحقّقان بواسطة ظهوره ( عليه السلام ) , ونقش خاتمه (( انا حجّة الله )) .
::
س11 : لماذا لقَّب بالخلف , أو بالخلف الصالح ؟
الجواب : قد تكرر ذكره بهذا اللقب على السنة الائمة ( عليهم السلام ), والمراد بالخلف الخليفة , فهو ( عليه السلام ) خلف لجميع الانبياء والاوصياء السالفين , وعنده جميع علومهم وصفاتهم وخصائصهم , والمواريث الالهية التي تنتقل من واحد الى الآخر , وكلها مجموعة عنده .
وجاء في حديث اللّوح المعروف الذي رآه جابر عند الزهراء ( عليها السلام ) , بعد ذكر العسكريّ ( عليه السلام ) : وإذ ذاك اكمل هذا بابن أو خلف يكون رحمة لجميع العالمين , عليه كمال صفوة آدم , ورقة ادريس , وسكينة نوح , وحليم إبراهيم , وشدّة موسى , وبهاء عيسى , وصبر ايوب .
::
س12 : لماذا لُقّب بالشريد ؟
الجواب : أقول تكرّر ورود هذا اللقب على السنة الائمة ( عليهم السلام ), وخاصة على لسان أمير المؤمنين والباقر ( عليهما السلام ) والشريد بمعنى الطريد , أي المطرود من هذاالخلق الضّال , الذي لا هم عرفوه , ولا هم عرفوا قدر نعمة وجوده , ولاهم أقبلوا على أداء حقّه وأداء واجب شكره , بل إنّهم بعد إنّ يئس أوائلهم من التسلط عليه وقتله قمع الذريّة الطاهرة أقبل الخلف منهم على نفيه وطرده من القلوب مستخدمين اللّسان والقلم في هذا الصدد , وها هو ( عليه السلام ) يقول لابراهيم بن عليّ بن مهزيار :
<< إنّ أبي صلّى الله عليه عهد إليّ أن لا أوطّن من الارض إلا أخفاها وأقضاها إسراراً لاكري , وتحصينا لمحلّي من مكائد أهل الضلال >> الى أن قال : قال أبي صلوات الله عليه : << فعليك يا بنيّ بلزوم خوافي الارض , وتتبّع أقاصيها , فإن لكلّ وليّ من أولياء الله عز وجل عدواً مقارعاً , وضداً منازعاً >> .
::
س13 : لماذا لُقِّب بالغريم ؟ وهل هو مدينٌ أم دائن ؟
الجواب : أقول من الالقاب الخاصّة به ( عليه السلام ) , ومن الشائع في الاخبار إطلاقه عليه , والغريم : تعني الدائن , وتعني المدين أيضا , والظاهر انها هنا على المعنى الاول , وهذا اللقب كقولهم : الغلام , اذا أريد الاشارة إليه ( عليه السلام ) من باب التقيّة فكان الشيعة إذا أرادوا إرسال مال إليه أو إلى وكلائه , أو أرادوا أن يوصوا , أو أن يطالبوه بشيء دعوه بهذا اللقب , وكان ( عليه السلام ) دائناً لغالب أرباب الزراعة والصناعة والتجارة والعرف .
::
س 14 : لماذا سمي ( عليه السلام ) بـ ( القائم ) ؟
الجواب : في بداية الامر يجب ان نقول القائم بأمر الله , وقيل سمي بالقائم بأمر الله ذلك أنه ( عليه السلام ) لا يزال ليل نهار يترقّب أمر الله عز وجل ليظهر بمحض الاشارة .
وقد روي أنه ( عليه السلام ) سمّي بالقائم لانه سيقوم بالحق ,وجاء عن الصقر بن أبي ولف أنه ال : سألت أبا جعفر محمد بن عليّ الرضا ( عليهما السلام ) : ولمّ سمي القائم ؟ قال : لانه يقوم بعدموت ذكره , وارتداد أكثر القائلين بإمامته .
وعن ابي حمزة الثماليّ أنه قال : سألت الباقر صلوات الله عليه : يا بن رسول الله , ألستم كلّكم قائمين بالحق ؟ قال : بلى , قلت : فلمَ سميّ القائم قائماً ؟ , قال : لمّا قتل جديّ الحسين صلى الله عليه ضجّت الملائكة الى الله عز وجل بالبكاء والنحيب , قالوا : إلهنا وسيدنا , اتغفل عمّن قتلوا صفوتك وابن صفوتك , وخيرتك من خلقك ؟! فأوحى الله عز وجل إليهم : قرّوا ملائكتي , فوعزتي وجلالي لأنتقمنّ منهم ولو بعد حين , ثمّ كشف الله عز وجل عن الائمة من ولد الحسين ( عليه السلام ) للملائكة , فسرّت الملائكة بذلك , فإذا أحدهم قائم يصلّي , فقال عز وجل : بذلك القائم انتقم منهم .
س9 : لماذا لقِّب بـ ( بقيّة الله ) ؟
الجواب : بقيّة الله , حسب هذه الرواية , - روي انه إذا خرج ( عليه السلام ) أسند ظهره الى الكعبة , واجتمع إليه ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا , وأول ما ينطق به هذه الاية : { بقيَّة الله خيرٌ لكم إن كُنتم مُؤمِنينَ } ثم يقول : انا بقيّة الله وحجّته وخليفته عليكم , فلا يسلّم عليه مسلم الا قال : السلام عليك يا بقيّة الله في أرضه .
::
س10 : لماذا لُقب بالحجّة ؟ بحيث يعتبر من ألقابه الشائعة ( عليه السلام ) إذ يذكر به في كثير من الادعية والاخبار , وقد ذكره أكثر المحدثين مع ان سائر الائمة ( عليهم السلام ) هم حجج الله على الخلق فيعتبرون شركاء في هذا اللقب , غير ان اختصاصه به ( عليه السلام ) مبعثه أنه اينما جاءت قرينة او شاهد فالمراد به هو ( عليه السلام ) .
الجواب : قال البعض إنّ لقبه حجّة الله بمعنى غلبة الله وتسلّطه على الخلائق , وذلك أنّ كلا الامرين سيتحقّقان بواسطة ظهوره ( عليه السلام ) , ونقش خاتمه (( انا حجّة الله )) .
::
س11 : لماذا لقَّب بالخلف , أو بالخلف الصالح ؟
الجواب : قد تكرر ذكره بهذا اللقب على السنة الائمة ( عليهم السلام ), والمراد بالخلف الخليفة , فهو ( عليه السلام ) خلف لجميع الانبياء والاوصياء السالفين , وعنده جميع علومهم وصفاتهم وخصائصهم , والمواريث الالهية التي تنتقل من واحد الى الآخر , وكلها مجموعة عنده .
وجاء في حديث اللّوح المعروف الذي رآه جابر عند الزهراء ( عليها السلام ) , بعد ذكر العسكريّ ( عليه السلام ) : وإذ ذاك اكمل هذا بابن أو خلف يكون رحمة لجميع العالمين , عليه كمال صفوة آدم , ورقة ادريس , وسكينة نوح , وحليم إبراهيم , وشدّة موسى , وبهاء عيسى , وصبر ايوب .
::
س12 : لماذا لُقّب بالشريد ؟
الجواب : أقول تكرّر ورود هذا اللقب على السنة الائمة ( عليهم السلام ), وخاصة على لسان أمير المؤمنين والباقر ( عليهما السلام ) والشريد بمعنى الطريد , أي المطرود من هذاالخلق الضّال , الذي لا هم عرفوه , ولا هم عرفوا قدر نعمة وجوده , ولاهم أقبلوا على أداء حقّه وأداء واجب شكره , بل إنّهم بعد إنّ يئس أوائلهم من التسلط عليه وقتله قمع الذريّة الطاهرة أقبل الخلف منهم على نفيه وطرده من القلوب مستخدمين اللّسان والقلم في هذا الصدد , وها هو ( عليه السلام ) يقول لابراهيم بن عليّ بن مهزيار :
<< إنّ أبي صلّى الله عليه عهد إليّ أن لا أوطّن من الارض إلا أخفاها وأقضاها إسراراً لاكري , وتحصينا لمحلّي من مكائد أهل الضلال >> الى أن قال : قال أبي صلوات الله عليه : << فعليك يا بنيّ بلزوم خوافي الارض , وتتبّع أقاصيها , فإن لكلّ وليّ من أولياء الله عز وجل عدواً مقارعاً , وضداً منازعاً >> .
::
س13 : لماذا لُقِّب بالغريم ؟ وهل هو مدينٌ أم دائن ؟
الجواب : أقول من الالقاب الخاصّة به ( عليه السلام ) , ومن الشائع في الاخبار إطلاقه عليه , والغريم : تعني الدائن , وتعني المدين أيضا , والظاهر انها هنا على المعنى الاول , وهذا اللقب كقولهم : الغلام , اذا أريد الاشارة إليه ( عليه السلام ) من باب التقيّة فكان الشيعة إذا أرادوا إرسال مال إليه أو إلى وكلائه , أو أرادوا أن يوصوا , أو أن يطالبوه بشيء دعوه بهذا اللقب , وكان ( عليه السلام ) دائناً لغالب أرباب الزراعة والصناعة والتجارة والعرف .
::
س 14 : لماذا سمي ( عليه السلام ) بـ ( القائم ) ؟
الجواب : في بداية الامر يجب ان نقول القائم بأمر الله , وقيل سمي بالقائم بأمر الله ذلك أنه ( عليه السلام ) لا يزال ليل نهار يترقّب أمر الله عز وجل ليظهر بمحض الاشارة .
وقد روي أنه ( عليه السلام ) سمّي بالقائم لانه سيقوم بالحق ,وجاء عن الصقر بن أبي ولف أنه ال : سألت أبا جعفر محمد بن عليّ الرضا ( عليهما السلام ) : ولمّ سمي القائم ؟ قال : لانه يقوم بعدموت ذكره , وارتداد أكثر القائلين بإمامته .
وعن ابي حمزة الثماليّ أنه قال : سألت الباقر صلوات الله عليه : يا بن رسول الله , ألستم كلّكم قائمين بالحق ؟ قال : بلى , قلت : فلمَ سميّ القائم قائماً ؟ , قال : لمّا قتل جديّ الحسين صلى الله عليه ضجّت الملائكة الى الله عز وجل بالبكاء والنحيب , قالوا : إلهنا وسيدنا , اتغفل عمّن قتلوا صفوتك وابن صفوتك , وخيرتك من خلقك ؟! فأوحى الله عز وجل إليهم : قرّوا ملائكتي , فوعزتي وجلالي لأنتقمنّ منهم ولو بعد حين , ثمّ كشف الله عز وجل عن الائمة من ولد الحسين ( عليه السلام ) للملائكة , فسرّت الملائكة بذلك , فإذا أحدهم قائم يصلّي , فقال عز وجل : بذلك القائم انتقم منهم .
الأحد يونيو 27, 2010 4:07 am من طرف مهدي
» فلاش عاشق الحسين ع
الأحد يونيو 27, 2010 1:17 am من طرف مهدي
» يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة
الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:43 pm من طرف مهدي
» موسوعة الصور الخيالية لأهل البيت عليهم السلام
الأحد فبراير 28, 2010 8:37 pm من طرف مهدي
» الفرق بين معنى (الحية والثعبان) ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام
السبت فبراير 27, 2010 8:13 am من طرف مهدي
» دعاء صاحب الأمر
الجمعة فبراير 26, 2010 10:05 pm من طرف مهدي
» اللهم أصلح
الجمعة فبراير 26, 2010 10:00 pm من طرف مهدي
» صلى عليك مليك السماء
الجمعة فبراير 26, 2010 9:41 pm من طرف مهدي
» دُعاء العهد
الجمعة فبراير 26, 2010 9:29 pm من طرف مهدي